أكد الصحفي، كريستيان سيجورا، في مقالته بصحيفة País أن أوكرانيا قد تواجه انقساما وفقا للسيناريو الكوري، وهذا يثير الخوف في كييف.

وكتب سيجورا: "تخشى أوكرانيا من أن يؤدي النزاع إلى تقسيم البلاد، كما حدث في شبه الجزيرة الكورية. ظهر شبح الحرب الباردة في المناظرات السياسية حول مستقبل أوكرانيا. هناك خوف من انقسام البلاد إلى قسمين".

إقرأ المزيد مدفيديف يدحض إمكانية "السيناريو الكوري" في أوكرانيا

وأشار الكاتب إلى أن العديد من السياسيين والمحللين تحدثوا عن احتمال حدوث سيناريو كوري لأوكرانيا، ولكنه اتخذ شكلا حقيقيا هذا العام فقط.

وقال سكرتير مجلس الأمن والدفاع القومي الأوكراني، أليكسي دانيلوف، إن "الخيار الكوري يُعرض على كييف".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

نجوى مصطفى تكتب: تكرار لا مفر منه

بعض الكلمات تُصبح مأثورة، لا لعظمة قائلها فقط، لكن لأنها تعبّر بصورة نقية وبلا رتوش عن الحقيقة، والحقيقة هذه المرة قالها يورجن كلوب، مدرب ليفربول التاريخى، وأحد العقليات المهمة فى تاريخ الساحرة المستديرة، حين قال: «كرة القدم هى أهم الأشياء غير المهمة فى التاريخ»، رغم فلسفة الجملة التى قد تبدو للبعض غير مفهومة، لكن الرجل ببساطة أوضح أن كرة القدم، أو الرياضة عموماً، تظل تسلية فى المقام الأول، حتى لو حاول البعض تحميلها بأكثر مما تستحق.

ورغم أن هذه بديهية، لكن لم يتورع «كلوب» أن يُذكّر بها، منطلقاً من أن البديهيات تحتاج أحياناً إلى التذكير بها، بل والإلحاح عليها إذا شعرنا أنها بدأت تغيب لتحل محلها قيم أسوأ، ومؤخراً، لم تعد الرياضة فى مصر مجرد منافسة شريفة فقط، بل صارت ميداناً للتصارع وتصفية للحسابات، وساحة لكيل الاتهامات دون دليل أو سند، والأسوأ أن كل ذلك بات يُدار عبر صفحات السوشيال ميديا، حيث لا توجد خطوط حمراء للأدب، ولا يوجد سقف محدد لاحترام الغير.

ورغم بعض الخطوات التى حدثت من أجل التأكيد على أخلاق الرياضة، وعلى رأس هذه الخطوات ذهاب الكابتن حسين لبيب، رئيس نادى الزمالك، للنادى الأهلى فى تأبين الراحل العامرى فاروق، وقبلها زيارة مجلس الأهلى للأبيض، ما أحدث نوعاً من الهدوء النسبى بين جماهير قطبى الكرة المصرية، بعد فترة استغل فيها البعض المنافسة الشريفة ليحوّلها إلى ما يشبه العداء، لكن بالزيارات المتبادلة صارت الأمور أفضل، لكن هذا الأفضل لم يكن كافياً لأن تهدأ جماهير الرياضة التى ظلّت على دأبها مدفوعة بحب التشجيع أحياناً، وبمن يروّجون الشائعات أحياناً أخرى، والنتيجة اغتيال الرياضيين معنوياً بل وغياب القيم.

ولأن الرياضيين هم جزء من المجتمع أيضاً، يتعرضون لنفس البيئة، وتصيبهم نفس الأمراض، لم يكن غريباً أن نرى الحادثة التى وقعت بين جنة عليوة وشهد سعيد، والأخيرة لاعبة دراجات دفعت زميلتها الأولى أثناء سِباق طمعاً فى الفوز، فكانت النتيجة تعرض جنة عليوة لفقدان مؤقت فى الذاكرة بسبب سقوطها نتيجة الجروح التى أصابت جسدها، وفعل الدكتور أشرف صبحى خيراً حين تدخل بين اللاعبتين، وعقد صلحاً تم الإعلان عنه على لسان جنة عليوة التى سامحت «شهد»، بحسب تصريحاتها.

نعم «الرياضة أخلاق».. يجب أن يكون هناك خطاب إعلامى يركز على أخلاقيات الرياضة.. ولا مانع من وجود أطباء نفسيين فى كل نادٍ رياضى 

ولن أكون كاذبة حين أقول إن حادثة «شهد وجنة» ليست الأولى، رغم أملى أن تكون الأخيرة، لكن مثل هذه الحوادث منتشرة بين رياضيينا للأسف، وكثيرون منهم يتبعون طرقاً غير سوية للنيل من خصومهم، وهو ما يؤكد ضرورة التأكيد على مفهوم الرياضة كأخلاق، وكمنافسة، حيث لا أحد سيأخذ مكان أحد، ولا أحد سيحصد مجهود غيره، ولخطوات عملية أكثر، فلا مانع من وجود أطباء نفسيين فى كل نادٍ رياضى وليس على مستوى كرة القدم فقط، تكون مهمته تقويم أى مرض نفسى أو ضعف إنسانى يتعرض له اللاعب أو اللاعبة، كما تكون مهمة هذا الطبيب جعل الرياضى يُركز على نفسه ويطور من أدواته للنجاح، فليس أفضل من الانشغال بالنفس.

على الجانب الآخر، وبالتوازى مع هذه الإجراءات، يجب أن يكون هناك خطاب إعلامى رياضى يركز على أخلاقيات الرياضة، ويُعلى من قيمتها، وذلك إما بتسليط الضوء على النماذج المشرفة والإيثار داخل الملاعب وجولات التنافس، أو بنبذ أصحاب الخطاب المتطرف الذين يركزون حديثهم على مهاجمة شخص أو النيل من بطل، ويبقى المحور الأخير، ضبط خطاب «السوشيال ميديا» ورفض أى حديث مسىء.

وأخيراً، علينا أن نعرف أن الرياضة فى النهاية مُنتج بشرى، أى الأخطاء فيه واردة، ولدينا أكبر مثل فى كأس العالم 1986 حين تم احتساب هدف سجّله مارادونا باليد، وعلينا أيضاً التعلّم من بطولتى اليورو وكوبا أمريكا الأخيرتين، كان فيهما من الأخطاء التحكيمية الكثير، وكان فيهما من التنافس الشرس الأكثر والأكثر، لكن فى النهاية خرج المهزوم بعد أن صافح المنتصر، وقدّما للعالم صورة نزيهة عن التنافس الشريف، دون أن يؤكد «مبابى» أن هناك مؤامرة ضده، أو يحاول «بيلينجهام» إصابة «يامال» متعمداً، وهذا لا يعنى أنهم أفضل، ولكن يعنى أنهم يُدركون ما يقدمونه، ويحافظون على صورة بلادهم، ويعرفون أن الرياضة أخلاق، وكنّا ذات يوم مثلهم، ونأمل أن نعود.

مقالات مشابهة

  • الدفاعات الروسية تسقط 19 مسيّرة فوق القرم والبحر الأسود وغربي البلاد
  • سيناريو الحرب من الداخل
  • موسكو تعلن عن محاولة فاشلة لاغتيال بوتين
  • تم إجراء اللازم لتأمين الرئيس .. الإعلان عن محاولة لاغتيال بوتين
  • الإعلان عن محاولة لاغتيال بوتين
  • روسيا: أوكرانيا خططت لاغتيال بوتين بمشاركة وتمويل الغرب
  • رئيس الوزراء البريطاني يستقبل قادة أوروبا لبحث ملفات الأمن والهجرة ودعم كييف
  • تم إجراء اللازم لتأمين الرئيس.. الإعلان عن محاولة اغتيال بوتين
  • بعثة صندوق النقد الدولي تصل إلى أوكرانيا
  • نجوى مصطفى تكتب: تكرار لا مفر منه