جددت دولة قطر دعوتها إلى تطبيق ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الشرق الأوسط، دعما للجهود المبذولة لتحقيق عالمية نظام الضمانات الشاملة، وكخطوة أساسية لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها سعادة الدكتور عبدالعزيز سالمين الجابري رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، أمام الدورة (67) للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يعقد في فيينا حاليا.


وقال سعادته إن دولة قطر تتطلع لدور فاعل يقوم به سعادة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في المساعدة على كسر الجمود الحالي، وتحقيق تقدم نحو إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.
وناشدت دولة قطر في الكلمة، الحكومات والمنظمات الدولية المعنية للنهوض بدورها بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي لعكس الاتجاه الحالي، وتفعيل آليات تنفيذ المادة السادسة من المعاهدة، كما وجهت النداء إلى الشعوب لكي تمارس دورها في تذكير السياسيين بالعواقب الإنسانية الكارثية الناجمة عن أي استخدام للأسلحة النووية، وضرورة حظرها حظرا شاملا والقضاء عليها. وأعلن رئيس اللجنة الوطنية عن عزم دولة قطر على عقد منتدى وطني للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ودورها في التنمية الوطنية، بهدف تعزيز المعرفة بالتقنيات النووية واستخداماتها السلمية بمشاركة جميع جهات الدولة المعنية، وذلك في الربع الأول من عام 2024، ولفت إلى أن الدعوة وجهت إلى المختصين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحضور هذا المنتدى الهام للدولة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وكالة الطاقة الذرية الأسلحة النووية الدولیة للطاقة الذریة دولة قطر

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: نرى في سوريا دولة يعاد بناؤها وشعباً يرسم صورة جديدة

الدوحة-سانا

رحب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، بما تشهده سوريا من إعادة بناء بعد سقوط النظام البائد، معتبراً أن هناك ادراكاً لدقة المرحلة التي تمر بها البلاد.

وفي كلمة له خلال افتتاح الدورة السابعة لمنتدى الأمن العالمي 2025، الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية وفق ما نقلت قناة “الجزيرة”: “في سوريا نرى الدولة التي يعاد بناؤها، وشعباً يعمل على رسم صورة جديدة لبلاده” وأضاف: “هناك إدراك لدقة المرحلة التي تمر بها سوريا، والحاجة إلى خطاب وطني جامع”.

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية: “من خلال تجاربنا أدركنا أن بناء سلام حقيقي يتطلب التواصل مع مختلف الأطراف” وأكد التزام دولة قطر باستمرار دورها في بناء السلام.

وأردف رئيس الوزراء وزير الخارجية بالقول: “أطفال غزة وسوريا والسودان وأوكرانيا ليسوا مجرد أرقام، بل هم مستقبل أجيالنا”.

وبدأت، في وقت سابق اليوم، أعمال منتدى الأمن العالمي في الدوحة تحت عنوان “تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي”، وتستمر لغاية الثلاثين من نيسان الجاري.

ويستقطب المنتدى مجموعة من القادة العالميين والمسؤولين الحكوميين والمتخصصين في الشؤون الأمنية والأكاديميين وفعاليات المجتمع المدني، ويتضمن جلسات حول إعادة الإعمار في سوريا، وقضايا دولية أخرى.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الوزير الشيباني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • 565 مليون دولار لإنشاء مصنع إنتاج الخلايا والوحدات الشمسية في "حرة صحار"
  • خبراء الوكالة الذرية في طهران لمناقشة القضايا الفنية مع اقتراب جولة جديدة من المحادثات
  • فريق من الوكالة الذرية بطهران وشمخاني يرد على تهديدات نتنياهو
  • رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: نرى في سوريا دولة يعاد بناؤها وشعباً يرسم صورة جديدة
  • إيران تستقبل فريقا فنيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران
  • الصين تتصدر العالم.. ريادة جديدة في مجال الطاقة النووية
  • وزيرا خارجيتي قطر وتركيا يجددان الدعوة لرفع العقوبات عن سوريا
  • قطر تجدد دعمها الثابت للشعب السوري
  • حرب الوكالة: السودان والإمارات.. هل تغير «دولة ممزقة» تاريخ الحروب؟