وزير الدفاع الأوكراني يعلق على نتائج زيارة زيلينسكي للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعرب وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف، عن أمله في أن تحقق زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والوفد المرافق له إلى الولايات المتحدة نتائج عملية ملموسة.
وأجاب عميروف في حديث لشبكة "سي إن إن"، ردا على سؤال حول احتمال حصول كييف على صواريخ "أتاكماس" بعيدة المدى، بالقول: "قمنا للتو بزيارة ناجحة للولايات المتحدة، وآمل أن نرى النتائج قريبا".
وأشار عميروف إلى أن أولوية أوكرانيا في المرحلة الحالية هي إنتاج أكبر قدر ممكن من الأسلحة داخل أوكرانيا.
ولفت إلى أنه أجرى تعديلات وزارية وأقال عددا من نواب الوزراء السابقين، حتى تتمكن وزارة الدفاع من "مواجهة التحديات والأهداف الجديدة".
وذكرت قناة ABC News، في وقت سابق نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة بايدن تميل إلى إرسال صواريخ ATACMS إلى أوكرانيا.
وأشارت إلى أن القرار "في الطريق"، لكن الخطط قد تتغير قبل الإعلان الرسمي عنها، وإذا قررت الإدارة الأمريكية إرسال ATACMS، سيتم الإعلان عنها في حزمة المساعدات العسكرية التالية لكييف.
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا في وقت سابق إنه بحث مع نظيره الأمريكي أنتوني بيلنكن مسألة توريد صواريخ ATACMS وأنظمة دفاع جوي إلى كييف.
من جهتها تؤكد روسيا أن إمداد "الناتو" أوكرانيا بالأسلحة "لعب بالنار" وتحريض يؤجج الأزمة ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى حرب نووية لا تحمد عقباها.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بتدميرها فور وصولها إلى أوكرانيا أو ظهورها في ساحات القتال، كما حرقت الدبابات والمدرعات الغربية التي عوّلت كييف عليها كثيرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
أعلنت أوكرانيا الأربعاء، استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، في تصعيد عسكري كبير في الصراع المستمر.
وأثارت هذه الخطوة، إلى جانب استخدام صواريخ أمريكية متطورة سابقا، تحذيرات روسية من ردود نووية، وسط إدانات غربية واسعة.
فيما تواصل كييف حض حلفائها على الاستمرار في دعمها وعدم الرضوخ للتحذيرات الروسية.
أخذت منعطفاً خطيراًفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيرا، بعد سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، والأمر ازداد خطورة وجعل الكل ينتفض وهو قرار موسكو والرئيس الروسي بوتين بتعديل العقيدة الروسية النووية، وذلك بعد أن وقع مرسوماً يوسّع إمكانيات استخدام ترسانة بلاده من الأسلحة النووية.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد" أن العالم نظر إلى إدارة بايدن بعين الريبة، خاصة أنه يتبقى لها شهرين فقط، وهناك رئيس أمريكى منتخب أكد أنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة، صحيح لم يقل كيف؟ لكن على الأقل هذه التصريحات كانت بمثابة بادرة أمل ازدادت سطوعا بعد قيام المستشار الألماني بالاتصال بالرئيس بوتين بعد عامين من المقاطعة والحديث عن خفض التصعيد.
وتابع : أعتقد أن جو بايدن وهو الرئيس المنتهية ولايته بعد شهرين قرر أن يتخذ من القرارات السياسية ليضع ترامب أمام قيود حرجة في الملفات التي تتعارض فيها رؤيتهما، ويضمن وضعا أكثر قوة لأوكرانيا حال فرض التفاوض عليها من قبل ترامب، وذلك بعد فرض واقع إستراتيجي وميداني جديد في الحرب، يجعل أوكرانيا في موقف تفاوضي أفضل.
وأردف: أما عن موقف روسيا، ظنى، أن موسكو تتعامل بجدية ولن تتأخر لحظة حال احتاجت إلى النووى، لكن لا أعتقد أن الولايات المتحدة ترغب فى هذا السيناريو، وفى اعتقادى أيضا أن الولايات المتحدة أرادت أن تفشل مخططات بوتين فى الشتاء القادم خاصة أنه كان يستعد لتطوير الهجوم على منشآت الطاقة في أوكرانيا بهدف تعطيل إنتاج الكهرباء مع مطلع الشتاء، وأيضا يستعد لتنفيذ عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على كورسك الروسية .
واستكمل : قرر جو بايدن أن يحرم روسيا من أهمية استراتيجية كانت ستضع أوكرانيا تحت ضغط وفى موقف ضعيف حال التفاوض أو فرضه من قبل الرئيس ترامب، لكن يبقى العالم على حافة الهاوية فى ظل التلويح بالنووى وفى ظل احتدام التنافس بين القوى العظمى من أجل قيادة العالم حتى ولو كانت حرب نووية