قطر: مبادرات لخلق بيئة تعتمد الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكدت دولة قطر الاهتمام البالغ الذي توليه لظاهرة التغير المناخي، وأنها أفردت لها حيزا مقدرا في إطار رؤيتها الوطنية 2030، التي جعلت الحفاظ على البيئة وتنميتها إحدى ركائزها الرئيسية.
جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقته السيدة سارة غانم الخيارين، باحث منظمات دولية أول بإدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، أمس، خلال حلقة النقاش حول الشباب وحقوق الإنسان، والتي تمحورت حول موضوع: انخراط الشباب في مسألة تغير المناخ وعمليات صنع القرار البيئي العالمي، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 54.
وأشارت الخيارين إلى أن دولة قطر اتخذت العديد من التدابير للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، واعتمدت عددا من المشاريع والمبادرات التي تساهم في خلق بيئة ملائمة من خلال خفض الملوثات الهوائية وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وزيادة الاستثمارات والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
كما نوهت إلى أن دولة قطر اهتمت بإشراك الشباب في جميع التدابير الخاصة بالحفاظ على البيئة، وعملت على بناء قدراتهم، والارتقاء بوعيهم البيئي، ودعمت مبادراتهم لمواجهة التحديات المناخية، مع الأخذ في الاعتبار الدور المهم والحيوي للشباب في جهود تحقيق الاستدامة، وأهمية الاستفادة من أفكارهم ومهاراتهم لتعزيز الحلول في مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ.
وأوضحت أن برنامج «رواد البيئة في قطر» يعد من المبادرات الرائدة التي تعمل على تطوير وزيادة الوعي بالتحديات المناخية بين الشباب والمؤسسات في الدولة، وأكدت دعم هذا البرنامج لجهود دولة قطر في هذا الصدد، حيث يعمل البرنامج على تقوية الروابط المجتمعية، وتعزيز مهارات بناء التحالفات في أوساط الشباب المهتمين بالبيئة بغرض تطوير خطط العمل وتعزيز التنسيق المشترك.
ولفتت إلى إطلاق برنامج «سفراء البيئة القطرية» العام الماضي ومدته عام كامل، والذي استهدف تطوير معارف ومهارات طلاب المدارس من الجنسين ممن تتراوح أعمارهم بين 14 و18 سنة بشأن القضايا البيئية، وذلك بغرض المساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية في ركيزة التنمية البيئية، ونشر الثقافة البيئية بين النشء وإعداد مدربين ومثقفين بيئيين من فئة الأطفال والشباب لتحقيق الاستدامة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التغير المناخي الشباب وحقوق الإنسان مجلس حقوق الإنسان دولة قطر
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: مصادر الطاقة المتجددة حلول أساسية لتقليل آثار التغيرات المناخية
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن التغير المناخي أصبح قضية عالمية تشغل دول العالم أجمع، نظرا لتأثيره المتزايد من عام لآخر، الذي تسبب في حدوث ظواهر غير طبيعة بعدد من الدول خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يدعو إلى وضع خطة متكاملة تشتمل على عدد من الحلول التي يمكن الاستعانة بها للتكيف مع آثار تغير المناخ.
الاستيراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050وأضافت وزيرة البيئة، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن الوزارة لديها عدة خطط واستراتيجيات لمواجهة تحديات تغير المناخ وتقليل آثارها خلال السنوات المقبلة، وذلك ضمن أهداف الاستيراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 والتي تم إطلاقها عام 2022.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن أحد الأساليب المهمة لتقليل آثار تغير المناخ هو اللجوء لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كي تكون هناك طاقة نظيفة، تساعد في تقليل الانبعاثات الصناعية التي تؤثر بالسلب على الغلاف الجوي وبالتالي تزيد من التغيرات المناخية.
تحسين وسائل النقل العاموأوضحت وزيرة البيئة، أن الوزارة تسعى لتنفيذ مشروعات تطوير النقل المستدام من خلال تحسين وسائل النقل العام، وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية، بهدف تقليل عوادم المركبات التي تمثل نسبة كبير من غازات الاحتباس الحراري الذي يدفع إلى التغير المناخي.