مباحثات قطرية سعودية لتطوير العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس اللجنة السياسية واللجنة التنفيذية في مجلس التنسيق القطري السعودي من الجانب القطري، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود وزير الخارجية رئيس اللجنة السياسية واللجنة التنفيذية من الجانب السعودي الشقيق، أمس، في الدوحة، اجتماع اللجنة السياسية المنبثقة عن مجلس التنسيق القطري السعودي.
وبحثا خلال الاجتماع تطوير العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين في إطار اللجنة السياسية وسبل تعميق هذا التعاون من خلال عدد من المبادرات من شأنها الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب بما يلبي تطلعات قيادة البلدين ويحقق مصالح شعبيهما.
من جانب آخر، استعرض رئيسا اللجنة التنفيذية، خلال الاجتماع، الأعمال التحضيرية للجان الفرعية السبع وفرق عملها خلال الفترة الماضية، وما تضمنته من مبادرات ومخرجات ومذكرات تفاهم من المزمع توقيعها على هامش الاجتماع القادم لمجلس التنسيق القطري السعودي.
وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان المجلس الفرعية وفرق عمل الأمانة العامة للمجلس في الجانبين، التي تأتي تحضيرا للاجتماع السابع للمجلس وشددا على أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين بما يحقق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التنسيق القطري السعودي السعودية اللجنة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
عبدالله الشهري: التنسيق السعودي المصري أساس نجاح القضية الفلسطينية
أكد عبدالله الشهري، رئيس جمعية الإعلاميين السعوديين، أن السعودية ومصر تمثلان محورين أساسيين ليس فقط في القضية الفلسطينية، بل في القضايا الدولية بشكل عام، مشددًا على أنه لولا التنسيق بين أكبر دولتين في المنطقة، لما تحققت الكثير من النتائج الإيجابية التي نشهدها اليوم.
وأضاف الشهري، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الدعم السعودي المصري للقضية الفلسطينية العامل الأبرز في إبقائها حاضرة في المحافل الدولية، نظرًا للثقل السياسي الذي تمثله الدولتان، ليس فقط إقليميًا، وإنما على المستوى الإسلامي والدولي أيضًا.
وأشار إلى أن التنسيق المستمر بين القاهرة والرياض سينعكس إيجابيًا على أي حلول مستقبلية، معبرًا عن تفاؤله بعد الاجتماع الأخير الذي عُقد في الرياض، وما تبعه من إشارات إيجابية من العواصم المؤثرة عالميًا، تؤكد أن هناك توجهًا يسير وفق الرؤية التي ترسمها السعودية ومصر.