تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اختتمت أمس فعاليات المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي استضافته دولة قطر، ممثلة في وزارة الثقافة، وبتنظيم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» على مدى يومي 25 و26 سبتمبر الجاري.


وخلال رئاسته جلستي اليوم الختامي للمؤتمر وجه سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة ورئيس المؤتمر الشكر إلى منظمة «الإيسيسكو» على نجاحها في الإعداد للمؤتمر، مشيدا بجهودها في دعم وتجديد العمل الثقافي بدولها الأعضاء من خلال برامجها ومبادراتها المبتكرة.
وفي كلمته الختامية وجه سعادة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، الشكر لدولة قطر على استضافة الدورة الحالية للمؤتمر، وتوفيرها جميع الإمكانات اللازمة لكي يخرج المؤتمر بأزهى صورة، مشيدا بروح المسؤولية والتعاون التي سادت أروقة المؤتمر.
في السياق ذاته، تقرر أن تعقد الدورة المقبلة من المؤتمر في مقر منظمة «الإيسيسكو» بالمغرب.
واعتمد أصحاب السمو والسعادة وزراء الثقافة ورؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، (إعلان الدوحة) لتجديد العمل الثقافي، وشدد إعلان الدوحة على أهمية الأدوار الأصيلة والمتجددة التي تنهض بها الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة لمجتمعات العالم الإسلامي، وفي بناء الشخصية المتجذرة والمنفتحة والمبدعة، وفي تحفيز الأفراد والمؤسسات والمجتمعات على الدفع باتجاه سياسات حكومية تجعل للقيم الإبداعية والبرامج الثقافية الرائدة مرتبة الأولويات في الخطط التنموية الوطنية، مؤكدا على ضرورة إيلاء الثقافة اهتماما خاصا، باعتبارها إحدى أهم ركائز السلم والأمن والتنمية في أبعادها الشاملة والمستدامة.
وأوصى بضرورة العمل على المراجعة الدورية المنتظمة للخطط والاستراتيجيات الثقافية الوطنية وفق أولويات خطط التنمية الوطنية وأهداف التنمية المستدامة لعام 2030، بما يجعلها مواكبة للمستجدات الوطنية والإقليمية والدولية ومستجيبة للاحتياجات، ومتوافقة مع متطلبات العصر الرقمي حاضرا وتحولاته مستقبلا.
ودعا وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، في ختام المؤتمر، إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات ومبادرات عملية لزيادة التشجيع على الإبداع الثقافي وتجديد الصناعات الثقافية، وتيسير الاستفادة الرشيدة من منتجات التقدم التكنولوجي وآلياته، في إطار الحفاظ على الهوية الثقافية في العالم الإسلامي، وتثمين المعارف التقليدية والقيم الإيجابية السامية التي تميزنا، مع الاستفادة من التجارب الناجحة والمبادرات الثقافية الرائدة التي برزت على الصعيدين الإسلامي والدولي خلال جائحة «كوفيد - 19»، والاسترشاد في ذلك بالمبادرة الرائدة المشتركة بين»الإيسيسكو» ورابطة العالم الإسلامي، متمثلة في المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية الذي يحتضنه مقر «الإيسيسكو» منذ نوفمبر 2022.
وأوصى المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي بإنشاء وتطوير منصات رقمية متخصصة بمختلف اللغات لتسهيل الوصول إلى المحتوى الثقافي الإسلامي بأشكاله المختلفة، ووضع خطط متكاملة، وتخصيص الموارد المالية والفنية اللازمة لرقمنة الأعمال والمنتجات الثقافية بمختلف أنماطها وأشكالها، وإتاحتها للجمهور العريض في صيغ رقمية متنوعة مثل الكتب الرقمية والفيديوهات والصيغ الافتراضية من المعارض والمتاحف والمواقع التراثية والجولات الثقافية.
وأعلن المؤتمر رفضه السلوك غير الحضاري الذي يتبعه ذوو التوجهات العنصرية المتطرفة، بحرق نسخ من المصحف الشريف، داعيا الجهات المنوط بها العمل الثقافي في تلك الدول إلى العمل الجاد على الحد من هذه التصرفات التي لا علاقة لها بحرية الرأي، ولا تضمن تعايشا مشتركا يزدهر فيه التنوع الثقافي.
كما أكد المؤتمر في مجال حماية التراث وتثمينه في العالم الإسلامي على حزمة من التوصيات، أهمها تقوية الشراكة والتنسيق مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»‏ لتحقيق استفادة الجهات الوطنية المختصة من خبراتها في مجال صون التراث، وتيسير تسجيل مواقعها الأثرية ومظاهر تراثها غير المادي على قائمة التراث في العالم الإسلامي، واستخدام تكنولوجيا الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي في مراقبة ودراسة تأثير التغيرات المناخية والكوارث والجوائح على الأنشطة الثقافية والمواقع التراثية في العالم الإسلامي بشكل خاص.
استفادة من التجربة القطرية 
ودعا المؤتمر في هذا الصدد إلى الاستفادة من التجربة القطرية في مجال الحفاظ على التراث واستثمار بعده التنموي، من خلال ما أنجزته دولة قطر من مبادرات رائدة في مجال إنشاء المتاحف المتنوعة وتطويرها وتنظيم المعارض الثقافية، وتعزيز مفهوم الفن العام وإبداع المعالم الفنية المستلهمة من التراثين المحلي والعالمي، وإتاحتها وعرضها مجانا للعموم في الأماكن العامة، نشرا للوعي الفني وحفاظا على التراث، وترسيخا له في ذاكرة الأجيال المتعاقبة.
كما أشاد بمبادرة الإدارة العامة للإيسيسكو بإنشاء مركز للتراث في العالم الإسلامي في مقر المنظمة، وكذلك الجهود التي تقوم بها لجنة التراث في العالم الإسلامي بالتنسيق مع «الإيسيسكو»من أجل الحفاظ على التراث في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى دعم «الإيسيسكو» في مبادرتها لإعداد استراتيجية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، ووضع خطط حفظ وحماية واسترداد هذه الممتلكات، بما لا يتعارض مع الاتفاقات الدولية والقوانين والتشريعات الوطنية، والعمل على إنشاء إطار تشريعي خاص بنظام الكنوز البشرية الحية. 
دعم اقتصاد المعرفة 
ما في مجال تعزيز دور الاقتصاد الثقافي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فأكد مؤتمر وزراء الثقافة الثاني عشر في ختام أعماله بالدوحة، على دعم مبادرة «الإيسيسكو» لتعميم آليات الاقتصاد الثقافي واستراتيجياته، مع تبني الآليات الجديدة التي اقترحتها المنظمة لتطوير برنامجها لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، مشيدا بنجاح فعاليات برامج الاحتفال بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي التي تم اختتامها بين دورتي المؤتمر (2019 ـ 2022)، في كل من الدوحة والقدس وتونس وبيساو والرباط والقاهرة، وبالجهود الكبيرة التي بذلتها جهات الاختصاص في الدول المستضيفة من أجل إنجاح برامج الاحتفاء بهذه العواصم الثقافية.
وأكد على أهمية تقديم برنامج عمل وتصورات تنفيذية، بالتنسيق مع المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، من شأنها تعزيز الحفاظ على الثقافة الإسلامية ومعالمها في القدس الشريف كما شدد بيان الدوحة الصادر عن المؤتمر على أهمية دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة في الصناعات التقليدية والثقافية، وحماية المنتجات التقليدية اليدوية، وتعزيز الاقتصاد الثقافي لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير فرص العمل وتنمية المهارات في القطاع الثقافي، وتطوير الصناعات الثقافية.
كما وافق البيان على دعم مبادرة وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية و»الإيسيسكو» لتوحيد المؤشرات الثقافية في العالم الإسلامي وتطويرها والذي تم بموجبها اليوم توقيع اتفاقية ثنائية بين الجانبين، فضلا عن دعم مقترح «الإيسيسكو» تخصيص هدف إنمائي ثامن عشر يضاف إلى الأهداف الإنمائية للمجتمع الدولي لعام 2030 من أجل تعزيز دور الثقافة في التنمية ومطالبة منظمة الأمم المتحدة بإضافته إلى أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر. وحث مؤسسات التربية والتعليم في العالم الإسلامي على تطوير مناهج تعليمية تحافظ على قيم الأسرة، وتقف سدا منيعا في مواجهة دعوات التحلل من تلك القيم. 
ودعا إلى تبني استخدام تقنيات وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة خاصة الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في دراسة استشراف مستقبل الثقافة في ظل عالم متغير والعمل بكل مسؤولية على بناء ركائز أساسية تصون هوية العالم الإسلامي الحضارية.
وأصدر المؤتمر بيانا تضامنيا مع المملكة المغربية وليبيا في مواجهة آثار زلزال الحوز والعاصفة دانيال، مؤكدين استعداد الدول المشاركة لتوفير كافة الإمكانات والمساعدات اللازمة للدولتين.

المشاركون في المؤتمر يشيدون بجهود القيادة الحكيمة

اختتمت أمس أعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي الذي استضافته دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة، وبتنظيم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تحت شعار «نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي»، على مدار يومين. ورفع المجتمعون في ختام اجتماعهم برقية شكر وتقدير إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.. مشيدين باستضافة دولة قطر للمؤتمر، وعلى الدعم الموصول الذي يقدمه سموه للعمل الإسلامي المشترك في المجال الثقافي وفي المجالات كافة خدمة لقضايا التنمية المستدامة في العالم الإسلامي. وجاء في البرقية، التي تلاها سعادة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ختام أعمال المؤتمر: «إن المشاركين من وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى، وممثلين عن المنظمات والمؤسسات الدولية، يغتنمون الفرصة للتعبير عن عميق التقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، حفظه الله ورعاه، لجهوده الموفقة في تطوير العمل الثقافي الوطني والارتقاء بالصناعات الثقافية ونشر مفهوم الفن العام وإتاحته للعموم وإبراز الثروات الثقافية والتراثية لدولة قطر وتحقيق إشعاعها الدولي».
ونوه المشاركون بالنجاحات الباهرة التي حققتها أنشطة وفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي التي انطلقت عام 2021، وما شهده العالم قاطبة خلال التنظيم الرائع لبطولة كأس العالم 2022 من تكافل بين البعدين الرياضي والثقافي، ومن أنشطة متنوعة للتعريف بقيم الثقافة الأصيلة التي تتميز بها دولة قطر ودول العالم الإسلامي بشكل عام.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مؤتمر وزراء الثقافة الإيسيسكو وزارة الثقافة العالم الإسلامي وزراء الثقافة فی العالم الإسلامی الثقافیة فی العالم الإسلامی التنمیة المستدامة بن حمد آل ثانی العمل الثقافی الحفاظ على دولة قطر فی مجال فی ختام

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة: نستهدف الاستغلال الأمثل للأصول وتوفير مصادر تمويل مُستدامة

كتب- محمد نصار:

اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لاستعراض الرؤية المقترحة لتعزيز الاستثمار الثقافي.

وأكد رئيس الوزراء، أهمية هذه الرؤية المقترحة لكونها تُعزز الاستفادة من الأصول الثقافية للدولة، من الفنون، والتراث، والصناعات الإبداعية وغيرها، لتحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية تنعكس على جهود التنمية المستدامة وبناء الإنسان.

وكلف الدكتور مصطفى مدبولي، بالعمل على تكثيف الفعاليات الثقافية والفنية على مدار العام، وفي كل المحافظات، بما يسهم في تعزيز الانتماء والهوية لدى الشباب.

وأوضح وزير الثقافة، أن الرؤية التي وضعتها الوزارة للاستثمار الثقافي تتسق مع مُحددات خطاب تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحكومة الحالية، وما تضمنه من توجيهات تتضمن إيلاء اهتمام بالغ ببناء الإنسان، لافتًا إلى أن النموذج الأمثل والمستهدف لتحقيق الاستثمار الثقافي يقوم على الشراكة الفاعلة بين الحكومة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وفق أهداف عامة تشمل تطوير آليات التمويل والتسويق، والاستثمار الثقافي بمفهومه الشامل.

وأضاف الوزير، أن رؤية الاستثمار الثقافي ستستهدف على وجه التحديد تعزيز الصورة الحضارية لمصر كمُصدر للثقافة والفنون إلى العالم منذ آلاف السنين، مع السعي من أجل زيادة التشغيل وتوفير فرص عمل من خلال برامج ريادة الأعمال الثقافية والإبداعية وبرامج الصناعات الثقافية، إلى جانب زيادة مساهمة القطاع الإبداعي في الناتج المحلي الإجمالي المصري، بالإضافة إلى توفير تمويلات من مصادر مختلفة وغير نمطية تدعم جهود وزارة الثقافة في أداء مهمتها ودورها في بناء الإنسان المصري، إلى جانب جهود مؤسسات الدولة الأخرى المعنية بذلك.

وتناول الدكتور أحمد فؤاد هنو، خلال الاجتماع، محاور تنفيذ الرؤية المقترحة للاستثمار الثقافي، والتي تشمل الاستغلال الأمثل للأصول الثقافية، المادية من منشآت ومراكز ومقار، وغير المادية من إصدارات وتسجيلات موسيقية وإنتاج فني، وتدشين منصة "تراث مصر الرقمي"، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي يتم العمل على تنفيذها حاليا.

وعرض الوزير، عددًا من الآليات المقترحة في هذا الصدد، مضيفًا أن أحد محاور العمل ضمن هذه الرؤية يتضمن السعي لتوفير مصادر تمويل جديدة ومستدامة، من خلال تحويل المنتج الثقافي إلى مُنتج مُميز جاذب لتمويل المانحين ودعم الرعاة، مع بناء شراكات دولية مع مؤسسات ثقافية وتنموية عالمية، تستهدف إقامة أحداث وفعاليات ثقافية مشتركة تجذب تمويلات ضخمة.

ولفت الوزير، إلى أن أحد أهم محاور العمل أيضًا ضمن هذه الرؤية المقترحة للاستثمار الثقافي، هو عنصر التسويق، من خلال اتباع آليات جديدة ومبتكرة للتسويق للإنتاج الثقافي المصري بمختلف أنواعه، من كتب، ومنتجات حرفية وتراثية، وخدمات مختلفة، وعلى رأسها أدوات التسويق الرقمي، والعمل على التسويق لمصر كوجهة عالمية لتصوير الأعمال الدرامية العالمية، واتخاذ الإجراءات التي تدعم هذه الخطوة، مع تدريب العناصر البشرية لتكون مؤهلة لآليات التسويق الحديث.

ولفت إلى أن الرؤية الحديثة للاستثمار، تقوم على عمل قطاعات الوزارة بطريقة تكاملية تتيح خبرة مجمعة للعملاء المستهدفين، بطريقة تعظم وتعزز الموارد.

وعرض وزير الثقافة بشكل مفصل، الرؤية الخاصة بتعزيز الاستثمار الثقافي لأنشطة وأصول كل قطاع من قطاعات الوزارة على حدة، بما يشمل صندوق التنمية الثقافية، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والهيئة المصرية العامة للكتاب، والمركز القومي للترجمة، وقطاع الفنون التشكيلية، ودار الأوبرا، والمركز الثقافي القومي، والجهاز القومي للتنسيق الحضاري.

وخلال الاجتماع، عرض الدكتور أحمد فؤاد هنو، استعدادات الوزارة لاحتفالات نصر أكتوبر المجيد، حيث تناول أجندة الوزارة بهذه المناسبة الوطنية المهمة، والتي تضم مجموعة من الفعاليات المتنوعة، بالقاهرة وجميع المحافظات، لترسيخ بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة في استعادة الأرض والحفاظ على مقدرات الوطن.

مقالات مشابهة

  • دائرة الثقافة في الشارقة تعلن برنامجها السنوي للمهرجانات والملتقيات الدائمة
  • وزير الثقافة الروسي: الإمارات أظهرت التزاماً قوياً بتعزيز ثقافتها على الساحة العالمية
  • أنشطة متنوعة بالأسمرات والخيالة وأكتوبر ضمن المشروع الثقافي بالمناطق الجديدة الآمنة
  • رئيس الوزراء يستعرض مع وزير الثقافة الرؤية المقترحة لتعزيز الاستثمار الثقافي
  • وزير الثقافة: نستهدف الاستغلال الأمثل للأصول وتوفير مصادر تمويل مُستدامة
  • عاجل| مدبولي يستعرض مع وزير الثقافة الرؤية المقترحة لتعزيز الاستثمار الثقافي
  • تكليف جديد من رئيس الوزراء لوزير الثقافة بشأن الأنشطة والفعاليات
  • «مدبولي» يوجه بتكثيف الفعاليات الثقافية بالمحافظات لتعزيز الهوية لدى الشباب
  • مدبولي يستعرض مع وزير الثقافة الرؤية المقترحة لتعزيز الاستثمار الثقافي
  • إعلان جوائز دوري المكتبات بهيئة قصور الثقافة