«وزراء الثقافة في العالم الإسلامي» يعتمد «إعلان الدوحة»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اختتمت أمس فعاليات المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي استضافته دولة قطر، ممثلة في وزارة الثقافة، وبتنظيم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» على مدى يومي 25 و26 سبتمبر الجاري.
وخلال رئاسته جلستي اليوم الختامي للمؤتمر وجه سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة ورئيس المؤتمر الشكر إلى منظمة «الإيسيسكو» على نجاحها في الإعداد للمؤتمر، مشيدا بجهودها في دعم وتجديد العمل الثقافي بدولها الأعضاء من خلال برامجها ومبادراتها المبتكرة.
وفي كلمته الختامية وجه سعادة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، الشكر لدولة قطر على استضافة الدورة الحالية للمؤتمر، وتوفيرها جميع الإمكانات اللازمة لكي يخرج المؤتمر بأزهى صورة، مشيدا بروح المسؤولية والتعاون التي سادت أروقة المؤتمر.
في السياق ذاته، تقرر أن تعقد الدورة المقبلة من المؤتمر في مقر منظمة «الإيسيسكو» بالمغرب.
واعتمد أصحاب السمو والسعادة وزراء الثقافة ورؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، (إعلان الدوحة) لتجديد العمل الثقافي، وشدد إعلان الدوحة على أهمية الأدوار الأصيلة والمتجددة التي تنهض بها الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة لمجتمعات العالم الإسلامي، وفي بناء الشخصية المتجذرة والمنفتحة والمبدعة، وفي تحفيز الأفراد والمؤسسات والمجتمعات على الدفع باتجاه سياسات حكومية تجعل للقيم الإبداعية والبرامج الثقافية الرائدة مرتبة الأولويات في الخطط التنموية الوطنية، مؤكدا على ضرورة إيلاء الثقافة اهتماما خاصا، باعتبارها إحدى أهم ركائز السلم والأمن والتنمية في أبعادها الشاملة والمستدامة.
وأوصى بضرورة العمل على المراجعة الدورية المنتظمة للخطط والاستراتيجيات الثقافية الوطنية وفق أولويات خطط التنمية الوطنية وأهداف التنمية المستدامة لعام 2030، بما يجعلها مواكبة للمستجدات الوطنية والإقليمية والدولية ومستجيبة للاحتياجات، ومتوافقة مع متطلبات العصر الرقمي حاضرا وتحولاته مستقبلا.
ودعا وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، في ختام المؤتمر، إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات ومبادرات عملية لزيادة التشجيع على الإبداع الثقافي وتجديد الصناعات الثقافية، وتيسير الاستفادة الرشيدة من منتجات التقدم التكنولوجي وآلياته، في إطار الحفاظ على الهوية الثقافية في العالم الإسلامي، وتثمين المعارف التقليدية والقيم الإيجابية السامية التي تميزنا، مع الاستفادة من التجارب الناجحة والمبادرات الثقافية الرائدة التي برزت على الصعيدين الإسلامي والدولي خلال جائحة «كوفيد - 19»، والاسترشاد في ذلك بالمبادرة الرائدة المشتركة بين»الإيسيسكو» ورابطة العالم الإسلامي، متمثلة في المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية الذي يحتضنه مقر «الإيسيسكو» منذ نوفمبر 2022.
وأوصى المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي بإنشاء وتطوير منصات رقمية متخصصة بمختلف اللغات لتسهيل الوصول إلى المحتوى الثقافي الإسلامي بأشكاله المختلفة، ووضع خطط متكاملة، وتخصيص الموارد المالية والفنية اللازمة لرقمنة الأعمال والمنتجات الثقافية بمختلف أنماطها وأشكالها، وإتاحتها للجمهور العريض في صيغ رقمية متنوعة مثل الكتب الرقمية والفيديوهات والصيغ الافتراضية من المعارض والمتاحف والمواقع التراثية والجولات الثقافية.
وأعلن المؤتمر رفضه السلوك غير الحضاري الذي يتبعه ذوو التوجهات العنصرية المتطرفة، بحرق نسخ من المصحف الشريف، داعيا الجهات المنوط بها العمل الثقافي في تلك الدول إلى العمل الجاد على الحد من هذه التصرفات التي لا علاقة لها بحرية الرأي، ولا تضمن تعايشا مشتركا يزدهر فيه التنوع الثقافي.
كما أكد المؤتمر في مجال حماية التراث وتثمينه في العالم الإسلامي على حزمة من التوصيات، أهمها تقوية الشراكة والتنسيق مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» لتحقيق استفادة الجهات الوطنية المختصة من خبراتها في مجال صون التراث، وتيسير تسجيل مواقعها الأثرية ومظاهر تراثها غير المادي على قائمة التراث في العالم الإسلامي، واستخدام تكنولوجيا الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي في مراقبة ودراسة تأثير التغيرات المناخية والكوارث والجوائح على الأنشطة الثقافية والمواقع التراثية في العالم الإسلامي بشكل خاص.
استفادة من التجربة القطرية
ودعا المؤتمر في هذا الصدد إلى الاستفادة من التجربة القطرية في مجال الحفاظ على التراث واستثمار بعده التنموي، من خلال ما أنجزته دولة قطر من مبادرات رائدة في مجال إنشاء المتاحف المتنوعة وتطويرها وتنظيم المعارض الثقافية، وتعزيز مفهوم الفن العام وإبداع المعالم الفنية المستلهمة من التراثين المحلي والعالمي، وإتاحتها وعرضها مجانا للعموم في الأماكن العامة، نشرا للوعي الفني وحفاظا على التراث، وترسيخا له في ذاكرة الأجيال المتعاقبة.
كما أشاد بمبادرة الإدارة العامة للإيسيسكو بإنشاء مركز للتراث في العالم الإسلامي في مقر المنظمة، وكذلك الجهود التي تقوم بها لجنة التراث في العالم الإسلامي بالتنسيق مع «الإيسيسكو»من أجل الحفاظ على التراث في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى دعم «الإيسيسكو» في مبادرتها لإعداد استراتيجية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، ووضع خطط حفظ وحماية واسترداد هذه الممتلكات، بما لا يتعارض مع الاتفاقات الدولية والقوانين والتشريعات الوطنية، والعمل على إنشاء إطار تشريعي خاص بنظام الكنوز البشرية الحية.
دعم اقتصاد المعرفة
ما في مجال تعزيز دور الاقتصاد الثقافي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فأكد مؤتمر وزراء الثقافة الثاني عشر في ختام أعماله بالدوحة، على دعم مبادرة «الإيسيسكو» لتعميم آليات الاقتصاد الثقافي واستراتيجياته، مع تبني الآليات الجديدة التي اقترحتها المنظمة لتطوير برنامجها لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، مشيدا بنجاح فعاليات برامج الاحتفال بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي التي تم اختتامها بين دورتي المؤتمر (2019 ـ 2022)، في كل من الدوحة والقدس وتونس وبيساو والرباط والقاهرة، وبالجهود الكبيرة التي بذلتها جهات الاختصاص في الدول المستضيفة من أجل إنجاح برامج الاحتفاء بهذه العواصم الثقافية.
وأكد على أهمية تقديم برنامج عمل وتصورات تنفيذية، بالتنسيق مع المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، من شأنها تعزيز الحفاظ على الثقافة الإسلامية ومعالمها في القدس الشريف كما شدد بيان الدوحة الصادر عن المؤتمر على أهمية دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة في الصناعات التقليدية والثقافية، وحماية المنتجات التقليدية اليدوية، وتعزيز الاقتصاد الثقافي لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير فرص العمل وتنمية المهارات في القطاع الثقافي، وتطوير الصناعات الثقافية.
كما وافق البيان على دعم مبادرة وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية و»الإيسيسكو» لتوحيد المؤشرات الثقافية في العالم الإسلامي وتطويرها والذي تم بموجبها اليوم توقيع اتفاقية ثنائية بين الجانبين، فضلا عن دعم مقترح «الإيسيسكو» تخصيص هدف إنمائي ثامن عشر يضاف إلى الأهداف الإنمائية للمجتمع الدولي لعام 2030 من أجل تعزيز دور الثقافة في التنمية ومطالبة منظمة الأمم المتحدة بإضافته إلى أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر. وحث مؤسسات التربية والتعليم في العالم الإسلامي على تطوير مناهج تعليمية تحافظ على قيم الأسرة، وتقف سدا منيعا في مواجهة دعوات التحلل من تلك القيم.
ودعا إلى تبني استخدام تقنيات وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة خاصة الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في دراسة استشراف مستقبل الثقافة في ظل عالم متغير والعمل بكل مسؤولية على بناء ركائز أساسية تصون هوية العالم الإسلامي الحضارية.
وأصدر المؤتمر بيانا تضامنيا مع المملكة المغربية وليبيا في مواجهة آثار زلزال الحوز والعاصفة دانيال، مؤكدين استعداد الدول المشاركة لتوفير كافة الإمكانات والمساعدات اللازمة للدولتين.
المشاركون في المؤتمر يشيدون بجهود القيادة الحكيمة
اختتمت أمس أعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي الذي استضافته دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة، وبتنظيم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تحت شعار «نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي»، على مدار يومين. ورفع المجتمعون في ختام اجتماعهم برقية شكر وتقدير إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.. مشيدين باستضافة دولة قطر للمؤتمر، وعلى الدعم الموصول الذي يقدمه سموه للعمل الإسلامي المشترك في المجال الثقافي وفي المجالات كافة خدمة لقضايا التنمية المستدامة في العالم الإسلامي. وجاء في البرقية، التي تلاها سعادة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ختام أعمال المؤتمر: «إن المشاركين من وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى، وممثلين عن المنظمات والمؤسسات الدولية، يغتنمون الفرصة للتعبير عن عميق التقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، حفظه الله ورعاه، لجهوده الموفقة في تطوير العمل الثقافي الوطني والارتقاء بالصناعات الثقافية ونشر مفهوم الفن العام وإتاحته للعموم وإبراز الثروات الثقافية والتراثية لدولة قطر وتحقيق إشعاعها الدولي».
ونوه المشاركون بالنجاحات الباهرة التي حققتها أنشطة وفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي التي انطلقت عام 2021، وما شهده العالم قاطبة خلال التنظيم الرائع لبطولة كأس العالم 2022 من تكافل بين البعدين الرياضي والثقافي، ومن أنشطة متنوعة للتعريف بقيم الثقافة الأصيلة التي تتميز بها دولة قطر ودول العالم الإسلامي بشكل عام.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤتمر وزراء الثقافة الإيسيسكو وزارة الثقافة العالم الإسلامي وزراء الثقافة فی العالم الإسلامی الثقافیة فی العالم الإسلامی التنمیة المستدامة بن حمد آل ثانی العمل الثقافی الحفاظ على دولة قطر فی مجال فی ختام
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الأدباء.. "الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر" في أولى الجلسات بالمنيا
شهدت جامعة المنيا، صباح اليوم الاثنين، أولى الجلسات البحثية للمؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، والمنعقدة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.
أقيمت الجلسة بعنوان "الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر"، وأدارها د. عصام خلف، واستهلت بمناقشة بحث بعنوان "الأمن الثقافي بين الوطنية والوطنية الافتراضية" للباحثة د. دعاء شديد، وأوضحت خلاله أن البحث يسلط الضوء على أهمية الوعي للحفاظ على هوية المجتمعات، موضحة أن الأمن الثقافي هو حجر الزاوية في الأمن القومي من أجل تماسك المجتمعات واستمراريتها مع ضرورة التأكيد على هويتها المميزة.
وأضافت "شديد" أن أخطر شيء على الوعي الاجتماعي هو العالم الافتراضي، الذي جعلنا في عزلة، حيث غاب التواصل الحقيقي بين الجميع، وصار هناك تشوية لكل من الأمثال والعادات والثقافة والفنون.
وأشارت أنه رغم وجود بعض الوعي، لكن هناك قصور في البيوت في حماية أبنائنا، فنحن في حاجة شديدة للأمن الثقافي، والأمر ليس مقتصرا على المدن بل حتى الأرياف فقدت جزءا كبيرا من هويتها، ولعل من أخطر الأشياء في هذا الشأن ما يسمى بالبصمة البحثية والبصمة الروحية.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى أنها تقدمت بفكرة مشروع تكاملي بين المؤسسات، تبدأ من المؤسسات التي تهتم بالطفل ومن ورائها كل المؤسسات، بحيث نستطيع أن نحقق النجاح ونحتفظ في الوقت نفسه بهويتنا.
كما شهدت الجلسة مناقشة بحث بعنوان "الأمن الثقافي ومكتسبات حرب أكتوبر 1973" أوضح خلاله الكاتب محمد سيد ريان أن الأمن الثقافي استراتيجية ثقافية مهمة يجب التركيز عليها من أجل تحقيق القوة الحضارية لمصرنا الحبيبة، موضحا أن مفهوم الأمن الثقافي من المفاهيم التي نشأت عالميا في أوائل السبعينيات من القرن العشرين، وقد انتشر عربيا مصاحبا لمصطلحات في حقول ومجالات أخرى مثل: الأمن الاقتصادي والأمن الغذائي والأمن الاجتماعي والأمن السياسي.
وأضاف "ريان"، أن علاقة الثقافة بحرب أكتوبر 1973، جاءت من خلال دور المثقفين في الحرب وما بعدها، كما نرى في مقالات نجيب محفوظ ويوسف إدريس وتوفيق الحكيم ونزار قباني.
وأشار أن دور المثقفين بدأ بعد هزيمة ١٩٦٧ وذلك بحرص كثير من المثقفين والفنانين على زيارة الجنود على الجبهة، وتقريبا زار الجبهة حوالي ٣٠٠ مثقف، كذلك ما قام به الفنانون مثل أم كلثوم في دعم الوطن.
وأكد "ريان" أن حرب أكتوبر من أكثر الحروب التي واجهت الشائعات، فالعدو حريص على تشويه نصرنا.
وفي ختام حديثه أوصى "ريان" من خلال مؤتمر أدباء مصر أن تقدم وزارة الثقافة موقعا إلكترونيا بحيث يصبح منصة عليها كل المعلومات والمواد المتعلقة بالحرب، فنحن بحاجة لمشروع قومي يوجه لجماهير السوشيال ميديا، بحيث نواجه كل ما يحدث.
وفي مداخلة أوضح الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، أن الهيئة تعد مشروع ببليوجرافيا حرب أكتوبر الذي يرصد الحرب في كتاب، موضحا أن هناك سلاسل تعنى بأدب الانتصار ومنها سلسلة "العبور" التي تصدرها الهيئة، وأضاف "ناصف" أن هناك مشروع لحماية الأمن الثقافي من خلال رصد وجمع حكايات من أبطال الحرب أنفسهم وما مروا به أثناء الحرب لكي يثري الحياة الثقافية.
كما تحدث "ناصف" عن مشروع أهل مصر القائم على دمج الشباب والأطفال والفتيات من المحافظات الحدودية وأنهم خط الدفاع الأول الثقافي، وأضاف أن هذا المشروع له أولوية ضمن مشروعات الأمن القومي المصري.
وعن مشروع ببليوجرافيا حرب أكتوبر أوضح الشاعر د. مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية أن المشروع حاليا في مرحلة التصديق عليه وسوف يتم نشره قريبا.
وفي مداخلة أكد ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي أن الثقافة هو خط الدفاع الأول عن الهوية الوطنية، وأوضح الأديب أحمد الصعيدى أن التكنولوجيا أثرت بشكل سلبي على الهوية المصرية.
وفي مداخلة أخرى أضاف المقدم أحمد عبده أحد أبطال أكتوبر أن الحرب وأحداثها تحتاج إلى مجهودات مؤسسية وليس أفراد لتغطية ما حدث بحرب أكتوبر لتنوير وتثقيف الأجيال التي لم تعاصر الحرب.
ويقام المؤتمر بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب برئاسة الشاعر وليد فؤاد. بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق.