وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأربعاء، بمعالجة قضية القيادي المؤتمري الدكتور عادل الشجاع بما في ذلك ترحيله لدولة ثالثة، بعد مطالبة رئيس الحكومة ترحيله للعاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد. 


ونقلت وكالة سبأ الحكومية عن مصدر مسؤول في مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ان الرئيس العليمي، وجه الجهات المعنية في الحكومة التواصل مع الاشقاء في جمهورية مصر العربية بشأن قضية الدكتور عادل الشجاع، ووضع المعالجات المناسبة عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين.


وأضافت أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي تابع باهتمام بالغ الجدل المثار بشأن اجراءات ترحيل الشجاع التي تمت بموجب القوانين المصرية، دون أي تدخل من جانب الحكومة خلافا لما تم تداوله في وسائل الاعلام، وشبكات التواصل الاجتماعي.


وأشارت المصادر إلى أن التوجيهات تضمنت احترام القوانين المصرية، ومراعاة ظروف الحرب الاستثنائية التي اشعلتها جماعة الحوثي، في الاتصالات مع الاشقاء المصريين، بما في ذلك تلبية طلب الدكتور الشجاع الانتقال الى دولة ثالثة.


ويوم أمس الثلاثاء، قالت زوجة الدكتور الشجاع في فيديو من مطار القاهرة، إن السلطات المصرية شرعت في إجراءات ترحيل زوجها إلى عدن، وناشدت الحكومة الشرعية والسلطات المصرية بوقف عملية الترحيل، مبدية من تخوفها من تعرض زوجها للتصفية على يد قوات الانتقالي في عدن.
 

وفي 18 سبتمبر الجاري، داهمت عناصر أمنية مصرية شقة السياسي الشجاع في العاصمة القاهرة، واقتادته إلى قسم شرطة، وأبلغت أسرته الانتظار بعض الوقت حتى يمثل أمام النيابة العامة المصرية.


يشار إلى أن للدكتور الشجاع مواقف واضحة ضد مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، ووجه انتقادات واسعة لسلوك دول التحالف في اليمن لاسيما الدور الإماراتي الداعم للانفصال، فضلا عن نقده المستمر للحكومة اليمنية وفسادها.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مصر القاهرة الشجاع العليمي اليمن

إقرأ أيضاً:

العليمي: التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوةواستعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى

  

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ثقته العالية بأن استعادة صنعاء، وباقي مدن الوطن الخاضعة بالقوة لمليشيات الحوثي الإرهابية، صار أقرب من اي وقت مضى.

 

وقال العليمي في خطاب للشعب بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك ان بشائر النصر تلوح في الافق، لكنه شدد على الحاجة الى اصطفاف وطني حقيقي، وبناء جبهة جمهورية صلبة، وموحدة، تُنهي الانقلاب الامامي، وتُعيد للدولة حضورها، ولليمن دوره، ومكانته.

 

واكد أن هذه اللحظة اصبحت وشيكة، وان التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوة، وعزما، على استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب ووضع بلدنا على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.

 

وخاطب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشعب اليمني قائلا "هذه هي لحظة استعادة الحق التي لم يكن طريقنا اليها سهلا على مدى السنوات الماضية لولا صمودكم، ودعم حلفائنا الأوفياء".

 

وتابع "بفضل ذلك نحن اليوم أكثر ادراكا لتطلعاتكم، وأولوياتكم من اجل العبور الى المستقبل، الذي يبدأ بتجاوز اثار الماضي، والخطابات المهزومة، والتفرغ لمعركة استعادة مؤسسات الدولة التي نعاهدكم انها ستظل هدفا لا نحيد عنه، وقريبة المنال بإذنه تعالى".

 

وقال "حرصا على عدم تكرار نوبات الصراع بين مكونات الشرعية، وعملا بمبدأ المسؤولية الجماعية، اقر مجلس القيادة الرئاسي، استراتيجية شاملة للتعاطي مع تحديات المرحلة، واستحقاقاتها المستقبلية للمرة الأولى منذ انقلبت المليشيات الإرهابية على التوافق الوطني، كما توجت هذه الفترة بإنجاز المسودة النهائية للقواعد المنظمة لعمل المجلس، وهيئاته المساندة".

 

وجدد العليمي التأكيد ان وعي ابناء الشعب اليمني وصبرهم، وتمسكهم بمشروع الدولة، حتى في ذروة غضبهم على صانع القرار، مثل استفتاء حاسما على رفض مشروع الامامة وداعميه، والعمل المتكامل على تعميق عزلة المليشيات، وإبقاء بلدنا حاضرا في المحافل الدولية، كشاهد على إرادة أبنائه، وبناته التي لا تقهر.

 

وفي هذا السياق اشار الى ان مجلس القيادة الرئاسي لم يتردد لحظة واحدة عن الإقرار بجوانب القصور في معالجة بعض الملفات الحيوية، بما في ذلك استمرار التباطؤ في استقرار قيادات الدولة للعمل من الداخل، وتحسين الإيرادات، والحد من آثار التدهور الاقتصادي، والأوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري.

 

وحمل الرئيس جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن مفاقمة معاناة اليمنيين وجلب العقوبات الدولية، والتصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب، واستدعاء ضربات المجتمع الدولي، كرد متوقع على مغامراتها الطائشة وسلوكها الارهابي وهجماتها وقرصنتها على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري، فضلا عن سجلها الملطخ بالعنف، والقتل بحق الشعب اليمني.

 

وأكد أن انهاء هذه المعاناة، وإعادة بلدنا الى مكانته الطبيعية كعضو فاعل في محيطه العربي والاسرة الدولية، لن يتحقق الا بتعزيز الاصطفاف الواسع حول المشروع الوطني، والتركيز على جذر المشكلة المتمثلة بالانقلاب على مؤسسات الدولة، ووضع اليمن على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.

 

وشدد على الحاجة الملحة للشراكة الدولية المتكاملة والعمل الوثيق على الارض مع الحكومة اليمنية لتحرير ما تبقى من ترابها الوطني، ووضع حد لتدخلات النظام الايراني، وحروبه المدمرة في اليمن، والمنطقة، واحلال السلم والامن الدوليين

 

مقالات مشابهة

  • رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة يهنئ الرئيس الشرع بمناسبة تشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • رشاد العليمي يجري اتصالاً بالرئيس هادي والفريق علي محسن
  • رئيس مجلس القيادة يؤدي في عدن مع قيادات الدولة والمواطنين صلاة عيد الفطر ويستقبل جموع المهنئين
  • رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب يهنئ القيادة بعيد الفطر
  • عمر بن زايد يهنئ رئيس الدولة ونائبيه والحكام بعيد الفطر المبارك
  • رئيس مجلس الشورى يهنئ القيادة بحلول عيد الفطر المبارك
  • العليمي: التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوةواستعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
  • رشاد العليمي يتجاهل تهنئة رئيس مجلس السيادة السوداني بالنصر وتحرير العاصمة الخرطوم
  • العليمي: استعادة صنعاء صار أقرب من اي وقت مضى
  • رئيس مجلس إدارة مجموعة stc ورئيسها التنفيذي يهنئان القيادة بمناسبة عيد الفطر المبارك