قال الدكتور علي عبد المحسن، رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بوزارة الزراعة، إن المواسم يقوم بزراعة أي سلعة يرغب فيها في ضوء التحرر الاقتصادي الذي تعيشه مصر، ولكي يتم توجيه الفلاح المصري لزراعة المحاصيل الاستراتيجية يتم وضع عدة عوامل خاصة بهذا الأمر، منها الأسعار العالمية، وتكاليف الإنتاج من المحصول، والعائد من المحاصيل المنافسة، والسعر المتداول في السوق المحلي في الوقت الحالي، وهذه عوامل توضع في الاعتبار.

 

مسؤول بوزارة الزراعة يتحدث عن المحاصيل الزراعية 

وأضاف "عبد المحسن"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، أن الدولة تضع سعر ضمان للمزارعين وليس سعر استرشادي، وسعر الضمان هو ضمان حد أدنى للمزارعين لكل المحاصيل الاستراتيجية التي حددتها الدولة، على سبيل المثال يتم العمل في القمح، وبنجر السكر، وقصب السكر، والذرة الصفراء، وفول الصويا، ومستقبلا ستدخل مصر في الطماطم والبصل وغيرها. 

وتابع مسؤول الزراعة، أن سعر الضمان يضمن لكل مزارع حد أدنى يحصل عليه حال انخفاض الأسعار العالمية الخاصة بالمحاصيل خلال تلك الفترة، وذلك من أجل تشجيع الفلاح على زراعة المحاصيل الاستراتيجية. 

واستكمل، أن ضعف الجنيه المصري أمام الدولار أدى إلى مضاعفة تكلفة الإنتاج مقارنة بالعام الماضي لدى الفلاح المصري، فضلا عن استغلال البعض الأزمات إذ أن بعض التجار في القرى اشتروا المحاصيل من المزارعين من أجل تخزينه ويتم ضخه بكميات صغيرة من أجل رفع الأسعار، وذلك يعد واحد من الأسباب الرئيسية التي أدت لغلاء الأسعار. 

وواصل أن فواصل المواسم أيضا سبب رئيسي في ارتفاع أسعار بعض السلع، وهذا أمر تعتاد عليه الدولة المصرية كل عام، وكل سلعة لها بدائل، "الطماطم لما ارتفعت فيه الصلصة مثلا، لما استخدم الصلصة في الطبيخ لحد ما الدنيا تمشي". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزراعة المحاصيل أسامة كمال سعر الضمان القمح غلاء الأسعار

إقرأ أيضاً:

خبراء: الطلب المتزايد وانخفاض المعروض يقودان الأزمة العقارات.. هل تنخفض الأسعار بعد مغادرة «وافدين» لمصر؟

مع مغادرة وافدين لمصر، خاصة من السوريين والسودانيين، تتعدد التساؤلات حول مستقبل أسعار العقارات والإيجارات. فهل ستشهد الإيجارات انخفاضًا أم تستمر في التصاعد، خاصة بعد وصولها في بعض المناطق إلى 1500 دولار (ما يعادل 80 ألف جنيه)، بينما قد تصل في بعض المناطق الشعبية إلى 8 آلاف جنيه، بحسب مساحة العقار؟

يؤكد خبراء أن أزمة ارتفاع الإيجارات خلال السنوات الثلاث الأخيرة ليست نتيجة وجود الوافدين، فقط، بل تعود بشكل رئيسي إلى تعويم الجنيه أكثر من مرة، ويشير المثمن العقاري حسين فوزي إلى أن قفزات أسعار العقارات مؤخرًا انعكست على الإيجارات، إذ تخطت تكاليف بعض الشقق 20 مليون جنيه، ما يجعل أسعار تأجيرها مرتفعة بسبب عوامل مثل تكلفة الشقة، مستوى التشطيب، موقع العقار، وسعر صرف الجنيه أمام الدولار.

إلى جانب ذلك، فإن "استضافة مصر لأعداد كبيرة من الوافدين ساهم في ارتفاع الإيجارات بنحو 200%، وأن خروج بعض الوافدين قد يحد من الزيادات المبالغ فيها على المدى البعيد، لكنه لن يؤدي إلى انخفاض مباشر" بحسب، حسين فوزي.

يؤكد أحمد بدوي (سمسار عقارات في منطقة سعد زغلول وسط البلد)، أن أسعار الإيجارات لم تتأثر بخروج الوافدين السوريين، أو السودانيين، حيث ما زالت الأسعار تحتفظ بمستوياتها المرتفعة، ويشير إلى أن إيجار الشقة بمساحة 75 مترًا في وسط البلد، ومنطقة لاظوغلي يتراوح بين 10 و12 ألف جنيه، وذلك بناءً على جودة المبنى، ومستوى التشطيب.

أما الشقق ذات الثلاث غرف، فيتراوح إيجارها بين 12 و15 ألف جنيه، وغالبًا ما تكون في مناطق مثل شارع عدلي، وشارع 26 يوليو. بالنسبة للشقق ذات المساحات الكبيرة، التي تحتوي على خمس غرف، فإن أسعار إيجاراتها تتعدى 30 ألف جنيه، وقد تصل إلى 40 ألف جنيه، وفقًا لبدوي.

في المقابل، فإن يوسف عبد الوهاب (سمسار بحدائق أكتوبر)، يوضح أن أسعار الإيجارات لم تشهد أي انخفاض، بل على العكس، سجلت ارتفاعًا جديدًا مع بداية العام الحالي. ويشير إلى أن الإيجارات في كمبوندات أكتوبر، مثل بيفرلي هيلز وغيرها من المناطق التي تُعد وجهة واعدة في الاستثمار العقاري، تتخطى حاجز 15 إلى 20 ألف جنيه للشقة. وفي الشيخ زايد، تتراوح الإيجارات بين 20 و50 ألف جنيه، حسب المساحة ومستوى التشطيب.

أما منطقة الحصري، فما زالت الإيجارات فيها تتراوح بين 10 و15 ألف جنيه. ويضيف عبد الوهاب أن غالبية السوريين في مدينة 6 أكتوبر، خصوصًا أصحاب الأعمال، لم يغادروا، ما يفسر استمرار ارتفاع الطلب على الإيجارات في هذه المناطق.

من جانبه، يرى محمود جابر (سمسار بمنطقتي فيصل والهرم)، أن رحيل السوريين أو السودانيين لن يؤثر على الإيجارات، مؤكدًا أن الطلب المتزايد يقابله انخفاض في العرض. ويشير جابر إلى أن قيمة الجنيه المنخفضة وارتفاع التكلفة الإجمالية للعقارات تجعل الانخفاض في الإيجارات أمرًا غير وارد، حتى لو غادر جميع الوافدين.

مقالات مشابهة

  • أسعار الدواجن في الأسواق اليوم.. فيديو
  • استقرار أسعار الأرز والزيت بمختلف أنواعهما في الأسواق المصرية
  • استقرار أسعار النفط مع إعلان ترامب حالة الطوارئ الوطنية في قطاع الطاقة
  • التضخم العالمي: تأثيراته وسبل الحد منه
  • ارتفاع الخبز السياحي.. هم جديد على كاهل المواطن
  • أسعار النفط تحت الضغط بعد إعلان ترامب تعزيز الإنتاج الأمريكي
  • وزير الفلاحة يرد على جدل إلغاء عيد الأضحى و يرجع أسباب ارتفاع أسعار الدجاج إلى ارتفاع الطلب
  • خبراء: الطلب المتزايد وانخفاض المعروض يقودان الأزمة العقارات.. هل تنخفض الأسعار بعد مغادرة «وافدين» لمصر؟
  • أسعار الحديد والأسمنت اليوم الاثنين 20-1-2025 في الأسواق
  • سعر الأسمنت اليوم الإثنين.. تحسن في الصادرات وارتفاع بالأسعار