عملية احتيالية في إحدى جمهوريات الموز.. ترامب يتهم سميث بمحاولة تدميره بعدما تخطى بايدن في كل شيء
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ضم مدعي عام سابق في المحكمة الجنائية الدولية إلى فريق المدعين في القضايا المرفوعة ضده.
وكتب ترامب في حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي Truth Social: “قام المدعي الخاص العديم المسؤولية، جاك سميث، بإضافة مدعي عام مختص بجرائم الحرب من محكمة لاهاي، إلى فريقه من المهابيل الذين يعملون بجد على مسألة التدخل في الانتخابات وهم كلهم أمل في تدمير ترامب وذلك لأنني لطالما تمكّنت من تخطي بايدن في كل شيء”.
وأشار ترامب إلى أن المدّعين فيما يتعلق بنجاحه في استطلاعات الرأي “أصبحوا أكثر جنونا”.
وقال: “إن لائحة الاتهام التي طلبها بايدن غير مقبولة بالنسبة لخصومه السياسيين، هؤلاء الماركسيون الفاشيون يقتلون بلدنا، لكنّنا لن نسمح لهم بذلك”. على حد قوله.
وأردف ترامب في منشوره: “إنها تسمى عملية احتيالية في إحدى جمهوريات الموز”.
هذا ويواجه ترامب ما يصل إلى 91 تهمة في 4 قضايا جنائية، ويصفها بأنها محاولة من مؤسسة الحزب الديمقراطي من أجل منعه من العودة إلى البيت الأبيض.
وأخطر تلك القضايا تتهدّد ترامب بعقوبة السجن لمدة 20 عاما. وفي حال تم تحديد فترة العقوبة بطريقة إضافة فترة العقوبات، فمن الممكن أن يحكم عليه بالسجن لعدة قرون. واستنادا إلى مجمل تلك التهم، قد يواجه دونالد ترامب أكثر من 700 عام من السجن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم بايدن وأوباما بعد كارثة الطائرة المنكوبة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أنّ المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة ركاب في سماء العاصمة واشنطن، ليل الأربعاء، كانت تحلق في مسار "سيئ بشكل يفوق التصوّر".
وأشار إلى أنّ المراقب الجوي في برج المراقبة قد نبه في اللحظة الأخيرة قائلاً "هل ترون.. هل ترونه؟"، ولكن لم يكن لديه وقت كافٍ للتحذير بشكل كامل قبل وقوع الحادث.
وفي مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، اتهم ترامب سلفيه الديمقراطيين باراك أوباما وجو بايدن بخفض معايير السلامة الجوية في البلاد، مشيرًا إلى أنّ هذه السياسات تسببت في "تدني معايير السلامة".
وأوضح ترامب أن سياسات التوظيف، التي ركزت على تعزيز التنوّع في وكالة الطيران الفيدرالية، كانت السبب وراء الحادث، حيث أشار إلى أن "التوظيف وفق مبدأ التنوّع على حساب الكفاءة"، ساهم في تدهور مستوى السلامة الجوية.
و أكد الرئيس الأمريكي أنّه لا يوجد أي ناجين من الكارثة الجوية، التي أسفرت عن مقتل 67 شخصًا، بما فيهم ركاب الطائرة وطاقم المروحية.
وأوضح قائلًا: "تحوّل العمل الآن إلى مهمة لانتشال الجثث. للأسف".