اقتحام غرفة الحراسة أمام منزل نتنياهو لسرقة حقيبة معدات أمنية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن اختراق شاب حجرة أمنية أمام منزل رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن الشرطة أوقفت الشخص بتهمة السرقة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن شابا (29 عاما)، اقتحم حجرة أمنية خارج منزل نتنياهو في القدس المحتلة عشية "يوم الغفران"، وسرق حقيبة تحتوي على "معدات أمنية".
ولفتت إلى أن الشرطة حققت مع الشاب بشبهة سرقة دراجة هوائية خارج وزارة المالية في المدينة، وللاشتباه بقيامه بالسرقة والتعدي على ممتلكات أخرى، لكن أطلقت محكمة الصلح في القدس، الإثنين، سراحه بشروط مقيدة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها خلل أمني فيما يتعلق بمقر إقامة رئيس الوزراء، فقبل حوالي شهرين فقط تم اكتشاف خرق أمني خطير سمح بالوصول إلى أكثر من ألف كاميرا للمدينة منتشرة في جميع أنحاء القدس وعرض المواد التي تسجلها .
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنه منذ 2015 هناك انتقادات للسهولة التي تتسرب بها الوثائق من منزل رئيس الوزراء، لافتة إلى أن رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكين، انتقد عائلة نتنياهو بسبب مقطع فيديو تم تحميله نيابة عنهم وكشف أجزاء من المقر الرسمي.
واعتبرت أن "الخرق الأمني" الذي سربته عائلة نتنياهو، كان يمكن لأي جهاز استخبارات أجنبي ومنظمة إرهابية أن يدفع عليه ثروة ضخمة.
وقبل نحو عامين، تم تسريب مخططات بناء دار الرعاية النهارية في بلفور على موقع البلدية، على الرغم من أن الدخول إلى المسكن كان يشترط الحصول على تصريح خاص، حيث يتم حراسة المكان على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، كما أن المجمع بأكمله كان محجوبا على مواقع الخرائط ولكن كان من السهل الاطلاع على الرسومات والصور الفوتوغرافية وتصاريح البناء للمسكن في القدس عبر موقع البلدية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو القدس المحتلة نتنياهو الاحتلال القدس المحتلة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو غاضب من رئيس الشاباك السابق ويقدم شكوى ضده.. ما القصة؟
قدم رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الجمعة، شكوى رسمية للشرطة ضد الرئيس السابق لجهاز الأمن العام "الشاباك" نداف أرغمان.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو يتهم أرغمان "بمحاولة ابتزازه باستخدام أساليب تنتمي لعالم الجريمة المنظمة".
وجاءت الشكوى على خلفية تصريح لأرغمان في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية قال فيه إنه "في حال خرق نتنياهو القانون، فإنه سينشر معلومات حساسة اطّلع عليها خلال فترة خدمته رئيسا لجهاز الشاباك".
وذكر نتنياهو في الشكوى التي قدمها إلى المفتش العام للشرطة داني ليفي: "أتوجه إليك بطلب فتح تحقيق فوري، بعدما تم تجاوز جميع الخطوط الحمراء، حيث اختار رئيس جهاز الأمن العام السابق تهديد وابتزاز رئيس وزراء في منصبه، مستخدماً أساليب عصابات الجريمة المنظمة، وكأنه زعيم مافيا وليس مسؤولاً أمنياً سابقاً في إسرائيل".
وأضاف في إشارة إلى أرغمان "لقد لجأ إلى ممارسات تنتمي للعالم السفلي، متجاوزًا كل الحدود المسموح بها".
وقالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح: "بعد تلقي طلب رئيس الوزراء، أصدر مفوض الشرطة داني ليفي تعليماته إلى رئيس قسم التحقيقات والاستخبارات بفحص تصريحات أرغمان".
وأشارت هيئة البث إلى أن "نتنياهو كان قد وجه اتهاما علنيا خلال مقابلة تلفزيونية على القناة 12، لكل من أرغمان ورئيس الشاباك الحالي رونين بار، بمحاولة ابتزازه".
وردا على ذلك قال "الشاباك" في بيان نشرته هيئة البث الجمعة: "هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس مؤسسة أمنية رسمية في إسرائيل. رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته وجهوده لحماية الأمن القومي، والعمل على استعادة المختطفين الإسرائيليين، والدفاع عن الديمقراطية. أي مزاعم أخرى في هذا السياق لا أساس لها من الصحة".
واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز "الشاباك"، بعدما انتقد رئيس الحكومة نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، معتبرا أنها "لا تجيب عن الأسئلة".
والثلاثاء الماضي، أقر "الشاباك" بفشله في تقييم قدرات حركة، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن "رسم سياسة فاشلة على مر السنين"، وفق هيئة البث.
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير "يحاول إلقاء اللوم على الآخرين".
وأقر "الشاباك"، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقيم بشكل جيد قدرات "حماس" قبل هجوم الحركة في أكتوبر، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث.
وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة إكس، أن تقرير "الشاباك" ألمح إلى أن نتنياهو "رسم سياسة فاشلة على مر السنين".
كما خلص "الشاباك" إلى أنه "كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخبارية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباري بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر".
وقال إن "قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم".