وقع النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، توكيل لترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسى لانتخابات رئاسة الجمهورية.

كما وقع توكيل أيضا للرئيس عبدالفتاح السيسى الدكتور حسين أبوالعطا رئيس حزب المصريين وعضو المجلس الرئاسى للتحالف.

.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية السيسي تيسير مطر صدى البلد البرلمان

إقرأ أيضاً:

«السيسى المنقذ».. تحدى مخطط الشيطان

سوف يذكر تاريخ مصر الحديث، بأن «الرئيس عبدالفتاح السيسى» هو الذى أنقذ مصر وشعبها، من مصير مجهول وعلم غيب مطلق لا يَعْلَمُهَ إِلَّا اللَّهُ، وقد تَرَدَّدَ اسْمُهُ عَلَى كُلِّ الألسنة بوصفه «مُنْقِذ وَطَنَ» أى «اِنْتِشَالُهُ»، من وحل مستنقع الفوضى الخلاقة، وهذه الفكرة الخطيرة والهدامة مصطلح سياسى تبنته أمريكا، وأوضحته وأفصحت عنه وزيرة خارجيتها فى ذلك الوقت، كونداليزا «كوندى» رايس «Condoleezza Rice»، أثناء حديثها الكاذب بمفهومه الخادع لصحيفة «واشنطن بوست» عام ٢٠٠٥، وهو عن تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مع تغيير الأنظمة السلطوية للشعوب العربية والإسلامية، وهذا التضليل هو الوجه الخفى للمتآمرين والمتربصين على هذه الشعوب، لتنفيذ مؤامرتهم الشيطانية بإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد، وغرقها فى مستنقع الصراعات الداخلية والحروب الأهلية، ونشر فيها الفتن والشائعات وإنهاكها فى حروب وصراعات، ثم يتم جرها إلى وحل التقسيم والتهجير، وتفكيك مؤسساتها الوطنية العسكرية والأمنية «الجيش والشرطة»، ثم تواجه هذه الدول خطر انهيار أنظمتها السياسة والاقتصادية والاجتماعية، وتوقف حركة التنمية والعمران فيها وانهيار بنيتها التحتية، ومن عجب العجاب بأن شعوب هذه الدول هم السبب فيما آلت إليه هذه الأوضاع والأمور فيها، بعد خروجهم فى مظاهرات تطالب بإسقاط نظام الحكم فى البلاد، لأنهم انساقوا وراء أباطيل من العبث كاذبة، ولَغْو مُنافٍ لِلْحَقِّ والعَدْلِ بَاطِلاً، لا يقبلون نَصيحَة أو مَوْعِظَةٌ حَسَنَةٌ، أو مَشْوَرةً لأصحاب الرأى فى القول السديد والعمل الصالح، ولا سبيل إلى اقناعهم بأن ما يصنعونه من اضطرابات وانحرافات، ما هو إلا هَلاك وتَدْمِير للأوطان يُخْرِبُونَه بِأَيْدِيهِمْ، بعد أن أغواهم الشيطان وأضلّهم وأغراهم إلى طريق الفساد، وهذه كانت خطيئة الفئة الضالة المنحرفة من خونة أحداث ٢٥يناير عام ٢٠١١، هؤلاء الذين افتقروا إلى حرية الفكر والثبات والتركيز العقلى، انساقوا وراء همجية وخطورة جماعة الإخوان، حتى ظنوا بأن هذه الأعمال التخريبية، تمهد الطريق لنظرية الفوضى الخلاقة، ولكن اللَّهَ سَيُبْطِلُ عمل الشيطان فقد صدق قول الحق فيهم بقوله تعالى:»إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ» الآية رقم (81) من سورة يونس.
اقتَرَنَ اِسْمُ «الرئيس السيسى» بكلمة «مُنْقِذ للوَطَن» وعُرف بسُمُوّ أخلاقه، وصدقه وقوة إيمانه، حتى اتصف بصفة من الصفات الحميدة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم، «الصادق الأمين» أى صادق مع شعبه وأمين عليه، فهوا مُقْتَرِنٌ ومُرْتَبِطٌ بِكُلِّ الانْتِصَارَاتِ والإنجازات الْمَجِيدَةِ فى عهده، وهذا التَّلَازُمَ أَوِ التَّوَافُقَ مُجَرَّدُ فى ذكر معنى الكلمات عن زعامته وعبقريته العسكرية والسياسية، وإيمانه القوى بوطنه ونظرته لذاته ونظرة العالم له فى عظمة شموخة وقيمة قامته السامقة، حيث أنه له أعظم قدراً وسمواً وجلالا، بأنه حافظ على وطنه من التقسيم، وشعبه من التشريد، وجيشه من التفكيك، وتحطمت على يديه مؤامرة الفوضى الخلاقة، التى كانت تريد جعل مصر ساحة للتنافر واضطرابات وصراعات، لا تهدأ ولا يطمئن لها أحد للعيش على أرضها، ولا يأمن على حياة أى إنسان ساكن فيها أبدا.. ويرجع له الفضل فى إرساء دعائم دولة المؤسسات، وإقرار العدالة الاجتماعية والعيش فى حياة كريمة هنية، والاطمئنان الآمن للنفس البشرية على حياتها ومالها وعرضها، بسبب اِسْتِتْبَابُ الأمن والنِّظَامِ واِسْتِقْرَارُهُ، وهذا هو جوهر شريعة حكم دولة العدل والقانون، إن الرئيس «السيسى» يجمع بين شعبية «عبدالناصر» وذكاء ونبوغ عبقرية «السادات»، حيث أنه فهم بوعيه وكياسته، كل مايدور من مخططات تآمرية دولية لتقسيم المنطقة، والعصف بها، بسبب ما أثرته أحداث فوضى الخريف العربى، التى تشرذمت دوله فصارت ضعيفة مستباحة، مستحيلا عودة أى دولة فيهم تكون ذات سيادة موحدة، فقد حسب «السيسى» لتلك المؤامرات كل الحسابات بيقظة وتبصر وبفكر عقيدة وطنية راسخة، لزعيم وطنى أصيل له أعظم الأثر فى حرصه الشديد على تقوية «جيشه» بأقوى الأسلحة المتطورة والحديثة، وبفضل الله ثم قوة قواتنا البواسل تم القضاء على الإرهاب، وهذا يصح لنا أن نَّشِيدُ بعظمة وقوة «جيشنا» أعظم «جيوش» الأمم، لأنه هو المدرسة التى يتخرج فيها القادة العظام المتعلقون بالنزعة «الوطنية»،والروح القتالية القوية العالية وعزم أكيد، لردع كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات الوطن وأمنه واستقراره، ونحن كلنا ثقة لا تتزعزع فى قوة «جيشنا» وقائده الأعلى سيادة الرئيس «السيسى»، فى حرصهم الشديد على سلامة وأمن واستقرار البلاد، وعلى ذلك أهيب بالشعب المصرى العظيم، بأن يقف صفا واحدا خلف «جيشه» والرئيس «السيسى»، وأن نضع كل آمالنا فيهم، لأنهم خير من يعتمد ويؤتمن عليهم، فى استكمال بناء مسيرة نهضة الإصلاح والتنمية فى جهاد وكفاح، وأيضا لا نكون جاهلين بما يخططه العدو لنا لأنه لا يزال يتربصن بنا، ويطلق شراذم أعدائنا وعملائه الخونة، الذين يطلقون حروب الجيل الرابع من الشائعات، ويتملقون الرأى العام بالكذب والخداع بشكل فوضوى، على القنوات الفضائية الخارجية والمنصات الرقمية الذكية، لا تستمعوا أو تشاهدوا هؤلاء الحمقى فهم معول هدم لنشر الفتن والشائعات والاضطرابات فى مصر، ونختم مقالى هذا بقوله تعالى: «لشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ».

سورة البقرة الآية رقم (268).

مقالات مشابهة

  • حزب ”المصريين“: رسائل الرئيس السيسي من أكاديمية الشرطة تجسد رؤية طموحة
  • المصريين الأحرار يُشيد بزيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة: استراتيجية بناء وطنية
  • رئيس «سياحة النواب»: ملف حقوق الإنسان في مصر نموذجا لقوة إرادة الدولة
  • بشير عبدالفتاح: السوريون يطمحون لتأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع
  • السيسي مُخاطبًا المصريين: 15 سنة وهنبقى في حتة تانية
  • حزب المصريين: رسائل الرئيس السيسي من أكاديمية الشرطة اتسمت بالشفافية والمصارحة
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي حذر المصريين من أمر خطير يحاك ضد الوطن
  • رئيس حزب المصريين: العاصمة الإدارية انعكاسا لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبل
  • رئيس حزب ”المصريين“: العاصمة الإدارية انعكاس لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبل
  • «السيسى المنقذ».. تحدى مخطط الشيطان