إيمي طلعت زكريا لـ "الفجر الفني": شخصيتي في "كشف مستعجل" من أحب الأدوار لقلبي.. وشائعة مقتل والدي سخيفة (حوار)
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ظهر نشاط الفنانة إيمي طلعت، زكريا في عدة أدوار فنية خلال الفترة الأخيرة وهي ممثلة شابة ولدت في مدينة القاهرة في عام 1989، وتركت مجال السياحة والفنادق واتجهت لمجال الفن حبًا فيه وتحدثت إيمي عن دورها الأخير في مسلسل “كشف مستعجل”، الذي قدمته في ماراثون رمضان الماضي للفجر الفني وجاء الحوار هكذا.
بدايةً ما الذي دفعك لتقديم شخصيتك في “كشف مستعجل” ؟
“كشف مستعجل” من أحب الأدوار لقلبي واللي رشحني لها المخرج شادي الرملي وكانت تجربة حلوة أوى أوى لأن أنبسط فيها وكنت وسط أصحابي سوء توتا أو خاطر كنت بحس أن في بيتي وسط أهلي ورد فعل الجمهور عليها عجبني أوي.
برأيك هل الجمهور هو الذي يحدد نجاح العمل أم لا؟
“الجمهور طبعًا عامل أساسي هو اللي بيحدد عامل النجاح من خلال كومنتاتهم والبوستات اللي بينزلوها وطبعًا هو اللي بيتحكم في كل حاجة”.
حدثينا ن ردود الأفعال التي استقبلتيها عن دورك في المسلسل؟
“ردود الأفعال عجبتني جدًا خصوصا أن الفانز بتوعي كانو من البنات الأطفال الصغيرين، وكنت مبسوطة جدًا أن بربي جيل بيكبر يبقى عارفني والأطفال بتبقي الشريحة الأكبر في المجتمع”.
مَنْ مِنْ المخرجين الذين ترغبين في العمل معهم الفترة المقبلة؟
نفسي جدًا أشتغل مع مروان حامد وبيتر ميمي.
ما أكثر الأعمال التي جذبتك في المنافسة الرمضانية لهذا العام ؟
عجبني مسلسل “جت سليمة ” جميل ولايت كوميدي وتجربة جديدة وأنا بحب دنيا سمير غانم جدًا فبنسبالي المسلسل ده جذبني أوي وحسيت أن أكيد في منافسة كبيرة.
هل شخصية سماح في مسلسل عودة البارون أقرب دور لشخصيتك في الحقيقة؟
شخصية سماح في عودة البارون هي قريبة لكل بنت وهي تقريبا في كل بنت مصرية أوعربية البنت اللي لا تقبل شئ على كرامتها ولا تسمح لأي شخص يوجه لها الإهانة وناس كتير من البنات الشخصية قريبة ليها.
كيف كانت التجربة مع الفنان صبري عبد المنعم؟
أنبسطت جدًا بالعمل مع صبري عبدالمنعم لأن هو قيمة وقامه واتعلمت منه كتير لأن كان طالع أبويا فطبعا شرف ليا أن أشتغل مع الناس العمالقة دول وأكتسب منهم خبرات.
حدثينا عن تجربتك في المسرح؟
المسرح بنسبالي هو العشق، بلاقي نفسي فيه جدًا وبحبه جدًا رغم أنه ليس له عائد مادي كويس لكن أنا بحبه.
لو ترشحتي لدور في المسرح والدراما والسينما في نفس التوقيت أي منهم ستختاري؟
أي حد مكاني هيختار السينما طبعًا لأن السينما فيها النجاح وفيها الشهرة وكل ده بس أنا بحب المسرح أكتر بصراحه.
أخيرا.. ما تعليقك عن شائعات وفاة الراحل طلعت زكريا مقتولًا ؟
تعليقي على شائعة الوفاة دي حاجه سخيفة جدًا وأنا حررت محضر وماشية في الإجراءات لأن دي ناس فاضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ممثلة مصرية طلعت زكريا شائعات السياحة والفنادق مروان حامد إيمي طلعت زكريا مدينة القاهرة الفترة المقبلة الفنانة ايمي طلعت زكريا مجال السياحة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. قصة كلبة نجيب الريحاني الذي مات حرنا عليها
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان نجيب الريحاني الذي يعد أحد أهم رواد الفن والمسرح والسينما .
معلومات عن نجيب الريحانيولد في حى باب الشعريَّة بالقاهرة لِأبٍ عراقى كلدانى يُدعى «إلياس ريحانة»، كان يعمل بِتجارة الخيل، استقر به الحال فى القاهرة وتزوج من مصرية وأنجب منها ثلاثة أبناء منهم نجيب الذى تعلم فى مدرسة الفرير وانضم إلى فريق التمثيل المدرسيّ، وكان مثقفا يحب الشعر القديم وعشق المسرح والفن منذ طفولته.
فى بداية حياته عمل نجيب الريحاني، موظفا بشركة السكر فى صعيد مصر، وتنقل خلال هذه الفترة بين القاهرة والصعيد وكان لِتجربته أثر كبير على العديد من مسرحياته وأفلامه.
وكان المسرح والفن المصرى قبل نجيب الريحانى يعتمد على النقل والترجمة من المسرح الأوروبى، ويرجع الفضل للريحانى ورفيق عمره بديع خيرى فى تمصير الفن والمسرح وربطه بالواقع والحياة اليومية ورجل الشارع المصرى.
أسس نجيب الريحاني، فرقته التي استقطب فيها عمالقة التمثيل، وخلال مشواره في المسرح قدم حوالي ثلاث وثلاثين مسرحية منها «مسرحية الجنيه المصرى عام 1931، الدنيا لما تضحك عام 1934، الستات ما يعرفوش يكدبوا، حكم قراقوش عام 1936، الدلوعة عام 1939، حكاية كل يوم، الرجالة مايعرفوش يكدبوا، إلا خمسة عام 1943، حسن ومرقص وكوهين عام 1945، تعاليلى يا بطة، بكرة في المشمش، كشكش بك في باريس، وصية كشكش بك، خللى بالك من إبليس عام 1916، ريا وسكينة عام 1921، كشكش بيه وشيخ الغفر زعرب، آه من النسوان».
قرر نجيب الريحاني عام 1946 أن يعتزل المسرح ليتفرغ للسينما ليبدأ مرحلة جديدة من الانتشار الواسع جماهيريا، وبرغم أن رصيده فى السينما لم يتجاوز عدد أصابع اليد إلا قليلًا، إلا أنه استطاع من خلال الأدوار التى قدمها أن يترك بصمة خالدة فى ذاكرة السينما المصرية.
كانت فتاة تدعى لوسي دي فرناي اهدت الفنان الراحل نجيب الريحاني «كلبًا» من أصل ألماني سماه «بيدو»، وعندما مات بيدو حزن عليه الريحاني حزنا عميقا حتى أنه أغلق في يوم وفاته المسرح ولم يستطع التمثيل.
ثم في 1923، سافر نجيب في رحلة إلى البرازيل وهناك أهداه أحد أصدقائه كلبا اسمه (ديك)، وكان من النوع الذي يحرث الأبقار والأغنام، وهذا الكلب كان ضخما فإذا وقف على باب المسرح اعتدى على جميع الكلاب التي تمر من شارع عماد الدين فسماه الريحاني ديك العضاض.
وتأتي بعد ذلك الكلبة (ريتا) ومن ذكاء هذه الكلبة أنها كانت توقظه إذا قالها أيقظيني مبكرًا، وكانت تتشاجر دائما مع كلبة في الدور الذي يسكن فيه الريحاني كلبة أحد جيرانه، وفي أحد الأيام علم الريحاني أن هذه الكلبة (كلبة جارته) أصيبت بالعمى فبكى نجيب الريحاني لذلك وكانت هذه المرة الثانية التي يبكى فيها، أما المرة الأولى عندما غدرت به صالحة قاصين،والمصادفة أنه توفي بعد وفاتها بـ3 أيام وكأنه لم يتحمل أن يعيش بدونها