الأسبوع:
2024-10-02@05:26:04 GMT

نصف قرن على إنتصار اكتوبر

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

نصف قرن على إنتصار اكتوبر

نصف قرن من الزمان مر على ذكرى غالية وعزيزة على شعبنا المصري وعالمنا العربي وهى ذكرى انتصار السادس من اكتوبر عام 1973، والتي استطاع فيها جيشنا العظيم عبور خط بارليف، واستعادة أرضه الغالية، وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، بل والبدء بعدها في مفاوضات سياسية جادة لإستكمال السلام، واستعادة ما تبقى من أرض مصر حتى تم رفع العلم المصري على أرض سيناء الحبيبة في العام 1982، ثم دخول جولة جديدة من الدبلوماسية التحكيمية تم بموجبها استعادة طابا المصرية في العام 1989.

نصف قرن مر على السلام والحرب ومعه جاءت الدروس التي تؤسس لمسيرة المستقبل وغرس قيم أكتوبر لدى أجيالنا الجديدة التي يجب تعليمها، كيف كانت الحرب؟ وكيف جاء الإنتصار؟وكيف دشنت مصر السلام والتنمية والبناء؟

وهنا يجب أن نقف على طبيعة الحياة السياسية والعسكرية المصرية قبل حرب أكتوبر، وكيف استطاعت الدولة المصرية في ست سنوات عقب أحداث يونيو 1967 أن تقوم ببناء جيش وطني قوي ومدرب يملك أحدث التقنيات التسليحية إلى جانب القدرات البشرية الهائلة والتي مكنت الجيش المصري من رسم خريطة النصر عبر التخطيط الجيد والمنظم الى جانب تحديد الهدف المرجو والعمل على تحقيقه.

وهنا نتوقف لنغرس في نفوس أبناءنا بعض هذه الدروس الهامة التي صنعتها انتصارات اكتوبر المجيدة ومنها أن نجعل من الهزيمة دافعا قويا لكى ننهض ونعود مع تطوير القدرات وعدم اليأس مع أهمية التزود بكل القدرات التي تستطيع أن تكتسبها، مع تطوير العلاقات بالآاخرين بصورة مستمرة، مع أهمية الثقة بالله وجعل كلمة الله اكبر دوما هى الحافز لأنه الكبير والقادر أن يحول الإنكسار الى انتصار كما حدث في ذكرى حرب اكتوبر المجيدة 1973.

ومن أبرز دروس أكتوبر التي برزت بعد الإنتصار الكبير هو ضرورة تأمين القدرات التسليحية والدفاعية، مع السعى نحو التطوير المستمر لكافة قطاعات القوات المسلحة، والدخول في تدريبات مشتركة مع دول صديقة وهو ما يؤدي الى تبادل الخبرات والجوانب التطويرية القتالية والدفاعية للجيش المصري.

جملة القول، إن نصر اكتوبر وعلى الرغم من مرور نصف قرن على تحققه إلا أن الدروس باقية، وروح النصر ستظل دافعا قويا لبذل المزيد من الجهد في مجالات بناء الدول والتنمية لتحقيق انتصارات مماثلة في كافة مناحي الدولة المصرية العظيمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نصف قرن

إقرأ أيضاً:

أسباب بكاء الرضيع أثناء الرضاعة.. ما الذي يزعجه وكيف يمكنك تهدئته؟

البكاء هو لغة الطفل الوحيدة للتعبير عن احتياجاته، وغالبًا ما تلجأ الأمهات إلى الرضاعة لتهدئة أطفالهن، وعلى الرغم من فاعلية هذه الحيلة، فإنها في بعض الأحيان لا تجدي مع الصغار، ما يسبب إزعاجًا للأمهات في ظل عدم معرفتهن السبب؛ لذا ولتجنب هذه المشكلة يمكن تسليط الضوء على أسباب بكاء الرضيع في أثناء الرضاعة وكيف يمكن تهدئته.

أسباب بكاء الرضيع في أثناء الرضاعة

وحول توضيح أسباب بكاء الرضيع في أثناء الرضاعة، فإنه يمكن الإشارة إلى بعض الأسباب التي ينتج عنها بكاء الطفل بشكل مزعج خلال الرضاعة، حسب ما ذكر موقع «هيلث لاين» ومنها:

1- الجوع:

قد يكون السبب الأكثر شيوعًا لبكاء الرضيع أثناء الرضاعة هو الجوع؛ لذا تأكدي من أن طفلك يتغذى بشكل كافٍ وأن الحليب متوفر بشكل جيد.

2- المغص:

يعاني الكثير من الرضع من المغص، والذي يسبب آلامًا في البطن وتشنجات، وقد يزداد البكاء سوءًا في أثناء الرضاعة بسبب الضغط على البطن.

3- الحساسية:

قد يكون الرضيع حساسًا لبعض الأطعمة التي تتناولها الأم، مما يؤدي إلى اضطرابات هضمية وتهيج.

4- الحليب الزائد:

في بعض الحالات، قد يكون سبب البكاء هو حصول الطفل على كمية كبيرة من الحليب، مما يسبب الانتفاخ وعدم الراحة.

5- مشاكل في الرضاعة:

قد يعاني الرضيع من مشاكل في الرضاعة مثل الارتجاع المريئي أو صعوبة في الإمساك بالحلمة.

6- التعب والإرهاق:

قد يبكي الرضيع بسبب التعب والإرهاق، خاصة إذا كان يعاني من صعوبة في النوم.

7- الحرارة أو البرد:

قد يشعر الرضيع بالبرد أو الحرارة الشديدة، مما يجعله يبكي.

8- الحفاض المبلل أو المتسخ:

قد يسبب الحفاض المبلل أو المتسخ تهيجًا في منطقة الحفاض ويجعل الرضيع غير مرتاح.

9- مرض:

قد يكون البكاء علامة على وجود مرض، مثل العدوى أو الالتهاب.

كيفية تهدئة الرضيع

ويمكن تهدئة بكاء الرضيع من خلال اتباع الحيل والنصائح التالية:

التأكد من الوضعية الصحيحة للرضاعة؛ إذ يجب أن يكون رأس الطفل مرتفعًا وجسمه مستويًا في أثناء الرضاعة. تغيير وضعية الرضاعة؛ فقد يساعد تغيير وضعية الرضاعة في تخفيف الغازات وتقليل الألم. التدليك اللطيف؛ إذ يمكن أن يساعد التدليك اللطيف في البطن في تخفيف المغص. تهوية الغرفة التي يرضع فيها الطفل دافئة وجيدة التهوية. الحفاظ على الهدوء والراحة في أثناء الرضاعة، لأن هذه المشاعر تنتقل إلى الطفل. إذا استمر بكاء الطفل ورغم اتباع هذه النصائح، فمن الضروري استشارة الطبيب لاستبعاد أي أسباب طبية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة الثورة 29 ربيع اول 1446 – 2 اكتوبر 2024
  • المجال الجوي المصري «آمن».. والرحلة المصرية إلى الأردن عادت لمطار القاهرة بشكل طبيعي
  • تعطيل العمل بالبورصة المصرية الأحد المقبل بمناسبة ذكرى 6 أكتوبر
  • صحيفة الثورة الثلاثاء 28 ربيع أول 1446 – الموافق 1 اكتوبر 2024
  •  متى وكيف سينفذ الاحتلال عمليته البرية بجنوب لبنان؟ الدويري وحنا يجيبان
  • متى وكيف سينفذ الاحتلال عمليته البرية بجنوب لبنان؟ الدويري وحنا يجيبان
  • وزير الصحة: تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تلتزم الحكومة المصرية بتهيئة بيئة مناسبة لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري
  • المصري يستضيف احتفالية الجمعية المصرية للإعلام المرئي والمسموع بمناسبة ذكري انتصارات أكتوبر
  • أسباب بكاء الرضيع أثناء الرضاعة.. ما الذي يزعجه وكيف يمكنك تهدئته؟
  • في ذكرى حكم محكمة العدل الدولية بأحقية مصر في «طابا».. كواليس الدفاع المصري في إثبات حقها واسترداد كامل أراضيها بالحرب والسلام والمفاوضات