الأسبوع:
2025-02-16@12:29:35 GMT

نصف قرن على إنتصار اكتوبر

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

نصف قرن على إنتصار اكتوبر

نصف قرن من الزمان مر على ذكرى غالية وعزيزة على شعبنا المصري وعالمنا العربي وهى ذكرى انتصار السادس من اكتوبر عام 1973، والتي استطاع فيها جيشنا العظيم عبور خط بارليف، واستعادة أرضه الغالية، وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، بل والبدء بعدها في مفاوضات سياسية جادة لإستكمال السلام، واستعادة ما تبقى من أرض مصر حتى تم رفع العلم المصري على أرض سيناء الحبيبة في العام 1982، ثم دخول جولة جديدة من الدبلوماسية التحكيمية تم بموجبها استعادة طابا المصرية في العام 1989.

نصف قرن مر على السلام والحرب ومعه جاءت الدروس التي تؤسس لمسيرة المستقبل وغرس قيم أكتوبر لدى أجيالنا الجديدة التي يجب تعليمها، كيف كانت الحرب؟ وكيف جاء الإنتصار؟وكيف دشنت مصر السلام والتنمية والبناء؟

وهنا يجب أن نقف على طبيعة الحياة السياسية والعسكرية المصرية قبل حرب أكتوبر، وكيف استطاعت الدولة المصرية في ست سنوات عقب أحداث يونيو 1967 أن تقوم ببناء جيش وطني قوي ومدرب يملك أحدث التقنيات التسليحية إلى جانب القدرات البشرية الهائلة والتي مكنت الجيش المصري من رسم خريطة النصر عبر التخطيط الجيد والمنظم الى جانب تحديد الهدف المرجو والعمل على تحقيقه.

وهنا نتوقف لنغرس في نفوس أبناءنا بعض هذه الدروس الهامة التي صنعتها انتصارات اكتوبر المجيدة ومنها أن نجعل من الهزيمة دافعا قويا لكى ننهض ونعود مع تطوير القدرات وعدم اليأس مع أهمية التزود بكل القدرات التي تستطيع أن تكتسبها، مع تطوير العلاقات بالآاخرين بصورة مستمرة، مع أهمية الثقة بالله وجعل كلمة الله اكبر دوما هى الحافز لأنه الكبير والقادر أن يحول الإنكسار الى انتصار كما حدث في ذكرى حرب اكتوبر المجيدة 1973.

ومن أبرز دروس أكتوبر التي برزت بعد الإنتصار الكبير هو ضرورة تأمين القدرات التسليحية والدفاعية، مع السعى نحو التطوير المستمر لكافة قطاعات القوات المسلحة، والدخول في تدريبات مشتركة مع دول صديقة وهو ما يؤدي الى تبادل الخبرات والجوانب التطويرية القتالية والدفاعية للجيش المصري.

جملة القول، إن نصر اكتوبر وعلى الرغم من مرور نصف قرن على تحققه إلا أن الدروس باقية، وروح النصر ستظل دافعا قويا لبذل المزيد من الجهد في مجالات بناء الدول والتنمية لتحقيق انتصارات مماثلة في كافة مناحي الدولة المصرية العظيمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نصف قرن

إقرأ أيضاً:

مدير مدرسة يروي قصة تحول طالب بعد طلاق والديه وكيف غير الدعم مسار حياته .. فيديو

خاص 

روى مدير مدرسة قصة طالب كان يُعتبر مثالًا للتميز في كل جوانب حياته؛ من تحصيل دراسي ممتاز إلى سلوك إيجابي، ليُفاجأ الجميع بتغير مفاجئ في سلوكياته.

وأكد مدير المدرسة أن الطالب كان من المتفوقين، ولكه بدأ يصبح أكثر عزلة وحزنًا، وفقد تركيزه في الدراسة بشكل ملحوظ.

ويقول المدير: “بعد مراقبة التغيرات في سلوكه، قررنا التحقيق في الأمر، واكتشفنا أن السبب وراء هذه التغيرات هو انفصال والديه.

و أصبحت الظروف العائلية القاسية تؤثر بشكل كبير على حالته النفسية، مما أدى إلى تدهور ملحوظ في أدائه الأكاديمي.

وأضاف المدير: “الأب تولى مسؤوليته بعد الطلاق، لكنه لم يقدم له الاهتمام المطلوب، في حين توقفت الأم عن التواصل المنتظم معه، ما ساهم في تدهور حالته النفسية”.

وتابع أن الفريق المدرسي لم يتخلى عن الطالب في هذه اللحظات الصعبة، حيث قرروا التدخل، وقدموا له الدعم النفسي الذي كان يحتاجه، كما تم تحصيص له حصصًا إضافية لمساعدته في تعويض ما فاته من دروس، وأكد المدير أنه أصبح الآن من أفضل الطلاب في جامعته.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/NYuuBzoVWqtIeLNj.mp4

مقالات مشابهة

  • ذكرى رحيل حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية الذي حول الشاشة إلى منبر للتغيير الاجتماعي
  • ذكرى وفاة حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية والفنان الخجول
  • مدير مدرسة يروي قصة تحول طالب بعد طلاق والديه وكيف غير الدعم مسار حياته .. فيديو
  • أمل الحناوي: الجهود المصرية نجحت في تذليل العقبات التي تواجه اتفاق الهدنة بغزة
  • تقدمها مصر لتعمير غزة.. ما حكاية البيوت المتنقلة «الكرفان» وكيف بدأت؟
  • باحث «المصري للفكر»: الجهود المصرية تطوق أطروحات أمريكا وإسرائيل لمنع التهجير
  • ربيع القاطي يرد على الإعلامية المصرية هالة سرحان التي أساءت للمغربيات
  • مزايا أو 3-ميني والبحث العميق الجديدة وكيف تختلف عن شات جي بي تي؟
  • الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
  • الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة