تعرف على الطوباوي لورينزو دا ريبافراتا الكاهن الدومينيكاني
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تحيي الكنيسة الكاثوليكية اليوم ذكرى وفاة الطوباوي لورينزو دا ريبافراتا الكاهن الدومينيكاني.
ولد لورينزو دا ريبافراتا في 23 مارس 1373م في ريبافراتا، وهي بلدة قريبة من نهر سيرشيو، على الحدود بين جمهوريتي بيزا ولوكا بإيطاليا،والده يدعي توتشيو .
لا توجد معلومات تتعلق بطفولته .كان لورنزو شماسًا عندما انضم إلى الرهبنة الدومينيكية في بيزا، رغبًا في حياة أكثر كمالً .
أصبح فيما بعد واحدًا من أكثر الدعاة صدقًا ونشاطًا للإصلاح، الذي كان آنذاك محتدمًا داخل الرهبنة. كان أحد الأديرة الأولى التي أظهر فيها لورنزو حماسته هو دير كورتونا، حيث تم تعيينه معلماً ومرشداً للمبتدئين. قام بتدريبهم وتعليمهم على الحياة الرهبانية الدومينيكانية المثالية . فخرج من تحت يده كثيراً من الرهبان القديسين مثل القديس أنطونيو بييروزي، رئيس أساقفة فلورنسا . كان مهتمًا أيضًا بشراء بعض المخطوطات لوضعها بمكتبة الرهبنة
كما يشهد على ذلك تبرع بارتولوميو لاباتشي دي ريمبرتيني بمبلغ 100 فلورين في عام 1417م . لدينا رسالة من القديس أنطونيوس، أرسلها إلى آباء بستويا عند وفاته، يقارن فيها معلمه القديس بالقديس بولس والنبي إيليا . فأطلق عليه لقب " سفينة العلم".
فكان عفيفاً وقاس جداً على ذاته. وأنه أحب أن يصلب جسده بتكفيرات قاسية جدًا، وسهرات وأصوام، وكان مخلصًا جدًا لحياته الرهبانية والكهنوتية ، ولم يترك أبدًا. الجوقة ( الكورال) ليل أو نهار. يستحق لورينزو الامتنان لأنه شجع الأخ أنجليكو الدومينيكاني على الرسم:" قال يمكن للمرء أن يقوم برسالة الوعظ من خلال الرسم، كما هو الحال مع الكلمة
حتى اللغة الأكثر إقناعًا يسكتها الموت،» قال « لكن لوحاتك السماوية ستظل تتحدث عن الإيمان والفضائل على مر العصور»)تولى لورنزو رئاسة أديرة مختلفة، وكان واعظًا فعالاً للغاية. في بستويا وفابريانو، أطفأ الكراهية المتأصلة، وعندما ضرب الطاعون تلك الأراضي، بغض النظر عن العدوى، لم يكل في مساعدة المتضررين. لقد تحمل على مدى سنوات حياته جرحًا رهيبًا في ساقه بصبر. توفي بعد ستين عامًا من الحياة الرهبانية ، في 27 سبتمبر 1456 في بستويا.
عند وفاته ، حزن عليه طويلا جميع الشعب والرهبان ،طلب رئيس البلدية إقامة جنازة على نفقته، وتم بناء قبر رخامي جميل في بستويا. ووصف القديس أنطونيو عظمة كلماته ومثاله، مضيفًا: «أنا أيضًا أبكي على خسارتي الشخصية، لأنني لن أتلقى بعد الآن تلك الرسائل الحنونة التي كان يشجعني بها على القيام بواجبات هذه الوظيفة الرعوية بحماسة يتم تكريم جسده في الكنيسة الدومينيكية بالمدينة. وقام البابا بيوس التاسع بإعلانه طوباوياً في 4 أبريل 1851م .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط الكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
نقل جثمان البابا فرنسيس من كابلة بيت القديسة مارتا إلى بازيليك القديس بطرس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حدث مهيب ومؤثر، تم نقل جثمان البابا فرنسيس من مقر إقامته في كابلة بيت القديسة مارتا إلى بازيليك القديس بطرس، في خطوة تُعدّ جزءًا من التحضيرات الأخيرة لوداع رأس الكنيسة الكاثوليكية.
خلفية الحدث
البابا فرنسيس، الذي خدم كقائد روحي لأكثر من مليار كاثوليكي حول العالم، توفي بعد فترة من المعاناة مع المرض. وقد كانت كابلة بيت القديسة مارتا مقرًّا لإقامته منذ بداية حبريته، حيث اختار البقاء فيها تواضعًا وابتعادًا عن القصر الرسولي.
مراسم النقل
جرت مراسم النقل في جو من الخشوع والصلاة، بحضور عدد من الكرادلة والأساقفة وأعضاء السلك الدبلوماسي، إلى جانب جمهور غفير من المؤمنين الذين اصطفوا لتوديع البابا الراحل.
وقد تم نقل الجثمان على نعش خشبي بسيط وفقًا لوصيته، يتقدمه حرس الشرف الفاتيكاني.
القديس بطرس: المحطة الأخيرة
تم وضع جثمان البابا فرنسيس في بازيليك القديس بطرس، حيث سيتسنى للمؤمنين إلقاء النظرة الأخيرة عليه. وستُقام مراسم الجنازة الرسمية في الساحة الأمامية للبازيليك، وفقًا للتقاليد البابوية المتبعة.
ردود الفعل العالمية
قادة دينيون وزعماء دوليون أعربوا عن حزنهم العميق لوفاة البابا، مشيدين بإرثه الإنساني والديني، ومواقفه التي جسدت التسامح والحوار بين الأديان.
بوفاة البابا فرنسيس، تطوي الكنيسة الكاثوليكية صفحة مليئة بالتحديات والإنجازات، ويُفتح الباب أمام مجمع الكرادلة لاختيار خليفته في الأيام القادمة.