قاض يحكم بـ احتيال ترامب بشأن صافي ثروته
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
حكم قاض في نيويورك، الثلاثاء، بأن دونالد ترامب، ارتكب عمليات احتيال باستمرار من خلال تضخيم قيمة أصوله، وجرّد الرئيس السابق من السيطرة على بعض ممتلكاته المميزة في نيويورك، بحسب شبكة "سي أن أن".
وذكرت الشبكة أن القاضي في نيويورك، آرثر إنجورون، وجد أن ترامب وأبناءه البالغين مسؤولون عن الاحتيال، قائلا إن عائلة ترامب قدمت بيانات مالية كاذبة لمدة عقد تقريبا.
وجاء حكم القاضي إنجورون قبل أيام من محاكمة القضية المدنية التي تشمل مكتب المدعي العام في نيويورك والرئيس السابق، بحسب الشبكة.
ووافق إنجورون على طلب المدعية العامة، ليتيشيا جيمس، بإصدار حكم مستعجل، ووجد أن ترامب وأبناءه وآخرين "مسؤولون قانونيا عن الانتهاكات المستمرة" لقانون ولاية نيويورك. ووجد أن البيانات المالية التي قدمتها عائلة ترامب للمقرضين وشركات التأمين لمدة عشر سنوات تقريبا كاذبة، وقال إنهم شاركوا أكثر من مرة في الاحتيال.
وزعم ترامب أن هذه البيانات المالية لم تكن احتيالية، لأنها تحتوي على بنود "لا قيمة لها" تحذر المقرضين وغيرهم من أنه لا ينبغي الاعتماد عليها وتخلي مسؤوليته شركاته تجاه العملاء، بحسب وصفه.
لكن القاضي قال، الثلاثاء، إن "اعتماد المتهمين على هذه البنود 'غير القيّمة' هو أمر لا قيمة له" بحد ذاته.
وزعمت المدعية العامة جيمس أن ترامب وثلاثة من أبنائه ومديري أعماله احتالوا على المقرضين وشركات التأمين والكيانات الأخرى، وفقا لـ"سي أن أن".
وأوضحت الشبكة أنه في الدعوى القضائية، قالت جيمس إن ترامب "جنى فائدة مالية كبيرة" من خلال تقديم معلومات خاطئة في بياناته المالية، بما في ذلك 150 مليون دولار في شكل أسعار فائدة حصل عليها من البنوك.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، يجرد هذا القرار الرئيس السابق من السيطرة على بعض العقارات المميزة، ويسهل الطريق أمام المدعية العامة، التي اتهمته في الدعوى القضائية بالمبالغة في تقييم ممتلكاته بما يصل إلى 2.2 مليار دولار.
وأوضحت الصحيفة أن المدعية العامة تسعى للحصول على عقوبة قدرها حوالي 250 مليون دولار في المحاكمة التي من المقرر أن تبدأ، الإثنين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المدعیة العامة فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
ماذا نعلم عن ليندا مكماهون التي اختارها ترامب وزيرة للتعليم بإدارته المقبلة؟
(CNN)-- عيّن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الرئيسة المشاركة له في الفترة الانتقالية، ليندا مكماهون لتكون وزيرة التعليم القادمة.
وعملت مكماهون، وهي أحد كبار المانحين الجمهوريين، كمدير لإدارة الأعمال الصغيرة خلال ولاية ترامب الأولى، تم تعيينها في عام 2017 واستقالت في عام 2019 لتصبح رئيسة منظمة America First Action، وهي لجنة عمل سياسية كبرى مؤيدة لترامب.
وعملت مكماهون أيضًا بمنصب الرئيس التنفيذي السابقة لشركة مصارعة المحترفين WWE، التي أسستها مع زوجها فينس مكمان، وبصفتها رئيسة WWE، أشرفت ليندا مكمان على تحولها من شركة مصارعة ترفيهية صغيرة إلى إمبراطورية إعلامية متداولة، قبل أن تعلن استقالتها من منصب الرئيس التنفيذي في عام 2009.
وترشحت مكماهون مرتين لمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كونيتيكت دون جدوى، وخسرت في عامي 2010 و2012، وقد قامت بتمويل تلك الحملات بنفسها، حيث أنفقت 50.1 مليون دولار في عام 2010 و48.7 مليون دولار في عام 2012، وفقا لمنظمة "اوبن سيكريت"، وهي منظمة غير ربحية تتعقب تمويل الحملات، وتبرع ترامب بمبلغ 5000 دولار لحملتها في عام 2012.
وخلال حملة ترامب الأولى للرئاسة، تبرعت ماكماهون بأكثر من 7 ملايين دولار لاثنين من لجان العمل السياسي المؤيدة لترامب، وفقًا لما ذكرته "اوبن سيكريت".
ومن المحتمل أن يتم تكليف مكماهون بالإشراف على إزالة وزارة التعليم بعد أن دعا الرئيس المنتخب مرارًا وتكرارًا إلى إلغائها خلال الحملة الانتخابية، وسيكون من الصعب التخلص من الإدارة بأكملها، التي تقدم التمويل الفيدرالي لكل المدارس العامة من الروضة إلى الصف الثاني عشر تقريبًا في البلاد وتدير محفظة قروض الطلاب الفيدرالية بقيمة 1.6 تريليون دولار، وسيتطلب إغلاقها قرارًا من الكونغرس.
هذا القرار الذي أعلنه ترامب، ليلة الثلاثاء، يؤكد تقرير CNN السابق، أنه اتخذ بعد أن أصبح من الواضح أنه سيتم تجاوز مكماهون في منصب وزيرة التجارة، إذ عيّن ترامب رئيسه الانتقالي الآخر، هوارد لوتنيك، ليكون اختياره لقيادة وزارة التجارة في وقت سابق من يوم الثلاثاء.