لبنان – أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني توقيف مطلق النار بالقرب من مدخل السفارة الأمريكية في منطقة عوكر في ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت.

وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني في بيان أنها أوقفت المدعو “م. خ.”  لبناني الجنسية في محلة الكفاءات في عملية نوعية.

وأضافت أنه اعترف بقيامه بإطلاق النار على السفارة، وتم ضبط السلاح المستعمل في العمليّة، والتحقيق جار بإشراف القضاء المختص

وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت يوم 20 سبتمبر بوقوع حادثة إطلاق نار على مبنى السفارة الأمريكية لدى بيروت دون وقوع إصابات.

وذكر موقع “لبنان 24” الإخباري أنه مرت مساء اليوم سيارة PATHFINDER سوداء اللون، زجاجها داكن ومن دون لوحات وأطلقت النار على المدخل الرئيسي للسفارة الأمريكية في منطقة عوكر.

وحسب “لبنان 24″، فقد تبين من التحقيقات أن الرصاص من نوع كلاشينكوف، فيما أصيبت آلية عسكرية للسفارة الأمريكية.

وعلى الفور تم اتخاذ تدابير استثنائية في محيط السفارة كما تم قطع الطريق في المنطقة.

المصدر: وسائل إعلام لبنانية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مبادرة لبنانية مرتقبة تجاه سوريا

يترقب كُثر تعامل لبنان الرسمي مع القيادة الجديدة في دمشق ، وما إذا كانت الحكومة اللبنانية ستُبادر إلى فتح قنوات تواصل مع أحمد الشرع لتدشين مرحلة جديدة من العلاقات بين الدولتين. وقد تطرّق الرئيس نجيب ميقاتي إلى الأمر في آخر جلسة لمجلس الوزراء الأسبوع الماضي، مؤكداً أن «لبنان يحترم إرادة الشعب السوري وسيادة سوريا، ونريد علاقات ودية تحترم فيها الدولة السورية لبنان وشعبه وسيادته». ولدى سؤاله عن رؤية الحكومة لمعالجة ملف المفقودين، أجاب بأنه كلّف وزير العدل هنري خوري بمتابعة الملف مع لجنة شُكّلت لهذا الغرض.
وكتبت" الاخبار": حتى الآن، لم يبدأ أي نقاش جدّي لا على المستوى الوزاري أو النيابي ولا في الأوساط السياسية بشأن الموقف الرسمي الموحّد من طريقة التعامل مع القيادة الجديدة.
وقالت مصادر وزارية إن «الحكومة تتريّث في اتخاذ القرار وتُراقب ما ستؤول إليه الأحوال وعلى ماذا سيستقر الحكم في سوريا».
ولفتت إلى أن «إرسال الدول الأخرى وفوداً رسمية إلى سوريا للقاء القيادة الجديدة في دمشق يعود لعدة أسباب أهمها وجود قيادة موحّدة، أما في لبنان فإن الانقسام السياسي والطائفي يحول دون قدرة لبنان على اتخاذ قرار في هذا السياق».
وتضيف المصادر أن «غياب القرار مرتبط أيضاً بشكل كبير بغياب رئيس للجمهورية، وفي حال نجح مجلس النواب في انتخاب رئيس في جلسة 9 كانون الثاني، قد يكون هناك حوار بين مختلف القوى السياسية لمناقشة الملف»، مشيرة إلى أن «كلام الشرع عن أن سوريا ستكون على مسافة واحدة من جميع المكوّنات اللبنانية يحتاج إلى وقت لكي يُترجم بخطوات عملانية يُبنى عليها في ما بعد».
وفي هذا الإطار، تقول المصادر: «لا يُمكن أن نتغاضى عن مكوّن أساسي ورئيسي وهو حزب الله الذي أكّد أمينه العام الشيخ نعيم قاسم أن التعامل مع الوضع الجديد في سوريا سيكون على أساس المشهد هناك وتعامل القيادة الجديدة»، خصوصاً أن «بعض الجهات اللبنانية تسعى جاهدة إلى توتير الجو بين القيادة في سوريا وحزب الله والطائفة الشيعية عموماً».
وفي هذا الإطار، كشفت مصادر بارزة لـ«الأخبار» عن نقاش يدور على نطاق ضيق بين ميقاتي وبعض السياسيين حول إمكانية تكليف وزير الخارجية عبدالله بو حبيب بزيارة دمشق مطلع السنة الجديدة، وأن النقاش يتطرّق إلى ما إذا كان بو حبيب سيذهب منفرداً أو على رأس وفد. وتشير المصادر إلى أن ميقاتي الذي اتصل بالشرع بعد سقوط النظام في دمشق، يناقش الأمر ليس مع الأطراف المحلية فقط، بل مع بعض الدول العربية، خصوصاً أن غالبية الدول، باستثناء أنقرة والدوحة، لا تزال تتصرّف بحذر مع التطورات السورية.

مقالات مشابهة

  • مسيرات إسرائيلية تحلق في سماء بيروت من جديد.. فيديو
  • طيران إسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في بيروت والبقاع
  • رغم وقف إطلاق النار.. مسيرات إسرائيلية تحلق في سماء بيروت من جديد
  • إصابة شرطي بشظايا الرصاص خلال عملية توقيف تاجر مخدرات بالدارالبيضاء
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: سقوط جرحى في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • الدار البيضاء..توقيف شخص خطير متورط في الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية
  • عاجل: حدث ليلا.. ليلة مرعبة للاحتلال: 80 منطقة تحت النار وإصابة 20 إسرائيليا وهروب جماعي إلى الملاجئ.. ماذا فعل صاروخ اليمن؟
  • مبادرة لبنانية مرتقبة تجاه سوريا
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: قصف إسرائيلي عنيف على محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
  • من بيروت إلى دبي… مطعم “الإستاذ” يفتح أبوابه في دبي: تجربة لبنانية أصيلة”