RT Arabic:
2024-09-17@05:07:23 GMT

موسكو: واشنطن فجرت الخطوط لحفظ نفوذها

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة /فاسيلي نيبينزيا/ خلال جلسة لمجلس الأمن حول تفجير خطوط السيل الشمالي قبل عام، أن واشنطن فجرت الخطوط للحفاظ على نفوذها في أوروبا.

وقال إن التحريات الغربية حول تفجير الخطوط لم تأت بنتيجة. فيما طالب المندوب الصيني الأطراف المعنية بالتعاون مع روسيا وعدم تسييس التحقيقات.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة السيل الشمالي الغاز الطبيعي المسال مجلس الأمن الروسي محمد جمعة موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

التنافس التركي الإيراني: صراع طويل الأمد على النفوذ في العراق

15 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة:  يعتبر العراق ساحة صراع مستمرة بين تركيا وإيران، اللتين تنافستا لعدة قرون على النفوذ السياسي والاقتصادي والأمني فيه.

ويتمحور التنافس بين هاتين الدولتين حول مجموعة من القضايا الاستراتيجية مثل مكافحة الإرهاب، حقوق المياه، والسيطرة على المناطق الكردية الغنية بالنفط.

و تركيا تسعى لتعزيز نفوذها في العراق عبر عدة وسائل، أبرزها التعاون العسكري والأمني. مؤخرًا، وُقعت مذكرة تفاهم بين العراق وتركيا تتضمن تنسيق الجهود في مكافحة الإرهاب، خصوصًا ضد حزب العمال الكردستاني (PKK).

تركيا تعتبر هذا الحزب تهديدًا لأمنها القومي نظرًا لوجود أقلية كردية كبيرة لديها تسعى إلى تحقيق استقلال ذاتي، وتقوم بعمليات عسكرية في شمال العراق منذ الثمانينيات لملاحقة مقاتلي الحزب.

كما أن الاتفاقية الأمنية تترافق مع مشاريع اقتصادية كبيرة، مثل صفقة إنشاء ممر تجاري رئيسي بين آسيا وأوروبا عبر العراق وتركيا، يعرف بـ “طريق التنمية”.

ويعزز هذا المشروع النفوذ التركي في الاقتصاد العراقي، خصوصًا في مجالات البنية التحتية والطاقة، ويهدف إلى تقويض الاستقلال الذاتي للأكراد في شمال العراق، وهو ما يثير تحفظات الفصائل المتحالفة لإيران.

و منذ سقوط نظام صدام حسين في 2003، تمكنت إيران من ترسيخ نفوذها .

إيران تعتمد في نفوذها على العلاقات الوثيقة مع الحكومة العراقية والفصائل الشيعية التي تُعتبر حليفًا استراتيجيًا لها. وبالإضافة إلى ذلك، تستفيد من توتر العلاقات بين العراق وتركيا في بعض الأوقات، مثل النزاعات حول صادرات النفط من إقليم كردستان التي لطالما عارضتها بغداد.

و من أهم القضايا التي تؤجج التوتر بين العراق وتركيا هي قضية المياه، فالعراق يعتمد بشكل كبير على مياه نهري دجلة والفرات اللذين ينبعان من تركيا.

وتشير بغداد إلى أن السدود التركية تُخفض مستويات المياه الداخلة إلى أراضيها، مما يؤثر سلبًا على الزراعة والتنمية. وفي المقابل، تدعو تركيا العراق إلى تحسين إدارة موارده المائية.

أما على صعيد النفط، فقد أدى تصدير النفط بشكل مستقل من إقليم كردستان إلى تركيا إلى نزاع قانوني بين بغداد وأنقرة، إذ تعتبر الحكومة العراقية هذا التصدير غير قانوني.

و على الرغم من التعاون الاقتصادي بين العراق وتركيا، تبقى إيران المنافس الرئيسي لتركيا في العراق، خاصة في مجالات السياسة الداخلية والتأثير الأمني.

وإيران تعتمد بشكل كبير على التحالفات الامنية مع الفصائل لتعزيز مصالحها في العراق، بينما تحاول تركيا استغلال الاقتصاد والعلاقات التجارية لإضعاف هذا النفوذ.

ويعتبر الصراع التركي الإيراني في العراق هو جزء من لعبة نفوذ أوسع في الشرق الأوسط، حيث تسعى كل دولة إلى بسط نفوذها عبر أدوات مختلفة من التعاون الأمني والمشاريع الاقتصادية إلى الدعم العسكري.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تسجل 173 اشتباكًا قتاليًا عبر الخطوط الأمامية للجبهة مع الجيش الروسي
  • التنافس التركي الإيراني: صراع طويل الأمد على النفوذ في العراق
  • أوكرانيا تطلب من واشنطن السماح باستخدام صواريخ لضرب أهداف في روسيا
  • روسيا: فرض واشنطن عقوبات على وسائل الإعلام حملة مدبرة
  • واشنطن تخشى احتمالية شن روسيا هجمات على محطات الطاقة النووية في أوكرانيا
  • 4 أسباب تدفع بايدن لتجاهل "الخطوط الحمراء" مع روسيا
  • «القاهرة الإخبارية»: كييف تسلم واشنطن قائمة بأهداف محتمل ضربها في روسيا
  • روسيا: لا نبرر تصرفات الحوثيين بالبحر الأحمر والضربات على أراضيه من قبل واشنطن ولندن
  • الصويعي: واشنطن والعواصم الغربية تحاول بسط نفوذها على القرار المالي والاقتصادي الليبي
  • موسكو: نعرف أن الغرب قرر بالفعل ضرب روسيا في عمقها