الجاني من أصول جزائرية.. مؤسسة فرنسية شهيرة بالمغرب تهتز على وقع فضيحة جنسية ضحيتها قاصر (صور)
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تعيش ثانوية "ديكارت" بالرباط، على وقع غليان شديد بين أباء وأولياء تلاميذ وتلميذات هذه المؤسسة التابعة للبعثة الفرنسية، عقب تورط أستاذ فرنسي من أصول جزائرية، في فضيحة استغلال جنسي، ضحيتها تلميذة قاصر في الـ14 عمرها.
وارتباطا بالموضوع، سارعت إدارة المؤسسة الفرنسية إلى اصدار بيان، نددت من خلاله بالواقعة، وأكدت من أنها قامت بطرد الاستاذ المتورط في الفضيحة، حيث لم تكشف طبيعة الجرم الذي ارتكبه، واكتفت بالقول أنه: "تبادل مع التلميذة الضحية رسائل مضمونها غير مقبول".
في ذات السياق، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل الغضب والتنديد والاستنكار، طالب من خلالها نشطاء بضرورة فتح تحقيق عاجل في الموضوع، وترتيب الجزاءات اللازمة في حق هذا "البيدوفيل" الذي استغل طفلة قاصر من أجل تفريغ مكبوتاته الجنسية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مدير مؤسسة محمود درويش: نحافظ على إرث شاعرنا ونشر إبداعه وتوزيعه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فتحي البس، مدير مؤسسة محمود درويش، إن دور المؤسسة يتمثل في الحفاظ على إرث محمود درويش ونشر إبداعه وتوزيعه حيثما استطاعت المؤسسة.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" أن للمؤسسة أذرع كثيرة جدا تشرف على متحف محمود درويش وضريحه، كما للمؤسسة قاعة لإقامة الندوات الثقافية، وهي لا تعنى فقط بإرث محمود درويش وإنما بالمشهد الثقافي الفلسطيني والعربي، وأنشئت المؤسسة بعد وفاته بعام بمرسوم رئاسي.
وتابع أنها إحدى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ولكنها مؤسسة مستقلة تماما تقوم بالعديد من النشاطات الشهرية، ولكن الحرب العدوانية الوحشية على فلسطين جمدت الكثير من النشاطات، "لدينا 4 برامج تقليدية شهرية، فالأولى في حضرة محمود درويش ويتم استضافة أحد المبدعين، وذكرى مبدع نستذكر من خلاله أحد المبدعين الفلسطينيين أو العرب، ومحور تاريخ وآثار فلسطين، حيث يحاول العدو تزوير التاريخ وتدمير المواقع الأثرية الفلسطينية أو سرقة محتوياتها، والبرنامج الرابع يختص بإشهار الكتب وتوقيعها".
واستطرد أنه يجري التواصل مع كل المؤسسات الثقافية الشقيقة سواء داخل الوطن أو خارجه.