رياضة الإسكندرية: انتقاء لاعبي الملاكمة للمشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، إن مديرية الشباب والرياضة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، نفذت من خلال الإدارة العامة للرياضة انتقاء لاعبين جدد للعبة الملاكمة بنين ضمن المشروع القومى للموهبة والبطل الأوليمبي.
انتقاء اللاعبين الموهوبينوأوضحت الشريف، لـ«الوطن»، أنه سوف يتم الانتقاء بمركز شباب النصر بحضور لجنة من وزارة الشباب والرياضة، وتتضمَّن اختبارات بدنية ونفسية وطبية والمشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي يهدف إلى اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية في ألعاب متنوعة منها الجودو والتايكوندو وألعاب القوى والمصارعة والملاكمة وكرة القدم وكرة السلة وتتم حالياً اختبارات لعبة الملاكمة لانتقاء الموهوبين بها ويتم اختيار اللاعبين اعتباراً من عمر 10 سنوات، فمن الجيد أن يمارس الأطفال رياضة الملاكمة كهواية (amatuer boxing)؛ بشرط أن يلعبوا مع منافسين من نفس فئتهم العمرية.
وأضافت صفاء الشريف أن لعبة الملاكمة «Boxing» تعتبر رياضة مُميزة وعريقة، ويعود تاريخ الملاكمة للقرن 30 قبل الميلاد، حيث أظهرت نقوش الحضارة السومريّة أدلة واضحة على ممارسة هذا النمط من الرياضة، وانضمت رياضة الملاكمة كحدث في الأولمبياد عام 688 قبل الميلاد، وهي رياضة يقوم فيها لاعبان خصمان بالهجوم على بعضهما البعض من خلال توجية اللَّكمات، كما يدافع كل منهما عن نفسة من خلال تفادي اللكمات الموجهة إليه من الخصم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكندرية لعبة الملاكمة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
“البكري”: تحرير عدن صفعة للمشروع الإيراني ويُحتذى به لاستعادة باقي المحافظات
يمن مونيتور/ عدن / خاص
بمناسبة الذكرى العاشرة لتحرير عدن، استحضر وزير الشباب والرياضة ورئيس مجلس المقاومة الشعبية نايف البكري ملحمة التحرير التي شكّلت منعطفًا تاريخيًا في مسيرة اليمن، مؤكدًا أن التضحيات التي قدّمها أبناء المدينة كانت الأساس في إعادة الأمل لليمنيين.
ووصف البكري ليلة السابع والعشرين من رمضان بأنها “اللحظة الفاصلة التي كسرت حصار التشاؤم”، حيث تحوّلت عدن من مدينة مُحاصَرة تعاني ويلات الحرب إلى رمزٍ للصمود تحت قيادة أبنائها الذين اتحدوا تحت شعار “الدفاع عن الأرض والعرض”.
وأضاف في منضور على حسابة بمنصة “إكس”: “كتب أبطالنا ملحمةً نادرة، دماؤهم رسمت طريق النصر، وإرادتهم علّمتنا أن الحق لا يُقهَر مهما طال الزمن”.
وسلّط البكري الضوء على ثلاث ركائز أساسية أسهمت في تحرير المدينة: المقاومة الشعبية، حيث توحّد أبناء عدن من مختلف الخلفيات في جبهة واحدة، مقدّمين تضحيات جسيمة.
كما أشاد البكري بالدعم “الحاسم” للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، خاصة في فك الحصار الجوي والبري.
وكذلك القيادة المحلية، حيث ذكر البكري، بأسماء قادة ميدانيين مثل الشهيد “علي ناصر هادي” و”اللواء أحمد سيف اليافعي”، واصفًا إياهم بـ”أعمدة النصر”.
وأكّد البكري أن تحرير عدن لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل “صفعةً للمشروع الإيراني في المنطقة”، مشيرًا إلى أن التلاحم بين القوى المحلية والدعم الخارجي كان نموذجًا يُحتذى لاستعادة باقي المحافظات.
كما نوّه إلى الدور الحالي لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي في مواصلة المسار، قائلًا: “نعمل اليوم لترميم الجراح وإعادة بناء الدولة تحت مظلة الشرعية”.
وختم البكري حديثه بتكريم شهداء المعركة، مُسميًا عددًا من القادة البارزين مثل “محمد صالح طماح” و”سامح الحسني”، مُشددًا على أن “تضحياتهم هي الوقود الذي يدفعنا لتحرير كل شبر يمني”.
وتعود أحداث التحرير إلى عملية عسكرية موسّعة في 2015، نجحت في طرد الميليشيات الحوثية من عدن بدعم تحالف عربي، لتصبح المدينة منذ ذلك الحين مركزًا للشرعية اليمنية وعاصمة مؤقتة لها حتى اليوم.