المولد النبوي .. رسالة النبي في ندوة بدار الكتب والوثائق القومية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
المولد النبوى .. أقامت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، ندوة تثقيفية للعاملين بالدار بمناسبة المولد النبوي الشريف بعنوان " رسالة النبي بين الدعوة والتطبيق".
حاضر في الندوة الدكتور مجدي عاشور، من علماء الأزهر الشريف، وأدارها لواء دكتور محمد فخر الدين مدير عام مركز التنمية البشرية بدار الكتب.
وتناولت الندوة أخلاقيات النبي صلى الله عليه وسلم ومن أهمها الصدق والأمانة والدعوة إلى الإخلاص في العمل وفي العلاقات الإنسانية.
وأكد الدكتور مجدي عاشور على ضرورة الاقتداء بالنبي في احترام الآخر مهما كان اختلافنا معه وضرب مثلا بعلاقة النبي بيهود المدينة واحتوائه لمحاولات بعضهم لاستفزازه وإثارة الفتن بين سكان المدينة.
وكان النبي يحترم الجميع بغض النظر عن لونهم أو مكانتهم الاجتماعية فكان رحيما بالضعفاء والفقراء. وكان دائما يحض المسلمين على بر الوالدين والإحسان إليهما أحياء بحسن المعاملة وأمواتا بالصدقة الجارية والدعاء لهما.
من ناحية أخرى تقيم دار الكتب والوثائق القومية، تحت رعاية الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، احتفالية بمناسبة الانتهاء من ترميم مصحف حجازي مبكر يعود إلى النصف الأول من القرن الهجري الأول. والنسخة المرممة هى من أندر وأقدم النسخ القرآنية على مستوى العالم.
تقام الاحتفالية بعنوان "الجمهورية الجديده والحفاظ علي التراث"،
في السادسة من مساء غد الأربعاء الموافق ٢٧ سبتمبر الجاري في مقر دار الوثائق بالفسطاط بجوار متحف الحضارة.
تبدأ الاحتفالية بالسلام الجمهوري وتلاوة آيات من الذكر الحكيم يليها الكلمات الافتتاحية.
وتشمل الاحتفالية عرض فيلم تسجيلي عن المصحف وتاريخه ومراحل ترميمه، كما يقدم مركز الترميم بدار الكتب شرحا تفصيليا لمراحل الترميم والتجليد التي تمت بالكامل في معمل الترميم بدار الكتب المصرية.
ويختتم الحفل بعروض دينية بالاشتراك مع كورال شباب مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا من إعداد وإخراج د. سامح صابر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المولد النبوي ندوة تثقيفية رسالة النبي علماء الأزهر الشريف بدار الکتب
إقرأ أيضاً:
مطالبات إسرائيلية بتابوت النبي موسى من مصر.. دفن تحت الأهرامات
بثّت وسائل إعلام إسرائيلية، في تقرير مثير للجدل نشره موقع "واللا"، مزاعم غير مدعومة بأي دليل علمي أو تاريخي، تدّعي وجود تابوت عهد النبي موسى وقبر السيد المسيح أسفل الهرم الأكبر في منطقة الجيزة.
واستند التقرير إلى تصريحات منسوبة لعالم أنثروبولوجيا بريطاني يُدعى بول وارنر، دون إرفاق أي وثائق أو قرائن يمكن التحقق منها علمياً.
وبحسب المزاعم التي أوردها وارنر، فإنه اكتشف ما وصفه بـ"السر الأعظم في التاريخ" داخل نفق تحت الأرض في محيط الأهرامات، مدّعياً أن السلطات المصرية تتعمد التعتيم على ما سماه بـ"الحقيقة الثورية".
غير أن هذه الادعاءات تتعارض بشكل صارخ مع الحقائق التاريخية الراسخة، إذ يعود بناء الهرم الأكبر إلى ما يقارب 4500 عام، أي إلى حقبة تسبق ظهور اليهودية والمسيحية بقرون طويلة.
ووفقاً للتقرير، زعم وارنر أنه قدم صوراً ومسوحات ضوئية للسلطات المصرية، إلا أن أياً من هذه المواد لم يُنشر في دوريات علمية محكّمة أو يُعرض على هيئات أكاديمية مستقلة، وهو ما يُفقدها المصداقية العلمية.
كما اتهم الباحث البريطاني السلطات المصرية، وعلى رأسها عالم الآثار الشهير٬ زاهي حواس، بعرقلة ما أسماه بـ"التقدم المعرفي"، بينما تؤكد وزارة الآثار المصرية على التزامها بالتعاون مع البعثات الأجنبية ضمن أطر منهجية وقانونية معتمدة دولياً.
وتبرز تناقضات كبيرة في هذه الادعاءات، حيث أشار التقرير ذاته إلى أن بناء الهرم اكتمل قرابة عام 2560 قبل الميلاد، في حين يُعتقد أن تابوت العهد – وفق الرواية اليهودية – صُنع في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، ما يعني أنه يعود إلى ما بعد تشييد الهرم بأكثر من 1200 عام.
أما في ما يخص السيد المسيح، فإن الرواية المسيحية تُجمع على أن موقع دفنه في القدس، لا في مصر.
وتُعد هذه المزاعم امتداداً لسلسلة من النظريات غير المثبتة التي تحاول الربط بين الآثار المصرية القديمة وبعض الروايات الدينية، رغم غياب أي أدلة موثوقة تدعمها.
وقد أكدت الجهات الأثرية المصرية مراراً بطلان هذه الادعاءات، مشيرة إلى أن الأهرامات خضعت لدراسات دولية مكثفة، لم تسفر عن أي اكتشافات مشابهة.
وفي سياق متصل، يذكر أنه في حزيران/يونيو 2019 ٬ أعادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إثارة الجدل حول تابوت العهد، الذي يُعتقد – وفق الموروث اليهودي – أنه يحتوي على الألواح التي أنزلها الله على النبي موسى متضمنة الوصايا العشر.
ونقلت الصحيفة عن بروفيسور إسرائيلي عاد من جولة في إثيوبيا قوله إن إسرائيل ينبغي أن تطالب السلطات الإثيوبية بالحصول على نسخة من الصندوق الموجود في كنيسة السيدة مريم بمدينة أكسوم.
ووفقاً للتقاليد المحلية، فإن التابوت محفوظ تحت حراسة مشددة داخل مبنى مغلق أسفل الكنيسة، ولا يُسمح لأي شخص برؤيته، كما يتم تغيير الحارس المسؤول عنه دورياً، نظراً لما يُشاع عن وقوع وفيات غامضة بين من يتولون هذه المهمة.