المطيري: كل الدعم من القيادة السياسية للمنظومة الطبية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الصحة بالوكالة عبدالرحمن المطيري أن أطباءنا وإبداعاتهم منارة إشعاع وعطاء من خلال المنظومة الطبية التي تلقى كل الدعم والمؤازرة من القيادة السياسية بالبلاد، إيمانا بأهمية مهنة الطب ورسالته النبيلة والتي تعد من أهم المهن الإنسانية لما تنطوي عليه من أهمية خاصة في تخفيف الآلام والمعاناة.
جاء ذلك في كلمة ممثل سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الصحة بالوكالة عبدالرحمن المطيري خلال افتتاح الملتقى السنوي للأطباء حديثي التخرج والذي تنظمه الجمعية الطبية الكويتية برعاية سمو ولي العهد.
وشدد المطيري على أن الكويت تولي أهمية كبيرة لصحة المواطن وهى على رأس الأولويات مترجمين ذلك من خلال امتلاك الأدوات والمقومات التي تدفعنا نحو بلوغ الغايات الطموحة التي نسعى لتحقيقها وما يجسد ذلك من خطط تطويرية مستمرة في القطاع الصحي على جميع الأصعدة وخاصة العنصر الفني. وأكد وزير الإعلام أن المسار الطبي ليس خاليا من التحديات والصعوبات ولكن مع الدعم المستمر والتشجيع من قبل القيادة السياسية لتمكين كل طبيب أن تكون له بصمة مميزة في هذا المجال متطلعا الى إحداث تغيير حقيقي في مجال الطب بالكويت.
وأشار إلى أن هذا التغيير يبدأ من الأطباء حديثي التخرج وينتهي بهم وأن وجودهم نقطة التحول في رحلتنا نحو تحقيق الرؤى المثلي نحو رعاية صحية مميزة في الكويت.
وأكد عبدالرحمن المطيري أن وزارة الصحة ستكون سندا وداعما لهم في كل خطوة ولن تألو جهدا في مجابهة الصعاب لتحقيق الرؤى الفردية والجماعية والتي تصب في النهاية لخدمة الكويت. وقال وزير الإعلام اننا أمام جيل جديد من الأطباء الذين أكملوا دراستهم وتدريبهم بكل إخلاص وتفان يحدوهم الأمل والطموح للانطلاق إلى الميدان الطبي بكل أقسامه ليكونوا جزءا حيويا وفعالا من النظام الصحي للكويت.
من جانبه، قال رئيس الجمعية الطبية د.إبراهيم الطوالة في كلمته ان ما يميز الملتقى هو الرعاية السامية من سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، لافتا إلى أن هذه الرعاية ستترك أثرا إيجابيا بالغا في نفوس الأطباء حديثي التخرج. واستذكر الطوالة جهود سمو ولي العهد في الدعم المستمر لأبنائه العاملين في القطاع الطبي، ومنها توجيهات سموه بتعديل وضع الأطباء خصوصا أبناء الكويتيات، مشيرا إلى أن هذا يعكس حرص سموه الدائم على التماس هموم وتحديات القطاع الطبي والعمل على تسهيل الصعاب التي تواجه القطاع لترقى الكويت بسواعدهم وعزيمتهم نحو الأفضل.
وأشار إلى ان الجمعية تسعى للاستمرار في توفير البيئة المناسبة لتنمية مهارات البحث العلمي وبناء القدرات العلمية والفنية وبث روح التواصل بين الأطباء والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، معربا عن الأمل في تحقيق الرقي والتنمية للمجتمع في الكويت.
يذكر ان الملتقى يهدف الى تعريف الأطباء حديثي التخرج بواجباتهم المهنية خلال سنة الامتياز، كما تتطرق الى الالتزامات القانونية على الأطباء خلال عملهم في مهنة الطب ومسؤوليتهم تجاه المرضى والمجتمع وتعريفهم بآلية التقديم والقبول في البورد الكويتي.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: سمو ولی العهد وزیر الإعلام حدیثی التخرج
إقرأ أيضاً:
بيان هام من أحزاب الوفد والمصري الديمقراطي والتجمع بالفيوم لدعم القيادة السياسية
عقدت أحزاب الوفد والتجمع والمصرى الديمقراطى اجتماعا في مقر حزب الوفد فى مدينة الفيوم لدعم القيادة السياسية فى قرارها برفض تهجير الفلسطنيين إلى مصر والأردن ورفض الضغوط الأمريكية التى يمارسها الرئيس دونالد ترامب من أجل أن تستقبل مصر والأردن الفلسطنيين من قطاع غزة بدعوى إعادة تعميرها.
حضر الاجتماع الدكتور صابر عطا عضو الهيئة العليا و رئيس لجنة الوفد فى محافظة الفيوم، وابراهيم عبد الباقى صالح عضو الهيئة العليا والسكرتير العام للوفد فى المحافظة، والدكتور احمد برعى نائب رئيس لجنة الوفد بالفيوم والمتحدث الاعلامى للحزب بالمحافظة، وامانى الشريف نائب رئيس لجنة الوفد بالمحافظة وايمن الصفتى امين عام حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالفيوم واللواء اشرف عزيز عضو مجلس النواب السابق والقيادى بحزب المصرى الديمقراطى ومحمد عبد الوهاب البجيجى القيادى بحزب التجمع والدكتورة حنان خليل رئيس لجنة المرأة فى الوفد بالفيوم وعبد الله حمد رئيس لجنة الوفد فى مركز سنورسس واحمد عبد الهادى رئيس لجنة الوفد فى مركز اطسا.
فى بداية الاجتماع رحب الدكتور صابر عطا بالحاضرين مؤكدا دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى موقفه الرافض لمطلب الرئيس الامريكى ومطالبا الشعب بجميع طوائفه بالالتفاف حول الرئيس فى هذه المرحلة الهامة.
واكد ابراهيم عبد الباقى صالح على ان ما يصبو اليه الرئيس ترامب هو ضياع القضية الفلسطينية ولن تتحقق امالة وسيقف الشعب المصرى حجر عثرة فى طريق أطماعه.
وذكر ايمن الصفتى أن فكرة تهجير الفلسطينيين فكرة قديمة وليست وليدة العصر الحاضر ولن نسمح لاى مخلوق بتمرير هذا القرار ونحن نساند رئيس الجمهورية فى موقفه الرافض لتهجير الفلسطينيين والتى لو حدثت فسوف تنتهى قضية الشعب الفلسطينى للابد .
وأشار اللواء اشرف عزيز الى اننا كمعارضة وطنية من واجبنا ان نساند القيادة السياسية وندعمها فى هذا القرار ولابد ان يظهر للعالم اجمع ان الشعب المصرى بكل طوائفه يرفض قرار الرئيس الامريكى ويلتف حول الرئيس السيسى , مشيرا الى ان الشعب المصرى يملك قراره ونرفض هذا الطرح , رغم الاغراءات الكبيرة خاصة الاقتصادية .ونقولها بالفم المليان ..لا لتهجير الفلسطسنيين الى مصر .
واكد محمد عبد الوهاب البجيجى اننا فى حزب التجمع كنا من اوائل الاحزاب التى اصدرت بيان رفضنا فيه فكرة تهجير الفلسطينيين ولابد من التفكير فى اقامة فاعليات لمؤازرة القيادة السياسية وايضا استخدام كل الادوات المتاحة لنا كأحزاب لاظهار رفضنا المطلق لهذه الفكرة.
واكد عبد الله حمد ان مصر قدمت تضحيات كبيرة فى العقود السابقة وظهرت وطنية النظام المصرى فى مواقف عديدة ونحن فى هذا الموقف نؤيد القيادة السياسية فى قرارها برفض ضياع القضية الفلسطينية ولن نفرط فى ارضنا .
واشار احمد عبد الهادى الى رفضنا التام لقرار الرئيس "ترامب" رغم ان مصر استقبلت ملايين من مختلف الدول العربية الا اننا نرفض فكرة تهجير الفلسطينيين الى مصر ,وارض سيناء لا يمكن التضحية بها لانها ارتوت بدماء ابناء هذا الشعب .
واكدت حنان خليل رفضها فكرة التنازل عن ارض مصر ولن نكون سببا فى ضياع وتصفية القضية الفلسطينية.
وقالت امانى الشريف : انا عمري ما خفت على لان مصر مصر لها رب يحميها ورئيس يؤمن بقدرة الله على حماية وطنه ولاده ولها شعب يؤمن بقيادته السياسية ورجال أوفياء يؤمنون مداخلها ومخارجها , ولكن أخاف على فلسطين وشعبها من أعدائها بالداخل والخارج ولابد من اتحاد فئات شعبها على كلمة واحدة لكي يحموها من محتليها ونحن مع قيادتنا السياسية في قراراتها ,لا للتهجير لفلسطين لمحو القضية الفلسطينية نحن معا سوف مر من جراحهم وأرواحهم واراضيهم.
واشارت نجلاء باتع مفتاح الى نرغب فى توصيل صوتنا للعالم اجمع برفض تهجير الفلسطينيين ولابد ان ننحى مشاكلنا وهمومنا جانبا فى هذا الوقت الراهن ونلتف خلف الرئيس ونسانده فى قراره ولابد من توعية المواطنين حول اهمية قرار الرئيس الرافض لفكرة التهجير.
كما حضر الاجتماع هانى الجندى امين صندوق لجنة الوفد فى مركز اطسا وعيد محمد عوض سكرتير لجنة الوفد فى مركز سنورس واحمد عرابى ونجلاء باتع وميرولا سامح سمير وعبد الغفار محروس من حزب التجمع.
وفى نهاية الاجتماع تلا الدكتور احمد برعى البيان الذى اصدره ممثلو الاحزاب الثلاثة والذى جاء فيه:
منذ أكثر من خمسة عشر شهرا وقطاع غزة يتعرض لعدوان اسرائيلي غاشم ادي الي تدمير واسع للقطاع واستشهاد نحو ٥٠ الف بدعم واضح وواسع ومعلن من الولايات المتحدة الأمريكية التي قدمت دعما عسكريا وسياسياً غير محدود للقوات المعتدية..وبجهود مصرية وعربية تم التوصل اخيرا الي وقف لهذا العدوان .
وبدلا من أن تبادر الولايات المتحدة الي الدعوة إلي حل نهائي لهذا الصراع من خلال طرح مبادرة تقوم علي حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف, فوجئ الجميع بتصريحات غريبة للرئيس الأمريكي عن ضرورة قبول مصر والأردن إستقبال أعداد كبيرة من أهل غزة للإقامة بهما بحجة أن غزة لم تعد مكانا امنا ومناسبا للعيش فيها ونظرا لخطورة هذا الطرح فإن قيادات أحزاب الوفد والتجمع والمصري الديمقراطي الإجتماعي قد قرروا الاجتماع بمقر حزب الوفد بالفيوم حيث تم التأكيد علي ما يلي:
أن الأحزاب الثلاثة يؤكدون علي دعمهم المطلق للقيادة السياسية المصرية التي اعلنت بكل شموخ رفض مصر لفكرة التهجير القسري للفلسطينيين واعتباره ظلما لهم ومحاولة لتصفية قضيتهم المشروعة وهو أمر لا يمكن أن تشارك فيه مصر أو توافق عليه.
ثانيا : أن التهجير القسري هو ليس فقط جريمة حرب وانما هو أيضا جريمة ضد الإنسانية طبقا للمواثيق الدولية والاعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف
ثالثا: كيف يتصور الرئيس الأمريكي أن مصر التي قدمت تضحيات عظيمة دعما للقضية الفلسطينية العادلة والمشروعة منذ بداية تلك النكبة عام ١٩٤٨ وحتي الان وأصبح هذا الدعم وتلك المساندة مبدأ ثابتا للدولة المصرية وقناعة راسخة لدي الشعب المصري...كيف يتصور هؤلاء المتامرون قبول مصر لهذا الطرح مهما كانت الضغوط .
رابعا : سوف تبقي المقاومة الفلسطينية حقا مشروعا طالما بقي الإحتلال جاثما علي أرضنا ومقدساتنا فالحقوق المشروعة ثابتة والدفاع عنها واجب مقدس لا يمكن التفريط فيه أو التنازل عنه .
خامسا: سيادة الرئيس نعلم أن الأمر خطير وان أدوات الضغط الأمريكي ربما تكون كبيرة ومتعددة وان القيادة الأمريكية الحالية ربما يكون لها طبيعة خاصة لكننا نعلم أن مصر في ظل قيادتكم لن تتخلي ابدا عن ثوابتها فامضي علي بركة الله فالحق معك والقانون الدولي معك والشعب المصري كله في ظهرك داعما ومساندا.
سادسا : سوف تدرس الأحزاب الثلاثة مجتمعة تنظيم مؤتمر جماهيري إذا تطلب الأمر ذلك خلال المرحلة القادمة اللهم أحفظ مصر من كل سوء واجعلها دوما بلدا آمنا كما وعدت.