صحيفة البلاد:
2025-02-24@03:40:42 GMT

المملكة تعزز اقتصادها التريليوني

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

المملكة تعزز اقتصادها التريليوني

البلاد – جدة

تواصل المملكة تمكين تنافسيتها بين الاقتصادات التريليونية ، بمزيد من النجاحات التي تسهم في تحسن المؤشرات الرئيسة، وأكدت ذلك تقارير صندوق النقد الدولي والمنظمات الدولية والمؤسسات الائتمانية ذات الصلة، التي صنفت الاقتصاد السعودي كأسرع وأعلى اقتصادات مجموعة العشرين نموًّا في العام الماضي.

وطبقا لتقرير اتحاد الغرف السعودية، بلغ الناتج المحلي الإجمالي للمملكة 4.

155 تريليونات ريال ليتجاوز للمرة الأولى سقف التريليون دولار، وينضم عالميًا إلى نادي الإقتصادات التريليونية محققًا بشكل مبكّر مستهدفات الدولة للعام 2025م ، ويعكس ذلك زيادة نسبة الإكتفاء الذاتي للإقتصاد السعودي إلى 81.2 %. وأشار التقرير إلى زيادة معدل الإستثمار (النسبة المستثمرة من الناتج) ليصل إلى 27.3 %، وهو ما رسّخ الثقة في الإقتصاد الوطني، ممّا انعكس في زيادة الثقة في الريال السعودي، وزيادة نسبة الودائع بالعملة المحلية إلى إجمالي الودائع الادخارية من 66.5 % عام 2021م إلى 67.7 % عام 2022م. وعلى مستوى المؤشرات الدولية، فقد احتلت المملكة المركز (17) على مستوى الإقتصاد العالمي، كما احتلت المرتبة (17) عالميًا من أصل (64) دولة هي الأكثر تنافسية في العالم، وفق تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية ، واحتلت المركز الثاني عالميًا في نسبة نمو السياح الدوليين. وحول دور القطاع الخاص السعودي، أشار التقرير إلى مواصلة القطاع دوره وأداءه القوي لأنه شريك فعال في التنمية الشاملة المستدامة ، وتحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الخاص1.634 تريليون ريال، ووصلت مساهمته في الناتج المحلي 41 %، بمعدل نمو 5.3 %، والنمو المتزايد في الناتج غير النفطي.. وعلى مستوى الاستثمارات غير الحكومية فقد بلغت 907.5 مليارات ريال بمعدل نمو 32.6 %، وأسهمت بنحو 87.3 % بإجمالي الاستثمارات الثابتة. وتأكيداً لدوره في تشغيل العمالة نسبة المشتغلين السعوديين بالقطاع الخاص إلى إجمالي المشتغلين السعوديين إلى 58.2 %. وبالنسبة للتضخُّم نجحت المملكة في كبح جماحه العالمي بالنسبة لها ، وخفض معدلاته إلى نحو 2 % وهو أدنى معدل رغم الأزمات التي يواجهها الإقتصاد العالمي.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

مع تخلي ترامب.. أوروبا تحتاج لـ"300 ألف جندي" لمواجهة روسيا

كشفت دراسة حديثة نشرت، الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي يحتاج لتدبير ميزانية تزيد عن 250 مليار دولار للإنفاق على الاستثمارات الدفاعية بما يجعله قادرا على حماية دوله عسكريا من دون الحاجة لدعم الولايات المتحدة.

وذكرت الدراسة أن أوروبا بحاجة إلى إنفاق قرابة 250 مليار يورو (261.6 مليار دولار) سنويا على الاستثمارات الدفاعية لتأمين نفسها من دون دعم الولايات المتحدة، وهو مبلغ يمكن للاتحاد الأوروبي تحمله بالنظر إلى قوته الاقتصادية، وفقا للدراسة.

وذكرت الدراسة، التي أعدها معهد بروغيل للأبحاث ومعهد كيل للاقتصاد العالمي، أن هذا الإنفاق، الذي يعادل 1.5بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي، سيمكن أوروبا من حشد قرابة 300,000 جندي للدفاع عن نفسها ضد روسيا.

كما دعت إلى تعزيز التنسيق بين الدول الأوروبية وزيادة المشتريات المشتركة، مشيرة إلى أنه رغم الإمكانيات المالية المتاحة، لا يزال التنسيق الدفاعي بين الجيوش الوطنية الأوروبية تحديا رئيسيا.

وقد تعرضت معظم الدول الأوروبية لضغوط متزايدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتعزيز قدراتها العسكرية، حيث حذر وزير دفاعه الأسبوع الماضي أوروبا من "استغلال" الولايات المتحدة وجعلها مسؤولة عن أمنها.

وفي هذا السياق، أعرب المرشح الأوفر حظا لمنصب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، يوم الخميس، عن شكوكه حول استمرار الوجود الأميركي في الناتو، في حين حدد مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز شهر يونيو كموعد نهائي لجميع أعضاء الناتو للوفاء بهدف الإنفاق الدفاعي البالغ 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

واقترحت الدراسة التي أعدها معهدا بروغيل وكيل رفع الإنفاق الدفاعي الأوروبي إلى ما يصل إلى 4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا، بدلا من 2 بالمئة الحالية.

وأوضحت أن نصف هذا التمويل يمكن تغطيته من خلال ديون أوروبية مشتركة لاستخدامها في المشتريات الدفاعية المشتركة، بينما تتحمل الدول الأعضاء باقي النفقات الوطنية.

كما أشارت الدراسة إلى أن موسكو زادت بشكل كبير من قدراتها العسكرية منذ بدء الحرب في أوكرانيا، حيث حشدت حوالي 700,000 جندي في أوكرانيا، مع زيادة كبيرة في إنتاج الدبابات والمركبات المدرعة.

ووفقا للدراسة، فإن تجهيز 50 لواء عسكريا إضافيا يتطلب من أوروبا 1,400 دبابة قتالية رئيسية و2,000 مركبة قتال مشاة، وهو عدد يتجاوز المخزون الحالي لجميع القوات البرية الألمانية والفرنسية والإيطالية والبريطانية مجتمعة.

وفي تصريح له، قال غونترام وولف، أحد مؤلفي الدراسة: "من الناحية الاقتصادية، هذا أمر يمكن إدارته... فهو أقل بكثير مما كان يجب حشده للتغلب على أزمة جائحة كوفيد-19، على سبيل المثال.

مقالات مشابهة

  • محافظ الوادي الجديد يوقع بروتوكول تعاون لتنمية المجتمع المحلي
  • معارك الكونغو الديمقراطية.. عرض حول العوامل الداخلية والخارجية
  • بـ 800 ألف جنيه.. سيارات جديدة 2025 بالسوق المحلي
  • في “يوم التأسيس”.. العاهل السعودي يغرد بالتزامن مع احتفالات شعبية ورسمية في المملكة
  • دريان هنأ الملك السعودي وولي العهد بذكرى تأسيس المملكة
  • الاستثمار العالمي على طاولة “قمة الأولوية” في ميامي.. السعودية تعزز مستقبل اقتصاد الفضاء
  • فرج عبدالله: تمكين القطاع الخاص لزيادة الناتج المحلي أولوية لدى الدولة
  • مع تخلي ترامب.. أوروبا تحتاج لـ"300 ألف جندي" لمواجهة روسيا
  • بعد تحقيق سعر الذهب مستوى تاريخي.. ماذا يحدث في السوق العالمي اليوم؟
  • تريليون دولار خسائر أوكرانيا من الحرب فما تداعياتها على الاقتصاد؟