عقيلة صالح يبحث مع وفد من مصراتة مستجدات الأوضاع في البلاد
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
التقى رئيس مجلس النواب المستشار ” عقيلة صالح ” بمكتبه في مدينة القبة وفداً يضم عدد من الشخصيات من مدينة مصراتة في مقدمتهم عضو مجلس الدولة “بلقاسم قزيط ” ،
ووفق تصريح للمتحدث الإعلامي باسم مجلس النواب “عبدالله بليحق”، أكد الوفد على التفاف أبناء مدينة مصراتة وكافة أبناء الشعب الليبي وتضامنهم الكامل مع اخوانهم في المناطق المتضررة.
مشيدين بروح التضامن التي جسدت الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الليبي في هذه المحنة.
كما تناول اللقاء مستجدات الأوضاع في كافة أنحاء البلاد على مختلف الأصعدة والجهود المبذولة لإنهاء المرحلة الراهنة عبر تشكيل حكومة موحدة على كامل التراب الليبي وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال للعبور بالبلاد إلى مرحلة الإستقرار.
الوسومعقيلة صالحالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: عقيلة صالح
إقرأ أيضاً:
لبنان يشتعل: إصابة 23 جنديًا خلال مواجهة عنيفة لفتح طريق المطار
أعلن الجيش اللبناني عن إصابة 23 جنديًا، بينهم 3 ضباط، بجروح متفاوتة خلال عملية تدخله لفتح طريق المطار، الذي كان قد شهد حالة من الفوضى والاضطرابات.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات في البلاد، حيث تتكرر الاحتجاجات وقطع الطرقات على خلفية الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية.
وفقًا لبيان رسمي صادر عن قيادة الجيش اللبناني، فإن القوات العسكرية تحركت في إطار واجبها القانوني لإعادة فتح طريق المطار، نظرًا لأهميته الحيوية كمنفذ أساسي لحركة السفر والشحن الجوي في البلاد.
وأثناء تنفيذ المهمة، واجهت القوات مقاومة عنيفة من قبل بعض المحتجين، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الجنود بسبب الاشتباكات، حيث استخدمت بعض العناصر أساليب عدوانية مثل الرشق بالحجارة وإشعال الإطارات وإلقاء المقذوفات الحارقة.
وأشار البيان إلى أن المصابين تلقوا الإسعافات الأولية ونُقلوا إلى المستشفيات العسكرية والمدنية لتلقي العلاج، حيث تفاوتت الإصابات بين الطفيفة والمتوسطة، ولم يتم الإبلاغ عن حالات حرجة حتى اللحظة.
تأتي هذه التطورات في ظل حالة احتقان شعبي متزايد على وقع الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان منذ سنوات، والتي أدت إلى انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية وارتفاع معدلات البطالة والفقر، إضافةً إلى شحّ المواد الأساسية وانقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر.
ويعتمد المتظاهرون بشكل متزايد على قطع الطرقات كوسيلة للضغط على الحكومة من أجل إيجاد حلول سريعة للأزمة المتفاقمة.
في المقابل، يجد الجيش اللبناني نفسه في موقف صعب، حيث يسعى للحفاظ على الأمن والاستقرار مع الالتزام بعدم الانجرار إلى الصراعات السياسية، في وقت يعاني فيه أفراد المؤسسة العسكرية أنفسهم من تداعيات الأزمة الاقتصادية، بما في ذلك انخفاض قيمة رواتبهم وتراجع الإمكانيات اللوجستية.
أكد الجيش اللبناني في بيانه أنه ملتزم بحماية حق المواطنين في التظاهر السلمي، لكنه في الوقت ذاته لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو اعتداء على الأملاك العامة والخاصة.
كما دعا المحتجين إلى التعبير عن مطالبهم بأساليب سلمية، مشددًا على أن تعطيل المرافق الحيوية مثل طريق المطار يضر بالصالح العام ويؤثر على صورة لبنان في الخارج.
في السياق نفسه، أطلق العديد من القادة السياسيين والفعاليات المدنية دعوات للتهدئة والحوار، مشيرين إلى أن التصعيد الميداني لن يكون الحل للأزمة الراهنة، بل قد يزيد من تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي.
يظل الجيش اللبناني في واجهة الأحداث، متحركًا بين حماية الاستقرار ومنع الفوضى، وبين التعامل مع الأوضاع الاجتماعية المتفجرة.
وفي ظل الانهيار الاقتصادي المستمر، تبقى الأسئلة مفتوحة حول مستقبل الأوضاع في لبنان، وما إذا كان هناك حلول قريبة تلوح في الأفق أم أن البلاد ستظل في دوامة من الأزمات المتكررة.