قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، إنّ اليوم شهد مكاشفة ومصارحة من خلال الفعاليات التي حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد ظهر في حديثه أن المواطن رقم مهم ورئيسي وأساسي عند الدولة المصرية في عهده.

وأضاف الكشكي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي حرص على تقديم الحقائق والمعلومات الواقعية ووضعها أمام المواطن وهو أمر في منتهى التقدير والاحترام بحيث يكون شريكا في الذي يحدث بدولته وبلده.

وتابع الكاتب الصحفي، أن ما تحقق من إنجازات قد يكون مرضيا عند البعض إلى حد، ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسي يحرص على المزيد في التعليم والصحة والشباب والرياضة وكل القضايا التي طُرحت، وبالتالي، فقد طلب الوزراء الذين شاركوا في الجلسات التحدث وذكر الحقائق كما هي، بحيث يكون المواطن شريكاً أساسياً ورئيسياً في الإجراءات والتحركات المختلفة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي المواطن جمال الكشكي الدولة المصرية اكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

شائعات «الإخوان» تستهدف الإيحاء النفسي.. والوعي طريق القضاء عليها

الشائعات منهج وأسلوب متعمد تتجه له جماعة الإخوان الإرهابية دائمًا في نشر رسائلها السامة بين المصريين خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال إنشاء العديد من الحسابات الوهمية المزيفة وغيرها من الأساليب التكنولوجية الأخرى، وذلك لتزييف الحقائق أمام المواطنين واللعب على عواطفهم بالأكاذيب المتعددة، وهو ما تتصدى دائمًا له الدولة المصرية، ساعية لتشكيل وعي المواطن وإبعاده عن هذه الحملات باستمرار.

تأثير الشائعات على المواطن

تعتمد الشائعات التي تطلقها جماعات الإخوان الإرهابية في الأساس على الإيحاء النفسي أكثر من مخاطبة الجوانب العقلية، لذا عند البحث عن حقيقتها لا يتم الوصول لمصدرها أو أساس لها من الصحة ويطلق عليها في هذا الوقت شائعة لهذا السبب، وفق الدكتور رشاد عبد اللطيف، خبير علم الاجتماع، خلال تصريحاته لـ«الوطن».

عند إطلاق الشائعات تركز الجماعات الإرهابية على انتهاز الفرص واستغلال بعض المشكلات الاجتماعية العامة للعب عليها وجعلها مصدرا للإشارة لعدم وجود ضمانات أمنية داخل الدولة، كقضايا الأطفال المفقودين وغيرها.

وبخلاف التأثير العام على حالة المواطن مع انتشار الشائعات المضللة من قبل جماعات الإخوان الإرهابية، يصل الأمر بعواقبه أيضًا إلى قضية تشكيل الوعي لدى الأطفال والمراهقين بصورة أكبر، فعند السير وراء مثل هذه الحملات الممنهجة، تتشكل العديد من الصور المغلوطة داخل وعي تلك الفئات، وهو ما يُولد داخلهم مشاعر الكره والرغبة في ترك بلادهم دائمًا.

كما يتأثر الوعي العام للأطفال وهو ما يؤثر بدوره على عمليات التحصيل الدراسي، وبالتالي انخفاض مستويات التعليم والسلوك في البلاد، وتوليد العنف، فضلًا عن سهولة جذب العديد من شباب المستقبل واستغلالهم للانضمام إلى الجماعات الإرهابية، وخسارة أعداد كبيرة منهم.

كيفية تشكيل وعي المواطن 

يقول عبد اللطيف إن بداية تشكيل الوعي بصورة سليمة تبدأ من خطوة تحكيم العقل، وهو بعدم الانسياق وراء الشائعات بمجرد لعبها على المشاعر والعواطف الإنسانية، ومحاولة التفكير بشكل منطقي في حقيقتها والهدف وراءها.

وينصح أستاذ علم الاجتماع بضرورة عقد مقارنات عادلة ووافية عند التعرض للشائعات والأخبار الكاذبة على يد الجماعات الإرهابية، مع الرد عليها والتصدي لها بالشكل المطلوب حفاظًا على المجتمع. 

ولعدم الانخراط وراء شائعات جماعات الإخوان الإرهابية والتعرض لها بأي وسيلة، ينصح الدكتور رشاد عبد اللطيف بعدم الانسياق إلا خلف المصادر المسموعة الموثوقة والحصول على جميع الحقائق والمعلومات المطلوبة من مصادرها الرسمية فقط، سواء أكانت على ألسنة المسؤولين في الدولة، أو من خلال المنصات الإعلامية الموثوقة. 

تشكيل الوعي لا يكمن هدفه فقط في إعادة هيكلة وبناء المجتمع وحماية الشباب والأفراد من تدمير عقولهم، بل يساهم أيضًا في القضاء على ظهور وانتشار الشائعات المضللة بشكل فعال، وبالتالي إنهاء جميع المخططات الإرهابية التي تسعى لتدمير الدولة المصرية.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن قادما من الإمارات
  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة الإمارات
  • ودعه محمد بن زايد.. عبدالفتاح السيسي يغادر الإمارات
  • كاتب صحفي: الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بتطوير قطاع التعليم في مصر
  • هدى يسى: نجاح دور مصر بقيادة الرئيس السيسي في اتفاق غزة يعكس مكانتها بالمنطقة
  • جمال عبدالرحيم: الصحافة المصرية تودع الكاتب الصحفي زكي مصطفى
  • أستاذ حاسبات بجامعة نيويورك: الذكاء الاصطناعي لا يلغي دور الكاتب الصحفي
  • شائعات «الإخوان» تستهدف الإيحاء النفسي.. والوعي طريق القضاء عليها
  • هل يكون اتفاق غزة بداية لمفاوضات أوسع من أجل الدولة الفلسطينية؟
  • وفقا : لرؤية أمريكية .. كيف يكون الرئيس (جروً) !