المتحف البريطاني يطلب مساعدة الجمهور للكشف عن قطع أثرية مسروقة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
طلب المتحف البريطاني من الجمهور الدخول على صفحته الإلكترونية الجديدة لكي يتمكن من المساعدة في استعادة القطع الأثرية المفقودة من مجموعة المتحف.
وتشير تقديرات إلى أن 2000 قطعة أثرية- من بينها مجوهرات ذهبية وأحجار شبه كريمة وزجاج- تعرضت للسرقة من المتحف ومقره لندن على مدى فترة "طويلة" من الزمن، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا).
#المتحف_البريطاني يفتح الخميس بنصف تمثال لمؤسسه «مالك الرقيق» https://t.co/gmvsgXemH9 pic.twitter.com/m8xpnijIg3— صحيفة اليوم (@alyaum) August 25, 2020المتحف البريطاني
مع ذلك، عندما كشف المتحف البريطاني في 16 أغسطس أن قطعا أثرية من مجموعته وجدت مفقودة أو مسروقة أو تالفة، لم يشارك صور تلك القطع.
وأمس الثلاثاء، نشر المتحف صورا لأحجار كريمة ومجوهرات يمكن أن تؤدي إلى العثور على القطع المفقودة، وبعضها من قسم اليونان وروما، والتي عثر عليها أشخاص أصبحت القطع بحوزتهم.
كما أكد المتحف البريطاني في بيان أن "60 قطعة تمت إعادتها الآن وتم تحديد 300 قطعة أخرى من المقرر إعادتها على الفور".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 لندن المتحف البريطاني منوعات أخبار العالم بريطانيا المتحف البریطانی
إقرأ أيضاً:
تركيا تستعيد رأس تمثال لإمبراطور روماني وألواحًا أثرية من الدنمارك (شاهد)
استردت تركيا، من متحف غليبتوتيك الدنماركي، رأس تمثال للإمبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس، و48 لوحا طينيا، فيما جرى تسلّم القطع الأثرية المستردة، الجمعة، في حفل أقيم بمتحف الآثار بولاية أنطاليا جنوبي تركيا.
وقال وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري أرصوي، في كلمته خلال الحفل، إن: “الوزارة تمكنت من استعادة رأس الإمبراطور الروماني الذي يعود أصله إلى مدينة بوبون القديمة في ولاية بوردور جنوبي تركيا".
وأشار أرصوي: "كما استردت أيضا 48 لوحة من الطين تعود إلى قرية دوفر في الولاية نفسها"، موضّحا أنّ: "مدينة بوبون القديمة قد تعرضت لأضرار كبيرة بسبب أنشطة التنقيب غير القانونية، لا سيما في ستينيات القرن الماضي".
وتابع وزير الثقافة والسياحة التركي، بأنّ: "العديد من القطع الأثرية تم تهريبها إلى الولايات المتحدة مباشرة أو عبر سويسرا بوثائق مزورة"، فيما لفت إلى أنّ: "تمثال رأس الإمبراطور يعود إلى القرن الثالث الميلادي".
وفي السياق نفسه، ذكر أرصوي، أنّ: "متحف غليبتوتيك الدنماركي وافق على إعادة القطعة الأثرية إلى تركيا بناء على: أسباب أخلاقية؛ واستنادا إلى الأدلة المقدمة وفحوصاته العلمية الخاصة"، مردفا: "الجميع يرغب في رؤية الرأس والجسم اللذين نراهما جنبا إلى جنب بعد سنوات طويلة، في حالتهما الأصلية".
إلى ذلك، أشار وزير الثقافة والسياحة التركي، إلى أنه: "تمت استعادة 14 قطعة أثرية مهمة خلال العام الجاري، كما لفت إلى استرداد تركيا 1149 قطعة أثرية عام 2024".