طلب المتحف البريطاني من الجمهور الدخول على صفحته الإلكترونية الجديدة لكي يتمكن من المساعدة في استعادة القطع الأثرية المفقودة من مجموعة المتحف.

وتشير تقديرات إلى أن 2000 قطعة أثرية- من بينها مجوهرات ذهبية وأحجار شبه كريمة وزجاج- تعرضت للسرقة من المتحف ومقره لندن على مدى فترة "طويلة" من الزمن، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا).

أخبار متعلقة حزمة متنوعة.. المتحف الوطني ينظّم فعاليات لليوم الوطني السعودي 93لتطوير التعاون.. رئيس مجلس الشورى يستقبل وفدًا من البرلمان البريطاني"الصداقة البرلمانية" بمجلس الشورى تبحث القضايا المشتركة مع الوفد البريطاني

#المتحف_البريطاني يفتح الخميس بنصف تمثال لمؤسسه «مالك الرقيق» https://t.co/gmvsgXemH9 pic.twitter.com/m8xpnijIg3— صحيفة اليوم (@alyaum) August 25, 2020المتحف البريطاني

مع ذلك، عندما كشف المتحف البريطاني في 16 أغسطس أن قطعا أثرية من مجموعته وجدت مفقودة أو مسروقة أو تالفة، لم يشارك صور تلك القطع.

وأمس الثلاثاء، نشر المتحف صورا لأحجار كريمة ومجوهرات يمكن أن تؤدي إلى العثور على القطع المفقودة، وبعضها من قسم اليونان وروما، والتي عثر عليها أشخاص أصبحت القطع بحوزتهم.

كما أكد المتحف البريطاني في بيان أن "60 قطعة تمت إعادتها الآن وتم تحديد 300 قطعة أخرى من المقرر إعادتها على الفور".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 لندن المتحف البريطاني منوعات أخبار العالم بريطانيا المتحف البریطانی

إقرأ أيضاً:

أسواق الأغراض القديمة.. حينما يتحول الفقر إلى ترند

لطالما كانت أسواق الأغراض المستعملة ملاذا للفئات الأقل حظا ما بين وكالة البلح وسوق ديانا في القاهرة وأسواق "الفريب" في تونس وسوق الأحد في لبنان وغيرها من الأسواق حيث يمكنك إيجاد كافة احتياجاتك من الملابس والأثاث والكتب والأنتيكات، وحتى الأجهزة الكهربائية.

لكن السنوات الأخيرة شهدت تحولا في علاقة المستهلكين بهذه الأسواق، ووفقا للتقديرات ارتفعت قيمة سوق الملابس المستعملة عالميا خلال السنوات من 2021 إلى 2023 من 138 مليار دولار إلى 211 مليارا، ومن المتوقع وصولها إلى نحو 351 مليار دولار بحلول عام 2027.

كما شهد سوق إعادة بيع المستعمل عبر الإنترنت نموا متصاعدا، لتتحول الأغراض القديمة -خاصة الملابس- إلى موضة جديدة وترند.

البعض يحترف اقتناص القطع المميزة وسط مئات القطع (الجزيرة) لماذا يعشق جيل زد الملابس المستعملة؟

يعد الوعي المتنامي بقضايا البيئة والمجتمع من بين سمات جيل زد المميزة، وقد نشأ أبناؤه في عالم مزدحم بالأزمات البيئية والاقتصادية، كما أن لديهم شعورا قويا بالهوية الفردية، وربما تفسر هذه الأسباب وغيرها انجذابهم للتسوق في أسواق المستعمل أو ما يعرف بـ"التوفير"، وهو اتجاه عززه التأثير الاقتصادي لجائحة "كوفيد-19" حين فقد الكثيرون وظائفهم، فوجدوا في أسواق الأغراض المستعملة وسيلة لإطفاء نهمهم للاستهلاك بميزانية أقل.

كما نشأ نوع من الاقتصاد الموازي القائم على إعادة بيع الأغراض المستعملة عبر الإنترنت بأسعار أعلى، سواء بحالتها الأصلية أو بعد إعادة تدويرها لصنع قطع جديدة، وهو ما شكّل مصدر دخل للعديد من الأفراد وساهم في ازدياد نمو المحتوى المعتمد على شراء القطع القديمة واستعراضها.

ويساعد شراء الأغراض المستعملة -خاصة من الملابس وقطع الديكور أو الإكسسوارات- على تعزيز الشعور بالتفرد عبر شراء قطع مميزة ومختلفة عن القطع السائدة والتنميط الذي تكرسه الموضة السريعة.

إعلان

كما أن العديد من المنتجات القديمة عادة ما تكون مصنوعة بحرفية أعلى مقارنة بتلك الحديثة.

ومن ناحية أخرى، أصبح البعض يعتبرون استكشاف وإعادة تنسيق القطع واكتشافها بمثابة هواية في حد ذاتها تمنحهم شعورا بالإبداع والإثارة.

كما أن الاستهلاك الواعي يوفر نوعا من بناء الهوية والاختيار الواعي، كما يعزز الشعور باحترام الذات عبر الاختيار الواعي للاستدامة، ويمنح شعورا إيجابيا للفرد بالقدرة على لعب دور في مساعدة المجتمع ومقاومة التأثيرات السلبية للموضة السريعة.

البعض يعتبر استكشاف وإعادة تنسيق القطع واكتشافها بمثابة هواية في حد ذاتها تمنحهم شعورا بالإبداع والإثارة (بيكسلز) دور وسائل التواصل الاجتماعي

وقد لعبت منصات التواصل الاجتماعي دورا أساسيا في هذا التحول، فبإمكانك مشاهدة آلاف المقاطع التي تحمل وسم "ثريفت توك"، و"فينتدج فايندز" وغيرهما.

وقد أصبح استكشاف الملابس المستعملة بمثابة ترند أو توجه عالمي مصحوب بتفاعل رقمي واسع، مما خلق لدى الأفراد نوعا من الشعور بالانتماء إلى مجتمع رقمي يقدّر تفردهم واختلافهم، وقد أصبح شراء المستعمل دلالة على الوعي البيئي والتفرد بدلا من ارتباطه التقليدي بانخفاض المكانة الاجتماعية.

الوجه الآخر للوعي

تمثل صناعة الموضة السريعة نحو أكثر من خُمس مصادر التلوث في العالم، كما ترتبط ببيئة عمل غير إنسانية، وتعتمد على العمالة الرخيصة وعمالة الأطفال في دول العالم الثالث لتقديم قطع ملابس سرعان ما تبلى، مما يخلق شعورا دائما لدى المستهلكين بحاجتهم لشراء المزيد من الملابس لمواكبة أحدث خطوط الموضة والتي تتغير بشكل شبه شهري.

وبينما يعتبر شراء الملابس المستعملة خطوة مهمة في تقليل الأثر البيئي للموضة فإن المفارقة أن الجانب الآخر منه هو تشجيع المشترين على استهلاك المزيد من الملابس، إذ يشجع أحيانا رخص سعر القطع المستعملة مقارنة بالجديدة على زيادة الاستهلاك والاكتناز وإدمان التسوق.

زيادة الطلب على السلع المستعملة أدت إلى زيادة أسعارها بدرجة كبيرة (بيكسلز)

ومن ناحية أخرى، فقد أدت زيادة الطلب على السلع المستعملة إلى زيادة أسعارها بدرجة كبيرة، مما حرم قاعدة كبيرة من المستهلكين الأقل حظا والذين كان اعتمادهم الأساسي قائما على متاجر المستعمل، لتصبح ساحة للطبقات الاجتماعية الأعلى بدلا من كونها مصدرا أساسيا لاحتياجات الطبقات الأقل حظا، مما يؤدي إلى تكريس التفاوت الطبقي، وكأن الاستهلاك الواعي يتحول من بديل أخلاقي للموضة السريعة إلى شكل آخر من أشكال الاستهلاك يحمل تحديات اقتصادية واجتماعية يجب عدم إغفالها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الركراكي: الفوز بكأس الأمم الإفريقية على أرضنا وأمام الجمهور المغربي هو هدف أسمى ليس فقط للمنتخب الوطني بل للبلاد بأكملها
  • تأسيس أول مركز للكشف المبكر عن الزهايمر
  • الأمم المتحدة: العراق وصل إلى مرحلة لا يحتاج فيها مساعدة أممية
  • اليمن يستعيد قطعة أثرية قتبانية نادرة يعود تاريخها إلى 100 عام قبل الميلاد
  • ذاكرة الجاذبية.. علماء يبحثون عن نبوءة آينشتاين المفقودة
  • تبسة: تفكيك عصابة إجرامية ببئر العاتر واسترجاع مجوهرات وأموال مسروقة
  • أسواق الأغراض القديمة.. حينما يتحول الفقر إلى ترند
  • أكبر مزاد لملابس الأميرة ديانا
  • المتحف الوطني يضيء بألوان العلم: لتنطفئ الحرب ويتنوّر لبنان
  • المشدد 10 سنوات لمسن بحوزته 404 قطعة أثرية في أسيوط