طريقة غذاء الأسماك «الجرسية» تحير العلماء
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
سيدني ــ وكالات
نجح علماء في حل لغز علامات غريبة كانت قد اكتشفت في قاع البحر قبالة سواحل نيوزيلندا فـــي سنـــة 2013م، فبحسب موقع روسيا اليوم، وجد الباحثون، أن العلامات مثلثة الشكل تصطف بشكل مثالي مع الخطم المدبب لبعض أنواع الأسماك الجرسية في أعماق البحار، ويحتمل أن تكون الفتحات في منتصف البصمات الرملية علامات عض مركزية؛ إذ كانت الكائنات التي تتغذى في القاع تقضم الوحل وتمتص الفريسة.
وتقول عالمة الأحياء البحرية سادي ميلز، من NIWA: يعد العثور على الغذاء في أعماق المحيط المظلم عملاً صعباً، ولهذا السبب طورت الأسماك الجرسية بصراً حاداً وقوة شم حادة وأذرعاً حساسة على ذقنها الرفيعة. وبينت أنها تخلف تلك الآثار في عملية غذائها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأسماك الجرسية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مخلوق متوهج يشبه قنديل البحر في أعماق المحيط
اكتشف باحثون أمريكيون نوعاً جديداً من المخلوقات "الرخوية الغامضة" تعيش في أعماق البحار، وهي شبيهة بقناديل البحر من ناحية شفافيتها، كما تتميّز بتوهجها النادر وحجمها الذي لا يزيد عن حجم فاكهة تفاح.
وفقاً لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، يعتبر أول نوع من فصيلته يُكتشف في أعماق المحيط. وله جسم بذيل يشبه المجداف وغطاء هلامي كبير. ويتميز بهيكل ضخم مقنّع على شكل وعاء في أحد طرفيه، لكن اللافت هو أعضاؤه الداخلية الملونة والمتوهجة.
وفيما أصبح اسمه العلمي "باتيديفيوس كوداكتيلس"، لقبه علماء "معهد خليجي مونتيري لأبحاث الأحياء المائية" بـ "سبيكة بحرية" نسبة إلى قيمته العالية مثل الذهب.
واستطاع فريق الأبحاث من المركز أخذ عينة من هذا المخلوق لدراستها بشكل مفصل في المختبر، فتبيّن خلال التحليلات أن المخلوق خال من أي حراشف، لكنه يتمتع بقدرة خاصة لخداع فريسته.
وعادة تعيش الرخويات البحرية في قاع البحر أو في البيئات الساحلية مثل برك المد والجزر، في حين أنه من المعروف أن القليل منها فقط يعيش في المياه المفتوحة بالقرب من السطح.
20 عاماً من الأبحاث
واجه عالما الأحياء المائية بروس روبيسون وستيفن هادوك الكائن الغريب لأول مرة في فبراير (شباط) 2000، خلال رحلة غوص في المياه العميقة قبالة سواحل خليج مونتيري باستخدام مركبة تيبورون التي تعمل عن بعد.
منذ ذلك الحين رُصد الحيوان البحري أكثر من 150 مرة، حيث كشف روبيسون أن الفريق العلمي استغرق 20 عاماً للتوصل إلى ماهية هذا المخلوق، وإصدار دراستهم أمس الأول الثلاثاء المتضمنة كل التفاصيل المتعلقة بهذا المخلوق.
وأظهر هذا المهلوق قدرة عالية على التكيّف للعيش في منطقة العمق التي تُسمى "منتصف الليل" وتقع ما بين 1000 و4000 آلاف متر تحت سطح المحيط.
ولفت إلى أن هذا العمق الشديد شكّل تحدياً كبيراً للفريق البحثي الساعي إلى فهم المزيد عن هذه الكائنات الفريدة التي تعيش في أعماق المحيطات.