البلاد- جدة

يسعى ريال مدريد إلى وضع خسارة الأحد على أرض جاره أتلتيكو مدريد 1-3 خلفه سريعاً، وذلك حين يستضيف لاس بالماس مساء اليوم في المرحلة السابعة من الدوري الإسباني.
وقد مُني فريق المدرب كارلو أنشيلوتي بهزيمته الأولى لهذا الموسم على يد جاره أتلتيكو، في لقاء خسره النادي الملكي تكتيكياً أمام رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيموني، الذين استحقوا النقاط الثلاث.


ونتيجة هذه الهزيمة، تراجع ريال إلى المركز الثالث بفارق نقطة عن برشلونة، وجاره الكاتالوني جيرونا، الذي يقدم بداية موسم استثنائية، بعد فوزه بـ 5 من مبارياته الـ 6 وتعادله في أخرى.
ولم يهرب أنشيلوتي من مسؤوليته في هزيمة الديربي، مقراً:” لم نبدأ بشكل جيد. لم ندافع بشكل جيد، وكنا هشين في منطقتنا ولم نكن أقوياء. عندما تقدموا 2-0، لعبوا المباراة التي أرادوا لعبها، ودافعوا بشكل جيد للغاية وبحثوا عن انتقالات سريعة. قاموا بعمل أفضل منَّا. لقد تغيّرت الخطة لأننا بدأنا مع 4-4-2، مع (الكرواتي لوكا) مودريتش في قلب وسط الملعب و(الإنجليزي جود) بيلينغهام و(البرازيلي) رودريغو كمهاجمين. لم يلعب خوسيلو؛ لأنني أردت السيطرة بشكل أكبر على الكرة مع وجود لاعب خط وسط آخر. لم يتغير مركز بيلينغهام في الهجوم”.
ورأى أنه “لم تكن المشكلة تتعلق بمن شارك، لكن بالهشاشة الدفاعية، التي لم ترافقنا في المباريات الأولى. استقبلنا 3 أهداف فقط في المباريات الـ 6 الأولى، التي لعبناها، وسجّلوا 3 أهداف في 45 دقيقة. كنا هشين. يمكننا قول ذلك من دون أي مشكلة. لم تكن أمسية جيدة”.
وتابع:” لعبنا جيداً في نهاية المباراة، لكن 3-1 كانت نتيجة يصعب تغييرها”.
عودة فينيسيوس
كان من المتوقع أن يشارك البرازيلي فينيسيوس جونيور في ديربي الأحد الماضي، بعد تعافيه من الإصابة، لكنه غاب عن اللقاء في اللحظات الأخيرة بسبب المرض.
وأقر الإيطالي أنه ” افتقرنا إلى شيء من الفعالية حتى الآن، لكننا فزنا في 6 مباريات (إحداها في دوري الأبطال على يونيون برلين الألماني 1-0) بتسجيل الأهداف. ربما كان بإمكاني فعل الأمور بشكل أفضل. هذا واضح جداً. عندما لا يقوم الفريق بما عليه القيام به، فهذه مسؤوليتي. لكن لا توجد مشكلة”.
وأكمل: “إنها هزيمة لكنها أيضاً فرصة للقيام بالأمور بشكل أفضل. نشعر بالحزن والغضب، كما هو الحال دائماً عندما نخسر. لكن حتى الآن قدمنا أداءً جيداً للغاية ونواصل العمل بشكل جيد”.
وستكون الفرصة قائمة الليلة للقيام بعمل أفضل ضد لاس بالماس الذي لم يحقق سوى فوز وحيد في المراحل الـ 6 الأولى، ولم يذق طعم الفوز على العملاق الملكي على صعيد الدوري منذ أكتوبر 2001 حين خرج منتصراً على أرضه 4-2، فيما لم يسبق له أن عاد منتصراً من مدريد في تاريخ المواجهات بين الفريقين.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ريال مدريد بشکل جید

إقرأ أيضاً:

ماجدة خير الله عن "80 باكو": استطاع أن يتقدم للمراكز الأولى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عبرت الناقدة الفنية عن سعادتها بمسلسل "80 باكو" وشبهت صعوده بالخيل الذي لم يكن على البال واستطاع أن يتقدم للمراكز الأولى.

وقالت ماجدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "في مضمار السباق، ممكن أن تلحظ تقدم بعض الخيول من البداية وتراهن عليها، ولكن يحدث أحيانا، أن يظهر خيلا لم يكن ع البال، وتبلغ سرعته ما يجعله يقترب من الخيول التي راهنت عليها، وكذلك فعل مسلسل 80 باكو، للمخرجة كوثر يونس، التي اعتمدت على سيناريو لغادة عبد العال مليء بالتفاصيل البسيطة الجميلة عن الحياة اليومية لمجموعة من النساء يعملن في محل كوافير نسائي تملكه سيدة متوسطة العمر هي مدام لولا المبدعة انتصار".

وتابعت خير الله: "المسلسل لا يضم صراعات دموية ولا مواقف بطولية مصيرية ولكن تفاصيل يومية تعكس معاناة مجموعة من النساء في كفاحهن اليومي من أجل لقمة العيش والبقاء على قيد الحياة من خلال مهارتهن في تجميل النساء، بدون سند ولا حماية من أي نوع بل أنهن يحملن هموما ثقيلة تكاد تقسم ظهورهن، والجميل في الموضوع أن المسلسل لم يلجأ للميلودراما والنواح والصعبانيات في سرد التفاصيل بل تميل المعالجة للكوميديا بلا تهريج ولا مبالغة وابتذال، وأحيانا تغلف الأحداث غلاله من الشجن والمشاعر النبيلة، مزيج إنساني رائع يبدو بسيطا ولكنه شديد العمق".

واستطردت الناقدة: "وتبدأ  الحكاية من محاولة بوسي (هدى المفتي) في تدبير مبلغ ضخم من المال قيمته 80 ألف جنيه لمساندة حبيبها، لتدبير مصاريف الزواج، هي تعافر وتتعرض للمهانة والاحباطات لتضع القرش على القرش لتدبر المبلغ، والصراعات تكمن في تعاملاتها مع زبائن من تركيبات اجتماعية مختلفة تعرضها لمواقف متباينة الخطورة، وصراعات مع أهل يستغلونها ولا يلقون بالا لمصلحتها بل يمكن أن يصل الأمر لسرقة مدخراتها، بالإضافة لصراعها اليومي  مع زميلتيها في محل الكوافير، (رحمة أحمد) و(دنيا سامي) حيث تحاول كل منهن أن تتفوق في مهنتها بالمهارة أحيانا وبالمكر والتآمر أحيانا أخرى، وهذا التنافس لا يمنع من تكاتفهن عندما تتعرض إحداهن لموقف سيئ يحتاج للمساندة، ويقود فريق النساء أسطي الأداء والحضور انتصار مع تألق واضح لحيوية كل من رحمة أحمد التي تقدم أهم مشاهدها عندما تضبطها صاحبة المحل لولا وهي تسرق، بينما تقدم دنيا سامي أهم مشاهدها عندما تسيطر عليها الغيرة من زميلتها بوسي، وتكاد تتسبب في حرقها! أثناء هزار ممزوج بغل شديد".
 وتضيف ماجدة: "أما هدى المفتي فهي تقفز بهذا الدور إلى مكانة مميزة وتثبت أنها ليست فتاة جميلة فقط، ولكنها تمتلك كنزا من الموهبة في حاجة لمن يجيد اكتشافها وقد نجحت المخرجة كوثريونس في ذلك بنسبة كبيرة، يقدم محمد لطفي دورا مكتظا بالإنسانية بحلاوة ورقة بلا افتعال وبعيدا عن أدوار الشر التي لا يليق معظمها بحجم موهبته، وأعجبني غنائه أغنية ليونارد كوهين dance me to the end of love, شيء رائع أن يكون الفنان مثقفا متنوع الموهبة، متجدد دائما، من عناصر التميز في مسلسل 80 باكو، الإضاءة والتصوير (كريم أشرف) سواء في الأماكن الضيقة في محل الكوافير والشقق  المزدحمة بسكانها أو في الأماكن الخارجية لمنطقة وسط البلد، تصميم الملابس (ناهد نصر الله) التي تناسب فتيات تلك الطبقة من النساء باختلاف أعمارهن ساهم بقدر كبير في إضفاء مصداقية للأحداث".

مسلسل "80 باكو" بطولة  هدى المفتي وانتصار، رحمة أحمد فرج، محمد لطفي، نادية شكري، عفاف مصطفى، محمود يسري، حمزة العيلي، عفاف مصطفى ، وليد المغازي،  دنيا سامي و مجموعة كبيرة من النجوم، من إخراج كوثر يونس، مخرجة فيلم، وتأليف غادة عبد العال.

مقالات مشابهة

  • ماجدة خير الله عن "80 باكو": استطاع أن يتقدم للمراكز الأولى
  • أتليتكو مدريد يسعى لتضميد جراحه أمام برشلونة في "الليغا"
  • سيميوني يُهاجم تقنية الفيديو: ظلم واضح..وغضب عارم بعد خسارة أتلتيكو مدريد
  • مدرب ريال مدريد: طلبت من اللاعبين عدم تعقيد المباراة
  • أنشيلوتي: مباراة أتلتيكو كانت متكافئة.. وعلى ريال مدريد التحسن
  • الملكي يحسم الديربي.. ريال مدريد يتأهل لربع نهائي الأبطال ويواجه أرسنال
  • «ديربي مدريد» تحت المطر!
  • بيدري: زملائي في برشلونة يستحقون جائزة الأفضل أكثر مني
  • مدرب الهلال : الراحة أظهرتنا بشكل أفضل وأطمح لنيل اللقب
  • ريال مدريد يؤجل قائمة "الديربي" بسبب مبابي