١. العم فضل الله برمة ناصر في تصريح قبل يومين:
بصراحة الدعم السريع أكثر جدية وانفتاحا من الجيش في الرغبة للوصول لسلام.
٢. الباقر العفيف في مقال جديد:
الدعم السريع لم يقم بفض الإعتصام بل قامت به كتائب ظل النظام البائد. لأن ربط الضحايا في حجارة أسمنتية وإلقاءهم في النيل هو لإخفاء الجريمة (وهذا سلوك كيزاني) والدعم السريع يقتلون ولا يبالون.
٣. جعفر حسن في لقاء تلفزيوني معترضا على تصنيف الدعم السريع كمنظمة إرهابية:
ماذا سنستفيد من هذه الخطوة. هل هذه الخطوة ستوقف الحرب؟ النظر للنتائج هو أهم شيء. وهذه الخطوة ستؤدي إلى زيادة القتال لذا لا نقف معها!!
عِلما أنه وزملاءه في المجلس المركزي طالبوا مؤخرا بتصنيف المؤتمر الوطني كمنظمة إرهابية.
وقاموا بتوصيف الشباب الذين يقاتلون إلى جانب القوات المسلحة أنهم إرهابيون.
أفعال الشباب الذين يقاتلون إلى جانب الجيش تكفي لأن يصفهم هؤلاء بالإرهاب دون تكبد عناء البحث عن تبعات هذا التصنيف على الحرب هل ستوقفها أم ستزيدها اشتعالا. بينما أفعال المليشيا التي يعيشها المواطنون يوميا (بما فيهم أسر وأقارب هذه الشلة) لا تكفي لأن تصفهم بالإرهاب! بل بالعكس يتم الدفاع عن هذا الإعتراض بحجة أن ذلك سيزيد الحرب اشتعالا!
٤. حمدوك والتعايشي وود الفكي وسلك ونصرالدين وباقي الشلة يدفعون بمذكرة للأمم المتحدة احتجاجا على دعوتها للبرهان بمبرر أن البرهان قاد انقلابا عسكريا قبل عامين وأن هذه الخطوة ستشجع على الإنقلابات العسكرية:
المعلوم أنه قبل عام أيضا دعت الأمم المتحدة الفريق البرهان وذهب وخاطبها لكن لم يتم كتابة خطاب احتجاجي للأمم المتحدة وقتها.. والبرهان هو البرهان.. والإنقلاب هو الإنقلاب!! ولا يوجد فرق البتة إلا أن العام الماضي كان الدعم السريع حليفا للبرهان وصار الآن عدوا له.
مع ملاحظة صغيرة هي أن العم فضل الله برمة نفسه (وهو رئيس أكبر حزب في أحزاب هذه الشلة) أشاد بذهاب البرهان للأمم المتحدة ومخاطبتها العام الماضي وصرح أن ذلك دليل على انفتاح السودان على العالم!
٥. منتهى الحياد!
Mohammed Abdulrahim
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع هذه الخطوة
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
قتل أكثر من 30 شخصا جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية المحاصرة في إقليم دارفور، بحسب ما أعلن ناشطون الإثنين.
وقالت "لجان المقاومة في الفاشر" إن المدنيين قتلوا الأحد في "قصف مدفعي مكثف" نفّذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ أبريل/نيسان 2023.
وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش.
وتعد المدينة هدفا استراتيجيا للدعم السريع التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.
والأسبوع الماضي، شنت قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك – مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، بحسب الأمم المتحدة.
وفي هجوم بري دموي، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.
موجة نزوح
وفرّ نحو 400 ألف شخص من مخيم زمزم الذي يعاني المجاعة في إقليم دارفور في غرب السودان، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.
وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم.
وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.
وبحلول الخميس، وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفا إلى طويلة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل/نيسان 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.
وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.
كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.