صحيفة البلاد:
2024-11-17@23:23:25 GMT

خلايا النحل المنتجة

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

خلايا النحل المنتجة

هكذا هي صورة المملكة خلال السنوات القليلة الماضية ـ خلايا نحل منتجة على كل شبر من أراضيها العامرة ، حيث تملأ ساحاتها ومراكز إنتاجها أفكار إبداعية ومبادرات طموحة ومشروعات حضارية عملاقة وخطط مدروسة وطريق تم تمهيده بوعي وحنكة ، وتزداد هذه الخلايا يوماً بعد يوم وعلى كل المستويات لتحقق النجاحات التي كنا نحلم بها،

وأصبحنا في فترة وجيزة من عمر الزمن حديث العالم بل وأذهلناه بقفزاتنا التنموية المتتالية التي تتحقق على أرض الواقع بفكر ورؤية القيادة الحكيمة ثم بسواعد شباب هذا الوطن الذي التف حول قيادته بعلم وفكر وبروح عالية وإخلاص منقطع النظير فتحول لخلايا نحل منتجة عمت أرجاء الوطن وتخطت حدوده بكل ثقة واقتدار في إطار حراك واقعي حقيقي يدفعه عزم هذا الشباب والتزامه بكل ما يدعم الوطن على مختلف الأصعدة، وحينما نتحدث عن الشباب فإنه يشمل الرجل والمرأة ـ فهي التي تشكل المكوّن الأساسي لهذا المجتمع، ولهذا يبرز دورها واضحاً من خلال بنود الرؤية المباركة التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود والذي ارتكز بفكره وإبداعه ورؤيته على أجيال متعلمة تتمتع بقدرات هائلة لاستيعاب التجديد والتفاعل مع متغيرات العصر، وهم يمثلون عاملاً مهماً وركيزة أساسية في إنجاح الرؤية بإطلاق ما يملكونه من قدرات ومهارات فاعلة وتوظيفها في عمليات البناء والتغيير والنهوض والتطور، والتي يتابعها العالم أجمع، ويشهد ملامح نجاحاتها واضحة جليّة على أرض الواقع ، وهناك فرص عديدة متاحة أمام أبناء الوطن تشمل كافة القطاعات التي تتطلب فكراً وإبداعاً وحلولاً من ـ خارج الصندوق ـ ليكتمل النمو الذي نتطلع إليه في مجالات الرياضة والسياحة والتجارة والصناعة والخدمات والنقل وغيرها من المجالات ، وستمضي المملكة قُدماً في تنويع مصادر الطاقة كحقول الرياح ، ومجمّعات الطاقة الشمسية، وكذلك الصناعة النووية الحتمية خلال هذه الحقبة التاريخية المعقدة، ولقد أثلج صدورنا جميعا ما أعلنه سمو وزير الطاقة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود بداية هذا الأسبوع ـ خلال كلمته في اجتماع الدورة السابعة والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية ” فينا ” عن اعتزام المملكة بناء أول محطة للطاقة النووية في المملكة للإسهام في التنمية الوطنية مؤكدا دعم المملكة في تعزيز التعاون الدولي لتسخير الطاقة الذرية السلمية لخدمة الشعوب وأن المملكة تضمن أعلى معايير الثقة والشفافية وتطبيق أعلى مستويات الأمان ، وبذلك تتواصل النجاحات العظيمة يوماً بعد يوم ، وتتحقق الرؤى الطموحة والتي تتخطى المستحيل لتصنع الواقع حاضراً ومستقبلاً ، وسنكرّر دوماً وبكل ثقة:”نحن نحلم ونحقق”.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

خلايا مناعية من كوفيد-19: أمل جديد في علاج السرطان

نوفمبر 17, 2024آخر تحديث: نوفمبر 17, 2024

المستقلة/- في اكتشاف علمي مثير، أظهرت دراسة حديثة أجريت على الفئران أن الخلايا المناعية الناتجة عن الإصابة الشديدة بفيروس “كوفيد-19” قد تمتلك القدرة على تقليص الأورام السرطانية.

ونُشرت هذه الدراسة في مجلة The Journal of Clinical Investigation، حيث أشار الباحثون إلى أن المعلومات الجينية للفيروس يمكن أن تحفز الجهاز المناعي لإنتاج خلايا خاصة ذات خصائص مضادة للسرطان.

دور الخلايا الوحيدة في مقاومة السرطان

كشفت الدراسة أن الخلايا الوحيدة (وحيدات النوى)، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، يمكنها التوجه إلى مواقع الأورام ومهاجمتها بشكل مباشر. وعادةً ما تُستخدم هذه الخلايا من قبل الأورام لحماية نفسها من الجهاز المناعي، لكن في حالة الإصابة بـ”كوفيد-19″، تتحول هذه الخلايا إلى خصم شرس للخلايا السرطانية.

وأوضح الدكتور أنكيت بهارات، رئيس قسم جراحة الصدر في مستشفى نورث وسترن ميديسين والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن هذه الخلايا تعمل كـ”قفل” يناسب “مفتاح” الحمض النووي الريبوزي للفيروس، ما يجعلها مقاومة لتحولها إلى خلايا داعمة للسرطان.

التجارب على الفئران

قام الباحثون بإجراء تجارب على فئران مصابة بسرطانات متقدمة، شملت سرطانات الرئة والثدي والقولون والورم الميلانيني. تم تحفيز الخلايا الوحيدة لدى الفئران باستخدام دواء يحاكي الاستجابة المناعية الناتجة عن “كوفيد-19”. وكانت النتائج مذهلة، حيث تقلصت الأورام بشكل ملحوظ، مع قدرة الخلايا الوحيدة على الهجرة إلى مواقع الورم وتنشيط الخلايا القاتلة الطبيعية، التي هاجمت بدورها الخلايا السرطانية.

إمكانات علاجية واعدة

تُظهر هذه النتائج إمكانية تطوير آليات علاجية جديدة تعتمد على تحفيز الجهاز المناعي لمواجهة السرطان، خاصةً في الحالات المتقدمة التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية مثل العلاج المناعي. ويعتقد الباحثون أن هذه الآلية قد تكون فعالة لدى البشر، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج أنواع متعددة من السرطان.

الحاجة إلى تجارب سريرية

على الرغم من النتائج الواعدة، أكد الباحثون ضرورة إجراء تجارب سريرية للتأكد من فعالية هذه الآلية لدى البشر وتقييم إمكانية استخدامها كعلاج للسرطانات المتقدمة.

الأمل في علاج السرطان

تمثل هذه الدراسة خطوة كبيرة نحو فهم أعمق لدور الجهاز المناعي في مكافحة السرطان، خاصةً من خلال استغلال التغيرات التي تحدث نتيجة الأمراض الفيروسية مثل “كوفيد-19”. إذا أثبتت التجارب السريرية فعاليتها، فقد تكون هذه الطريقة بمثابة أمل جديد للمرضى الذين يعانون من سرطانات متقدمة لا تستجيب للعلاجات الحالية.

مقالات مشابهة

  • الحراك الثوري يدين عمليات التعذيب التي تمارسها قوات "درع الوطن" لرئيس مكتبه السياسي
  • إقبالًا وتفاعلًا كبيرًا من زائري متحف الحضارة على تجربة "فلتر انستجرام"
  • إقبال كبير من الشباب على تقنية الواقع الافتراضي للقطع الأثرية بمتحف الحضارة
  • خلايا مناعية من كوفيد-19: أمل جديد في علاج السرطان
  • المملكة تستعرض إنجازاتها لاستدامة وكفاءة الطاقة
  • ياسمين عبد العزيز تستعرض رشاقتها ببدلة كلاسيكية – صورة
  • أشرف عبد العزيز: سنتواصل مع الزمالك لحل أزمة كهربا وديا
  • طريقة عمل خلية النحل بحشو السكر والقرفة
  • طريقة عمل خلية النحل بحشو الجبنة الكيري
  • "كوب 29".. المملكة تستعرض جهودها في مجال الطاقة الذرية والمتجددة