(تابع) ومازال للقصة بقية:
فبينما يتواصل بكل جدّية تحقيق مستهدفات رؤية 2030، فإن التحضير لإطلاق رؤية 3040 يجري بالجدّية نفسها، بل تتفوق الجدّية هنا بعدما رأى كل أبناء الوطن ما تحقق لبلدهم في أعوامٍ تعدّ قليلة في حركة الزمن وتطورالأمم.
فالرؤية الجديدة تستفيد من توقّد الحماس في تحقيق كثيرمن مستهدفات رؤية 2030 قبل أوانها.
إن التوقعات تشير بكل ثقة إلى احتمال الإعلان عن تحقيق كل مستهدفات 2030 قبل أوانها بثلاثة أعوام أو عامين وهذا دافع قوي نحو إطلاق رؤية 3040 قبل الموعد المستهدف.
إن على كل أبناء وبنات الوطن أن يؤمنوا إيماناً يقينياً أن قطار تحّديث بلدهم قد انطلق ولن توقفه أية عثرة، وعلى جميع الشباب والبنات الباحثين عن فرص عمل أن يكونوا جادّين مثل قيادتهم مؤمنين مثل قائدهم أن ذلك لن يتحقق لهم إلا بتطوير أنفسهم وتسّليحها بالعلم والمعرفة والخبرات المتراكمة والأخذ بكل جديد والتمكُّن من كل المهارات والمعارف ومتابعة آخر التقنيات، فالعالم تسير عجلته بسرعة فائقة ولن يتوقف قطاره ينتظر النائم ويعذُر المتخاذل.
إن قائداً يعمل أكثر من 80 ساعة في الأسبوع، ينتظر شباباً وشاباتٍ يؤمنون برؤيته ويبحثون معه عن مكان لائق بالوطن بين الأمم، ولا تقنعهم أية مكانة بل لن يقنعوا سوى بتحقيق أحد المراكز العشرة الأولى عالمياً في كل المجالات.
هنا قد يتساءل البعض: هل هذا ممكن؟ يقال له إنه ممكن جداً ذلك أن بوادره قد بانت في الأفق. فبعد لقاء قناة FOX NEWS الأمريكية مع ولي العهد لم تنته القصة كما تتوارى كثير من القصص الخبرية اليومية وتحل محلها قصص أخرى، بل رأينا القناة نفسها تعقد الندوات وتحشد المحللين لتحليل كل رأي أورده الضيف وكل كلمة قالها، ورؤية أشار إليها.. تحدثوا عن صغر سن هذا القائد وأنه سيواصل قيادة بلده عقوداً طويلة وهذا من شأنه الايمان أن ما يفكر فيه سيتحقق لأنه موجود في قُمرة قيادته ولن يتخلى عن تحقيق طموحاته، فسنه تؤهله لتحقيق كل ما تحدث عنه بل والمضي إلى أبعد من ذلك. وهذه محطات في التحليل السياسي يتوقف عندها الغربيون كثيراً.
إن مناسبة اليوم الوطني في المملكة مناسبة سنوية يبتهج به المواطنون ويحتفلون بها بطرق عفوية ومشاعر متدفقة يدفعهم إليها حب الوطن والافتخار به وبقيادته، والابتهاج بما يتحقق على أرضه كل يوم.
وما أورده ولي العهد في اللقاء مع قناة FOX NEWS الأمريكية من أن الوطن ينتظر بين 100 و 150 مليون سائح في عام 2030، شيء مثير للغاية فهذا الرقم لم يتحقق لكثير من الدول التي تسمى متقدمة فكيف سيتحقق هنا؟ ولن يكون تحققه غريباً لأن من أعلنه قائد عُرف عنه أنه يعِدُ فيفي ويقول فيفعل. وقد قال ذات مرة: “من ليس لديه استعداد أن يحلُم ويسعى لتحقيق حلمه فلا يلتحق بنا”.
ogaily_wass@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عضو «حماة الوطن»: موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية يعزز دورها الريادي في تحقيق السلام
قالت منال متولي، أمينة المرأة بحزب حماة الوطن بالقاهرة، إن تصريحات الرئيس السيسي اليوم حول رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم تمثل موقفا حاسما يعبر عن ثوابت الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، وتأكيد الرئيس أن مصر لن تشارك في أي عمل من أعمال الظلم يعكس رؤية القيادة السياسية الواضحة في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
الرئيس السيسي يؤكد رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيينوأشارت «متولي» إلى أن تصريحات الرئيس السيسي جاءت لتؤكد رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مشددة على أن مثل هذه المقترحات لا تهدد فقط القضية الفلسطينية؛ بل تستهدف زعزعة الاستقرار الإقليمي والشعب المصري لن يسمح بتكرار سيناريوهات تاريخية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحقوق الفلسطينيين.
موقف مصر الداعم لحل الدولتين يعزز دورها الريادي في تحقيق السلاموأكدت أمينة المرأة بحزب حماة الوطن، أن موقف مصر الثابت والداعم لحل الدولتين يعزز من دورها الريادي في تحقيق السلام العادل والشامل بالمنطقة، مشيرة إلى أن تصريحات الرئيس السيسي التي أكدت أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر، رسالة واضحة لكل الأطراف الدولية بأن مصر لن تتهاون مع أي مخططات تمس حقوق الفلسطينيين أو تهدد الأمن الإقليمي.
وأشادت بتأكيد الرئيس أهمية العمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، مشيرة إلى أن هذا الحل هو الضمان الوحيد لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، كما ثمنت دور مصر في دعم الفلسطينيين سياسيا وإنسانيا على مدار العقود الماضية.