أسطولنا الجوي يكتسب العالمية في مجاله
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
إن من تابع ويتابع مسيرة أسطولنا الجوي على امتداد تاريخه الطويل المشرّف ،يجد أنه قد حقق في مجاله إنجازات تجلّت بالتميز واكتساب السمعة الحسنة التي جعلت الإقبال عليه يفوق ما سواه من الأساطيل الجوية الأخرى (صيانة وسلامة وجودة وإدارة وأجهزة) إضافة إلى خلو سجله – بحمد الله – من حوادث الطيران التي تجري في بعض دول العالم وحيازته على شهادة التميز من منظمة الطيران العالمية “أياتا”.
واستمراراً للنجاحات التي حققها عبر مسيرته التاريخية المشرفة، المدعومة من قيادتنا الرشيدة ممثلة في الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده رئيس مجلس الوزراء فلا غرابة أن يدشن وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر في مدينة الرياض أول مكتب للمجلس العالمي للمطارات في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط بحضور عدد من كبار المسؤولين وأعضاء المجلس العالمي للمطارات في آسيا والمحيط الهاديء، والشرق الأوسط يمثلون 49 دولة مؤكداً أن هذا الافتتاح سيسهم في توسيع آفاق الفرص بالقطاع وتحقيق إستراتيجية الطيران الهادفة لتعزيز الربط الجوي مع دول العالم من خلال الوصول إلى 250 وجهة دولية ونقل 330 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2030م.
خاتمة: ولدور المملكة البارز في صناعة الطيران والنقل الجوي المنبثق من النهضة المباركة التي عمّت أرجاء البلاد مدعومة من قيادتنا الرشيدة ورؤية المملكة 2030 الداعمة لهذه النهضة الشاملة في شتّى أوجه الحياة، تحتضن عاصمة المملكة الرياض أول مكتب للمجلس العالمي للمطارات في آسيا والمحيط الهادئ، والشرق الأوسط، وإن دلّ ذلك فإنما يدل على المكانة العالية والخدمات المتميزة التي تتبوأها المملكة في مجال الخدمات اللوجستية في مجال النقل الجوي عالمياً والتي أشاد بها البعيد قبل القريب.
وهكذا تظل قافلة النهضة المباركة التي تعيشها بلادنا في شتّى المجالات والأصعدة دائبة التقدم لا يتوقف مسيرها النهضوي بفضل الله ثم بالدعم اللامحدود والتوجيه الموفق السليم من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده رئيس مجلس الوزراء –يحفظهما الله – تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المدني المتوافقة مع رؤية السعودية من خلال استقطاب الشركات والمنظمات العالمية لإقامة مقرات لها في المملكة ولما فيه رقي الوطن وجودة الحياة وسعادة الأمة.
وبالله التوفيق.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
المملكة تتسلم رسميًا استضافة منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات
الرياض
سلم رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن عبدالله الدوسري رسميًا استضافة المملكة منتدى الأمم المتحدة العالمي السادس للبيانات 2026، وذلك في ختام أعمال النسخة الخامسة من المنتدى المنعقد مؤخرًا في مدينة ميديين بجمهورية كولومبيا خلال الفترة (12 – 15 نوفمبر 2024م)، وضم المنتدى ممثلي 193 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
ورحبت المجموعة رفيعة المستوى للشراكة والتنسيق وبناء القدرات في مجال الإحصاءات , بفوز المملكة باستضافة الدورة السادسة من المنتدى في الرياض، وذلك بعد تحقيق المملكة غالبية الأصوات في المجموعة رفيعة المستوى في الأمم المتحدة وإشادتها بتميز ملف المملكة لاستضافة المنتدى .
وبهذه المناسبة رفع رئيس الهيئة العامة للإحصاء , التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، مشيرًا إلى الدعم والتمكين الذي حظيت به الهيئة خلال الفترة الماضية الذي أسهم بدوره في تعزيز حضورها المحلي والدولي، والإسهام بشكل فاعل في ريادة العمل الإحصائي والمنافسة في المحافل الدولية، مؤكدًا أن فوز المملكة باستضافة منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات السادس في الرياض في عام 2026 يعد استحقاقًا للتطور الذي تشهده المملكة في كافة المجالات التي من بينها العمل الإحصائي، وفرصة لتبادل الخبرات الفنية في مجال الإحصاء وبناء شراكات إستراتيجية مع مكاتب الإحصاء الوطنية.
وقدم الدوسري شكر لحكومة جمهورية كولومبيا، والأمم المتحدة، والإدارة الوطنية للإحصاء (DANE) على استضافتهم وتنظيمهم لهذا الحدث العالمي، وعبر عن امتنانه لجميع ممثلي المكاتب الإحصائية الوطنية، ولفريق البرنامج وأعضاء (HLG-PCCB) على عملهم وتفانيهم في إعداد هذا البرنامج، مؤكدًا أن الهيئة العامة للإحصاء في المملكة ملتزمة بتحسين جودة وشفافية البيانات الإحصائية عبر مجالات متعددة، وتميز أداء المملكة الريادي في المنطقة.
ويعد منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات حدث عالمي يحضره أكثر من 20 ألف مشارك يمثلون الحكومات والمكاتب الإحصائية الوطنية، والمنظمات الدولية والإقليمية، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص، وذلك لمناقشة تحديات النظام العالمي للبيانات والإحصاءات وتعزيز التعاون بين قادة صانعي السياسات والخبراء من جميع أنحاء العالم، مما يعكس المستوى المتزايد من التعاون عبر نظم البيانات المتنوعة ويبرز الأهمية للبيانات والإحصاءات.