صحيفة البلاد:
2024-12-18@15:01:26 GMT

متنفَّس لكل حي

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

متنفَّس لكل حي

مع زحمة الأعمال وكثرة الإنشغال وزيادة عدد الموظفين الذين يقضون معظم يومهم على مكاتب الوظيفة أو في ميدان العمل، أصبحت الحاجة ملحّة لتوفير متنفّس عائلي يجمع أفراد العائلة في أوقات الفراغ، يلتقون فيه مع الأصدقاء من سكان الحي المجاورين لهم، يمارسون ما يحلو لهم من الألعاب والرياضات أو حتى الجلسات الحميمة مع بعضهم بعضاً.

لم يعد الأمر مجرد ترفيه فقط بل أصبح حاجة لتفريغ الطاقات بصورة صحيحة وفي أجواء آمنة، فيستطيع الأب أن يشعر بالطمأنينة عندما يترك ابنه الصغير أو المراهق في ذلك الكيان، أو أن يسمح لابنته أن تلتقي بصديقاتها دون الخوف من التعرض للمضايقات، حتى الأم تكون على اطلاع بكل ما يدور حول أبنائها وهي تستمتع بوقتها بينهم.

هناك العديد من الأسئلة التي قد تطرأ على الأذهان، منها: كيف سيتم ذلك؟ قد يحتمل ميزانيات كبيرة؟ كيف سيوظف لصالح العائلة؟ هل سيحملني تكاليف مالية عالية؟

الإجابة هي: نعم.
لو أننا نظرنا للأمر من جهة استثمارية تركز على العائد المالي من وراء الميزانيات العالية التي صُرفت على إنشاء أندية ومراكز رياضية، وهذا ما يحدث تحديداً.. فلكي أكون عضواً انا وأفراد أسرتي جميعهم في مركز رياضي، يلزمني أن أضع مبلغ من المال جانباً ممّا يعرض ميزانيتي الشهرية للخلل وقد لا تفي بالغرض الذي نسعى إليه، والدليل عدد الإشتراكات في الأندية الرياضية التي لا يحضر أصحابها، فالمراكز الرياضية لا نستطيع من خلالها إلا ممارسة الرياضة وهذا الهدف من إنشائها، فهي لا تمتّ بصلة للأندية الإجتماعية التي تلبّي إحتياجات جميع أفراد الأسرة، بالإضافة إلى أن النادي الرياضي يكون في الغالب مزدحماً وليس مكاناً آمناً للأطفال الذين لم يتجاوزوا سن المراهقة حيث لا يوجد ضوابط تتحكّم في حرية الحضور.

إذاً لابدّ لنا من إيجاد بدائل لا تدخلنا في مشاريع طويلة المدى، أو تكلّفنا ميزانيات ضخمة، أو تستنزف مدخراتنا، ولعلي في هذه النقطة تحديداً أذكر تجربة قامت بها وزارة التعليم في صنع نادي الحي، وأنا هنا أشيد بالفكرة التي قامت وأتحفظ على الآلية التي نفذت، فمن باب الإستدامة واستغلال المتاح من الموارد ، كانت فكرة إستخدام بعض المدارس في الفترة المسائية كأندية للأحياء فكرة جميلة تحتاج لإعادة دراسة شاملة بحيث تحوي العائلة وليس الطالب أو الطالبة فقط، وتتحوّل لأندية إجتماعية بمبالغ رمزية حيث أن المدارس خاصةً الحديثة منها ، يتم إنشاؤها بصورة نموذجية تحوي كل ما يحتاجه النادي الإجتماعي، مع الحفاظ على الفصول والقاعات والمعامل وعدم المساس بالممتلكات المدرسية، والإستفادة من باقي المرافق بخطة مدروسة يقوم بها أصحاب الخبرات في وزارة التعليم والرياضة والسياحة وأيضاً الترفيه، لنلبّي إحتياجات الأسرة إجتماعياً ولتكن تلك البادرة هي نقطة إنطلاق نؤسس على إثرها أندية اجتماعية ثابتة في جميع الأحياء.

@eman_bajunaid

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

عبد العليم داود: استجواباتي ما هى إلا محاولة إصلاحية وليس للانتقام

قال النائب محمد عبد العليم داود عضو مجلس النواب ، بانه لاعتبارات الأمن القومي مش راضيين نعلي ونقدم استجوابات وهو لية الوزير مايبيتعاقبش الي متي سنظل صاميتين ونحن نري كل فترة وزير يحاكم بالفساد و كل فتره البرلمان والصحافه بيحاربوا الفساد ويحموا الوزير من الوقوع في الفخ .

رئيس زراعة البرلمان: الدولة حريصة على توفير الأمن الغذائى لكل المواطنين البرلمان يوافق على اتفاقية مصرية إماراتية لتمويل توريد القمح لهيئة السلع التموينية

وشدد داود في كلمته في الجلسه العامه اليوم المخصصه لاستكمال مناقشة الضمان الاجتماعي لدي خمس استجوابات ولدينا مبررات ، ولابد ان يعاقب الوزير المختص بالعزل في حالة إهمال مرؤوسيه وجميع الاستجوابت التي تقدمت بها أثبتت صحتها.

 

موكدا بان مايقوم به ماهي الا محاولة اصلاحيه وليس للانتقام ، ورد مقرر اللجنه بان  123 العقوبات يعاقب بالحبس كل موظف عمومي امتنع أحكام القوانين واللوائح يحقق ماذهب إليه عبد العليم داود ولا حاجه له في هذا النص .

مقالات مشابهة

  • أدهم الشرقاوي: مروان عطية خيار أول لنادي الفتح.. وزيزو خارج حسابات النادي السعودي| فيديو
  • نجم تشيلسي يسقط في فخ المنشطات.. ورد عاجل من النادي
  • WP: الغارات الإسرائيلية الجوية في غزة غير مسبوقة وليس لها مثيل
  • مدير الأهلي التنفيذي مدافعًا عن الخطيب: لا يبخل على النادي حتى بحياته
  • عبد المولى: دور البعثة دعم الحلول وليس تأجيج الأزمة
  • لا بديل للسُودانيين غير الحوار وليس لدينا ترف الانعزال
  • النادي الأهلى ينعى نبيل الحلفاوي بكلمات مؤثرة
  • تنمية الأسرة: حملة تنشيطية لخدمات الصحة الإنجابية تشمل جميع محافظات مصر
  • الأهلي ينعي الفنان نبيل الحلفاوي.. إليك آخر ما قاله عن النادي قبل وفاته
  • عبد العليم داود: استجواباتي ما هى إلا محاولة إصلاحية وليس للانتقام