صحيفة البلاد:
2024-11-17@12:18:30 GMT

متنفَّس لكل حي

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

متنفَّس لكل حي

مع زحمة الأعمال وكثرة الإنشغال وزيادة عدد الموظفين الذين يقضون معظم يومهم على مكاتب الوظيفة أو في ميدان العمل، أصبحت الحاجة ملحّة لتوفير متنفّس عائلي يجمع أفراد العائلة في أوقات الفراغ، يلتقون فيه مع الأصدقاء من سكان الحي المجاورين لهم، يمارسون ما يحلو لهم من الألعاب والرياضات أو حتى الجلسات الحميمة مع بعضهم بعضاً.

لم يعد الأمر مجرد ترفيه فقط بل أصبح حاجة لتفريغ الطاقات بصورة صحيحة وفي أجواء آمنة، فيستطيع الأب أن يشعر بالطمأنينة عندما يترك ابنه الصغير أو المراهق في ذلك الكيان، أو أن يسمح لابنته أن تلتقي بصديقاتها دون الخوف من التعرض للمضايقات، حتى الأم تكون على اطلاع بكل ما يدور حول أبنائها وهي تستمتع بوقتها بينهم.

هناك العديد من الأسئلة التي قد تطرأ على الأذهان، منها: كيف سيتم ذلك؟ قد يحتمل ميزانيات كبيرة؟ كيف سيوظف لصالح العائلة؟ هل سيحملني تكاليف مالية عالية؟

الإجابة هي: نعم.
لو أننا نظرنا للأمر من جهة استثمارية تركز على العائد المالي من وراء الميزانيات العالية التي صُرفت على إنشاء أندية ومراكز رياضية، وهذا ما يحدث تحديداً.. فلكي أكون عضواً انا وأفراد أسرتي جميعهم في مركز رياضي، يلزمني أن أضع مبلغ من المال جانباً ممّا يعرض ميزانيتي الشهرية للخلل وقد لا تفي بالغرض الذي نسعى إليه، والدليل عدد الإشتراكات في الأندية الرياضية التي لا يحضر أصحابها، فالمراكز الرياضية لا نستطيع من خلالها إلا ممارسة الرياضة وهذا الهدف من إنشائها، فهي لا تمتّ بصلة للأندية الإجتماعية التي تلبّي إحتياجات جميع أفراد الأسرة، بالإضافة إلى أن النادي الرياضي يكون في الغالب مزدحماً وليس مكاناً آمناً للأطفال الذين لم يتجاوزوا سن المراهقة حيث لا يوجد ضوابط تتحكّم في حرية الحضور.

إذاً لابدّ لنا من إيجاد بدائل لا تدخلنا في مشاريع طويلة المدى، أو تكلّفنا ميزانيات ضخمة، أو تستنزف مدخراتنا، ولعلي في هذه النقطة تحديداً أذكر تجربة قامت بها وزارة التعليم في صنع نادي الحي، وأنا هنا أشيد بالفكرة التي قامت وأتحفظ على الآلية التي نفذت، فمن باب الإستدامة واستغلال المتاح من الموارد ، كانت فكرة إستخدام بعض المدارس في الفترة المسائية كأندية للأحياء فكرة جميلة تحتاج لإعادة دراسة شاملة بحيث تحوي العائلة وليس الطالب أو الطالبة فقط، وتتحوّل لأندية إجتماعية بمبالغ رمزية حيث أن المدارس خاصةً الحديثة منها ، يتم إنشاؤها بصورة نموذجية تحوي كل ما يحتاجه النادي الإجتماعي، مع الحفاظ على الفصول والقاعات والمعامل وعدم المساس بالممتلكات المدرسية، والإستفادة من باقي المرافق بخطة مدروسة يقوم بها أصحاب الخبرات في وزارة التعليم والرياضة والسياحة وأيضاً الترفيه، لنلبّي إحتياجات الأسرة إجتماعياً ولتكن تلك البادرة هي نقطة إنطلاق نؤسس على إثرها أندية اجتماعية ثابتة في جميع الأحياء.

@eman_bajunaid

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

التل يجذب الأضواء لـ ليلى علوي في "وين صرنا" وسعره يتخطى النصف مليون (صور)

خطفت النجمة  ليلى علوي  عدسات الصحافة والإعلام بإطلالتها بمجرد ظهورها على السجادة الحمراء لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي لحضور  عرض "وين صرنا".

 

ليلى علوي تعيد سحر التل بقوامها الكمثري


وبدت ليلى علوي بإطلالة ساحرة، مواكبة لموضة فساتين خريف وشتاء 2024. 2025، التي تصمم من التل المتناغم مع الاقمشة المختلفة مثل الكريب و البايت اللامع او الحرير حتي تضيف للمرأة لمسة عصرية جذابة تميز طلتها بين الجميع، حيث ارتدت فستانا قصيرا مجسما، بأكمام طويلة، الفستان من تصميم رامي بروك، يصل سعره إلى 720 دولار، أي ما يعادل 35 ألف جنيه.

 

التل الأسود يعكس أنوثة ليلى علوي وثمنه يصل إلى نصف مليون 
 


 ونسقته على حقيبة من دار Valentino سوداء لامعة من جلد الحمل، مزينة بكريستال، مع شعار V المميز، مقبض علوي قابل للإزالة، حمالة كتف قابلة للفصل بتصميم سلسلة، قلاب علوي بكبسولة مغناطيسية، جزء رئيسي، جيب داخلي مفتوح، ويصل سعره إلى 8679 دولار، أي ما يعادل 428 ألف جنيه،

 

وعكس الفستان قوامها الكمثري وحرصها على ممارسة الرياضة لتمتع بشباب روحها طوال العمر.
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة جعلتها تستعرض سحر ملامحها بوضع لمسات ناعمة من المكياج المرتكز على الألوان الطبيعية والكحل والماسكرا السوداء لإظهار جمالها مع لون الكشمير في الشفاه.


وين صار
يعد الفيلم الوثائقي "وين صرنا؟" التجربة الإخراجية والإنتاجية الأولى للممثلة التونسية درة زروق، والذي لفت الأنظار خلال العرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.


يستعرض الفيلم على مدى 79 دقيقة رحلة نزوح نادين وطفلتيها التوأمتين وإخوتها وأمها من حي تل الهوى بمدينة غزة يوم 13 أكتوبر 2023 وصولاً إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من بدء الحرب.

 

ويعتمد في مجمله على سرد أفراد العائلة في القاهرة لذكريات حياتهم في غزة قبل الحرب ومغادرتهم منزلهم قسراً بناء على أمر إخلاء من القوات الإسرائيلية، حاملين معهم أبسط المتعلقات الشخصية على أمل العودة قريباً وانتقالهم إلى مخيم النصيرات، ثم رفح.

 

وفي مقابل ارتياح مؤقت بالنجاة من قصف مكثف حصد آلاف الأرواح من بينهم جيرانها وأصدقاؤها، يعتصر الخوف قلب نادين بسبب زوجها عبود الذي لم يستطع الخروج مع العائلة وظل عالقاً في غزة.

ويظهر عبود في لقطات من غزة معظمها ملتقط بكاميرا الهاتف الجوال وهو يحاول تدبير حياته بعيداً عن الأسرة، محاولاً إيجاد سبيل للحاق بهم في القاهرة حتى يكلل مسعاه بالنجاح.

يذكر أن ليلى علوي وبيومي فؤاد شاركا في العديد من الأفلام السابقة سويا، مثل "ماما حامل" وشاركهما البطولة كل من هدى الإتربي وحمدي الميرغني ومحمد سلام ونانسي صلاح، من تأليف لؤي السيد وإخراج محمود كريم، ومن إنتاج نيوسينشرى ومصر العالمية وسينرجى فيلمز وماجيك بينز، وتوزيع دولار فيلم وأفلام أورينت، وتتولى MAD Solutions المهام التسويقية للفيلم.

ليلى علويليلى علوي

مقالات مشابهة

  • شجرة العائلة بالرقم القومي .. اعرف نسبك الآن بكل سهولة
  • وفاة أكبر العائلة الإمبراطورية اليابانية عن 101 سنة
  • التل يجذب الأضواء لـ ليلى علوي في "وين صرنا" وسعره يتخطى النصف مليون (صور)
  • لاعب مفاجأة على ردار النادي الأهلي
  • ليفربول يعرض على أرنولد عقدًا الأعلى أجرًا في النادي
  • مرموش يتحدى نصيحة والده: ترك العائلة كان الأصعب في حياتي
  • دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله
  • بالوراثة من 150عامًا.. أقدم بائع عصا وخرزان بسوهاج يتحدث عن أسرار المهنة
  • كامل الوزير: نعمل على إزالة جميع التحديات التي تواجه قطاعات الصناعة المختلفة
  • أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات