السعيدي: الصين جاهزة لإعادة إعمار درنة تحت مظلة “مترو أنفاق ليبيا”
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال وزير الاستثمار بالحكومة الليبية “علي السعيدي”: نحن بأمسّ الحاجة لإعمار درنة، ويوجد مشروع 2000 وحدة سكنية بدأ تنفيذه إبّان النظام السابق، ويمكن استكماله خلال 6 أشهر، وربما نؤسس مدينة جديدة تسمى “درنة الجديدة”. وأوضح “السعيدي” في تصريحات لإذاعة مونت كارلو الدولية تابعتها ورصدتها صحيفة الساعة24، أن موقع درنة منخفض، وهي محاطة بأودية كانت سبب كارثتها الأخيرة، كما كان للسدود في وادي درنة دور سلبي نتيجة امتلائها وإغراقها درنة.
وأضاف أن الصين تمتلك القوة الفعالة القادرة على إنشاء بنية تحتية من طرق وجسور في وقت قياسي، إضافة إلى قدرتها المالية الكبيرة، واتفاقات الاستثمار الموقعة معها سابقا. مشيرا إلى أن الصين جاهزة لإعادة إعمار درنة تحت مظلة “مترو أنفاق ليبيا”، وهذا خبر حصري لا علم لأحد به إلا وزارتنا والجهات ذات العلاقة حتى الآن. وتابع: تسلمنا خطابا رسميا من ائتلاف شركات BFI، وهو الرابط بين الصين وليبيا، يؤكد استعداده لبدء إعادة إعمار درنة. واستكمل قائلا: الباب مفتوح لجميع الشركات دون استثناء في إعمار درنة. مضيفا: نبحث عن تمويل من بعض الدول لتقديم الدعم المناسب في هذه الأزمة. وألمح إلى أن، بعض السدود في ليبيا لم تخضع لصيانة منذ مدة طويلة، وبعضها أنفقت عليه الأموال دون رقابة عليها ليظهر في الأوراق أن الصيانة نفذت مع أنّ ذلك لم يحدث. لافتا إلى أن، النائب العام يحقق في التجاوزات في ملف السدود التي أنفقت عليها أموال دون صيانة. وأفاد أن، سد درنة هو سد ترابي بني عام 1977، ولم يخضع للصيانة اللازمة، ولم يتابع أو يراقب، أو يخفف الحمل عنه نتيجة الأمطار الغزيرة التي بلغت 400 ملم قبيل انهياره. واستطرد قائلا: الانقسام في ليبيا مفتعل وليس حقيقي، وهو ما أثبته تلاحم الليبيين ووحدتهم في مصاب درنة. مشيرا إلى أن، سبب البلاء في ليبيا هي المجتمع الدولي، والأمم المتحدة بالدرجة الأولى، وهم من صنعوا الانقسام واختلقوه، وكما يقول المثل “لا يحكّ جلدك مثل ظفرك”. وتابع: نصت قرارات مجلس الأمن بشأن ليبيا على أنه إذا وصل الليبيين إلى اتفاق دون موافقة الأمم المتحدة، فلا قيمة له، وهو ما حدث في الاتفاق الذي حدث في 2022، وما زلنا نعاني جراء ذلك. موضحا: كان يجب على الدبيبة تسليم السلطة لمن منحه السلطة وهو مجلس النواب. الوسومالسعيدي علي السعيدي
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السعيدي علي السعيدي إعمار درنة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يزور المنطقة ويتوقع 15 عاما لإعادة إعمار غزة
قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط إن إعادة إعمار قطاع غزة المدمر ستستغرق أكثر من 15 عاما، وكشف عن توجهه إلى المنطقة خلال الأيام المقبلة من أجل تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وأكد ويتكوف لقناة "سي بي إس" الأميركية أن الافتراضات السابقة التي كانت تتحدث عن فترة 5 سنوات لإعادة إعمار غزة "كانت مغلوطة"، مشيرا إلى أن إعادة إعمار القطاع المدمر ستستغرق أكثر من 15 عاما.
ووفقا لأحدث تقديرات الأمم المتحدة، قد تكلف إعادة إعمار قطاع غزة نحو 53 مليار دولار، مع الحاجة إلى 20 مليار دولار في السنوات الثلاث الأولى فقط.
واقترح ترامب في وقت سابق تهجير أكثر من مليوني فلسطيني خارج قطاع غزة وإعادة إعماره وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" وفق تعبيره، لكنه مقترحه قوبل برفض عربي ودولي واسع.
وعلى عكس ترامب -الذي طالب بإعادة توطين سكان غزة في دول أخرى- لم يستبعد ويتكوف السماح بعودتهم بعد إعادة إعمار القطاع، وقال "أعتقد أن الشيطان يكمن في التفاصيل، وقد أجرينا الكثير من المناقشات بشأن ذلك، لست متأكدا من أن هناك مشكلة مع الناس، في عودة الناس".
تمديد الاتفاقمن جانب آخر، قال ويتكوف إنه سيزور المنطقة خلال الأسبوع الحالي من أجل تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
إعلانوتقترب المرحلة الأولى من الاتفاق المكون من 3 مراحل من نهايتها، وقد صمد الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي على الرغم من تبادل الاتهامات بين الجانبين بارتكاب انتهاكات.
وقال ويتكوف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية "يجب تمديد المرحلة الأولى، سأتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع -ربما يوم الأربعاء- للتفاوض على ذلك، نأمل أن يكون لدينا الوقت المناسب لبدء المرحلة الثانية وإنهائها وإطلاق سراح مزيد من الرهائن".
ولدى سؤاله عن إمكانية مضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتفاق وقف إطلاق النار أو استئناف الحرب، قال ويتكوف "أعتقد أن رئيس الوزراء لديه دوافع قوية، فهو يريد إطلاق سراح الرهائن، وهذا أمر مؤكد، كما يريد حماية دولة إسرائيل، ولهذا السبب لديه خط أحمر، وقد قال إن هذا الخط الأحمر هو أن حماس لا يمكن أن تشارك في هيئة حاكمة عندما يتم حل هذه القضية، لذا أعتقد أنه يحاول تحقيق التوازن في كلا الأمرين".
وتنص المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار على تبادل 33 من المحتجزين الإسرائيليين في غزة بنحو ألفي أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتشمل المرحلة الثانية انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح باقي المحتجزين وعددهم 60 تقريبا.
وواجه اتفاق وقف إطلاق النار عقبة جديدة أول أمس السبت عندما أرجأت إسرائيل الإفراج عن 602 أسير فلسطيني بعدما أطلقت المقاومة سراح 6 محتجزين إسرائيليين.
وقال نتنياهو إن إسرائيل لن تسلم الأسرى الفلسطينيين "قبل ضمان إطلاق سراح الرهائن الباقين، ودون مراسم مهينة".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق في بيان "تذرع الاحتلال بأن مراسم التسليم مهينة هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف إلى التهرب من التزامات الاتفاق".