مربط دبي يتوج بـ”كأس كل الأمم” لجمال الخيول العربية الأصيلة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
فاز مربط دبي بلقب “كأس كل الأمم” لجمال الخيول العربية الأصيلة، والذي أقيم بقاعة “ألبرت” في مدينة آخن الألمانية، بعد منافسة قوية بين أجمل الخيول العربية في العالم، والتي تمثل أقوى المرابط الدولية من مختلف القارات.
وجاء في مقدمة المنافسين المرابط العربية القيادية في إنتاج الجودة الفائقة، ومنها مربط دبي، الذي احتكر المركز الأول للبطولة على مدار تاريخها.
وكان في مقدمة الخيول الفائزة، التي منحت المربط كأس كل الأمم، الفحل “دي سراج”، صاحب العديد من الألقاب العالمية، ونال ذهبية الأفحل، وفاز الفرس “دي شيهانة” بذهبية “قمة الأفراس”، وأكمل المهر “دي شرار” عقد “الهاتريك الذهبي”، وأضافت المهرة “الآسرة” بعمر السنة، لقبا فضيا في “القوة التنافسية”.
وحافظ “مربط دبي” على سلسلة ألقاب الأفضلية التي يحققها في جميع البطولات المحلية والدولية، وحصد لقب أفضل أمة بين المربين (كأس الرائد تي دبليو آي هيدلي التذكاري) للعام الثاني على التوالي، ولقب أفضل مزرعة، ولقب أعلى معدل نقاط بين الخيل الفائزة من الذكور، كان من نصيب الفحل الذهبي العالمي دي سراج.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شلقم: الوطنيون كانوا يصفقون لكلمة “الاستقلال” عن الاحتلال في الدول العربية
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن في سنوات الاحتلال التي كانت فيه بعض البلدان العربية، تحت ثقل الاستعمار، كانت كلمة «الاستقلال»، عاصفةً نارية تندفع عاليةً من أفواه رجال الوطن، ويصفّق لها الكبارُ والصغار، وفي مطلع العقد الخامس من القرن الماضي، وبعد حصول بلدان كثيرة على الاستقلال، حطَّ مصطلح آخر بين من عُرفوا بالنخب، وهي «القومية العربية»، وأنجبت شعاراً احتفالياً، هو الوحدة العربية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن في دنيا العربِ سرت تعبئةٌ كلاميةٌ بالأصوات والحروف، تصرخُ بشعارات حمراءَ تحذّر من مؤامرةٍ كونية على الهُويَّة العربية، و«العَلمانية» الكلمة الجمرة التي عاش فلاسفةٌ ومفكرون ومثقفون وكتابٌ وصحافيون عرب، يتنفّسون دخانَها ويشهقون ببخورِ حروفها. وضعها أغلبُهم في إناءٍ صغير، يمخضون فيه عبارةَ، «فصل الدين عن الدولة».
وتابع قائلًا “هكذا بكلّ تبسيط، وكأنَّه طفح خيال عابر. «الديمقراطية» الكلمة التي نمت بذرتُها في تربة زمنٍ إغريقي سحيق. حضرت غصون أشجارها في معامل عقول بعض الأمم، لكنَّ ظلَّها غاب عن أخرى. الديمقراطية نظامُ إدارةٍ لتجمع بشري يعيش في مكان واحد، يشارك فيه كلُّ الشَّعب في القرار الوطني. وُلدت الكلمة في أوروبا وعاشت في عقول فلاسفتها ومفكريها، وإن غابت عن واقع الحياة” وفق تعبيره.