خداع جهاز المناعة.. أستاذ بطب الأزهر يفجر مفاجأة جديدة بشأن متحور كورونا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد الدكتور هاني عوض الله، الأستاذ المساعد بطب الجهاز الهضمي والكبد جامعة الأزهر، أن المتحور الجديد لـ فيروس كورونا، ظهر في الفترة الأخيرة، ولكن هذا الفيروس لا يمثل خطر شديد، مطالبًا المواطنين بعدم الخوف.
وأضاف الأستاذ المساعد بطب الجهاز الهضمي والكبد جامعة الأزهر، خلال برنامج " دردشة طبية" على قناة الحدث اليوم، أن الفيروسات التنفسية بشكل عام يحدث لها تحورات بشكل مستمر، ففيروس كورونا سينتج عنها متحورات جديدة في السنوات المقبلة، وأن كل متحور جديد يكون أضعف من السابق له.
ولفت إلي أن المتحور الجديد لـ فيروس كورونا يقوم بخداع جهاز المناعة، وفي حالات كثيرة لا يتم اكتشافه، ولكن بشكل عام هذا المتحور أقل خطورة.
وأشار إلي أن أعراض المتحور الجديد، تكون عبارة عن التهاب في الحلق، ورشح، وارتفاع في درجة الحرارة، وأن التعافي يكون في أيام قليلة.
وأوضح أن وزارة الصحة لم تقوم بعمل إجراءات احترازية جديدة، لآن هذا الفيروس غير مقلق، وأن أعراضه أقل بكثير، وأن المتحور الجديد يشبه دور البرد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الأزهر كورونا فيروس كورونا المتحور الجديد المتحور الجدید
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: الحفاظ على الدين واجب كل مسلم
قال الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن الحفاظ على الدين واجب على كل مسلم، ويشمل العديد من الجوانب التي تبدأ من التبليغ الصحيح للدين وتستمر في التمسك بالثوابت الشرعية.
الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنةوأوضح أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الله تعالى أمرنا بالتبليغ عن دينه كما هو، بالأسلوب الأمثل، حيث قال في كتابه الكريم: «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة»، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وسلم أضاف في حديثه الشريف: «بلغوا عني ولو آية»، ما يدل على أهمية نشر العلم والدعوة إلى الدين بين الناس.
وأضاف أن من أوجب الأمور في الحفاظ على الدين هو التمسك بالثوابت الإسلامية التي تضمن استمرارية النهج الصحيح، وذلك كما أوصى النبي، الصحابة في حديثه المعروف، عندما قال: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي»، مشيرا إلى أن هذا الحديث يعد مخرجًا من الفتن التي قد تظهر في المجتمعات.
أهمية تعليم الدينوأكد أن الحفاظ على الدين ليس فقط بالوجود، أي من خلال نشر تعاليمه، بل أيضًا من خلال الامتناع عن كل ما يؤدي إلى ضياع الدين أو تشويهه، مشددا على أهمية تعليم الدين ليس فقط للكبار بل للأطفال أيضًا، وهو ما يظهر في العديد من المواقف التي نقلها الأئمة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يولي اهتمامًا كبيرًا بتعليم الصغار، حيث كان يعلمهم أبسط الأمور مثل كيفية تناول الطعام، كما في حديث عمر بن أبي سلمة الذي كان مع النبي عندما كان صغيرًا، فوجهه النبي إلى أن يقول بسم الله ويأكل بيمينه.
وأضاف أن المحافظة على الدين تشمل أيضًا فهم واتباع السنن النبوية، مثلما كان يفعل النبي مع أفراد عائلته، وهو ما يظهر في موقفه مع الحسن والحسين رضي الله عنهما عندما علمهما أن آل بيت النبي لا يأخذون الصدقة، وهذه أمور هامة في تعليم الأجيال الناشئة.