هزّت جريمة مروّعة الشارع التركي بعدما أقدم رجلٌ مسن يبلغ من العمر 72 عامًا على قتل زوجة ابنه البالغة من العمر 46 عامًا بطلق ناري من بندقية صيد في مدينة موغلا الساحلية، ليقوم لاحقًا بحرق جثتها في محاولة منه لإخفاء الجريمة التي حصلت، أمس الاثنين، بسبب وجود خلافاتٍ عائلية بينه وبين الضحية، وفق ما أوردت وسائل إعلام محلّية أعادت إلى الواجهة مجددًا مسألة قتل النساء في البلاد.

وفشل القاتل التركي الذي يدعى كامل أوغوت في إخفاء جريمته عندما انتقلت النيران من المكان الذي كان يعمل فيه على حرق جثة الضحية إلى أرجاءٍ أخرى من البيت، فهرب منه ليقوم الجيران لاحقًا بطلب فرق الإطفاء التي اكتشفت وجود جثة امرأة كانت قد احترقت جزئيًا جرّاء النيران. واستخدم الجاني مادة البنزين لحرق جثة زوجة نجله بعدما قتلها في عملية كان يخطط لها منذ حوالي شهر. وشدّدت مسؤولة في جمعية نسائية تُعد الأكثر شهرةً من بين المنظمات النسائية في تركيا، على أن «النساء في البلاد تقتل كل يوم على أيدي الرجال تحت ذرائع مختلفة»، على حدّ تعبيرها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

المستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: النفقات تصل إلى 20 ألف جنيه في المحاكم بسبب زيادة مستوى المعيشة

أكدت المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محكمة الأسرة سابقًا، أن محاكم الأسرة تواجه العديد من التحديات عند التعامل مع قضايا الطلاق والنفقة.

وأشارت إلى أن من أبرز هذه التحديات ارتفاع قيمة النفقات بشكل كبير مؤخرًا بسبب زيادة مستوى المعيشة، حيث بدأت المحاكم في إصدار أحكام بنفقات تصل إلى 10 آلاف و16 ألفًا، بل حتى 20 ألف جنيه، وفقًا لمستوى دخل الزوج.

اقرأ أيضاًأغرب قضايا محكمة الأسرة.. الأولى: «جوزي بيسرق ملابس الجيران داخلية».. والثانية: «بيصورني في الحمام ويبعتها لصحابه»

زوج أمام محكمة الأسرة: «زوجتي ضربتني وطردتني من منزل الزوجية»

أغرب قضايا الخلع.. عجوز تخلع زوجها بعد 40 عاما لتحرمه من ميراثها

وأوضحت الفضالي، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن قضاة محاكم الأسرة يتسمون بدقة كبيرة في إثبات حالات الطلاق، حيث يعتمدون بشكل أساسي على الاقتناع بشهادات الشهود لإثبات أو نفي وقوع الطلاق. وأشارت إلى أن قضايا الطلاق غالبًا ما تكون «طلاقًا للضرر»، مما يسمح للزوجة بالحصول على كافة مستحقاتها مثل نفقة العدة، والمتعة، ومؤخر الصداق.

ولفتت رئيس محكمة الأسرة سابقًا، إلى حرص القضاة على التحقق من أن الطلاق حدث نتيجة أفعال الزوج، أو أنه تم غيابيًا، وفي كلتا الحالتين تضمن الزوجة حقوقها ومستحقاتها. هذا الحرص من القضاة يأتي لضمان عدم ضياع حقوق المرأة في مثل هذه الحالات، ولضمان تحقيق العدالة بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • المستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: النفقات تصل إلى 20 ألف جنيه في المحاكم بسبب زيادة مستوى المعيشة
  • من يكون الفلسطيني الضحية الوحيد الذي سقط بصواريخ إيران في الضفة الغربية؟(صورة)
  • في يومها العالمي.. أغرب الحيوانات على وجه الأرض
  • لهذا السبب.. منى جبر تتصدر تريند "جوجل"
  • والد همام الهمامي يُهديه بكرة من الهجن ويطلق عليها اسم الخلود
  • بطلة فيلم الحفيد.. منى جبر تعلن اعتزالها التمثيل
  • انفراجة في قضية أحمد فتوح.. عائلة الضحية تقبل العزاء
  • "الضحية الرسمية الوحيدة"..دفن الفلسطيني الذي قتله صاروخ إيراني
  • صراع بين والز وفانس في مناظرة نائب الرئيس.. والسبب قضايا الهجرة والشرق الأوسط!
  • أغرب انتخابات رئاسية في تونس بعد الثورة