المولد النبوى .. ابتهالات دينية ونغمات السمسمية بقصور الثقافة في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
المولد النبوى .. قدم فرع ثقافة الإسماعيلية عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
محمد نبينا
وشهد قصر ثقافة الإسماعيلية حفلا أحياه كورال القصر بقيادة د. دينا حسين، تضمن باقة متميزة من الأناشيد والتواشيح والأغاني الدينية منها "لاجل النبي، بحبك وبريدك، محمد نبينا، مولاي، أم النبي" وسط تفاعل كبير من الجمهور، وبحضور محمد رشدي مدير القصر ونخبة من المثقفين.
وقدمت فرقة أطفال الإسماعيلية للفنون الشعبية مجموعة من التابلوهات الاستعراضية على نغمات أنغام السمسمية بقيادة المدرب مصطفى محمود.
وفي سياق متصل نفذت مكتبة أبو صوير الثقافية ورشة فنية لتصميم ماكيت عروسة المولد بالورق، تخللها حديث عن ذكرى مولد الرسول الكريم إشراف اعتماد السيد، وبالتعاون مع عبد الرحمن فراج مسئول النشاط بالمكتبة.
وضمن الفعاليات المقامة بقسم التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، من خلال فرع الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن، شهدت جمعية التثقيف الفكري
محاضرة بعنوان "ذكرى المولد" قدمتها إدارة الخدمات الثقافية إشراف هنية محمد، هذا إلى جانب محاضرة بعنوان "الطرق الإبداعية لتنمية مهارات الطفل" تقديم صفاء السيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المولد النبوي ذكري المولد النبوي قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة ثقافة الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
«الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر».. أولى جلسات مؤتمر الأدباء بجامعة المنيا
شهدت جامعة المنيا، صباح اليوم الاثنين، أولى الجلسات البحثية للمؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني، والمنعقدة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان «أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور»، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.
الأمن الثقافي حجر الزاوية في الأمن القوميوأقيمت الجلسة بعنوان «الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر»، وأدارها الدكتور عصام خلف، واستهلت بمناقشة بحث بعنوان «الأمن الثقافي بين الوطنية والوطنية الافتراضية» للباحثة دعاء شديد، أوضحت خلاله أن البحث يسلط الضوء على أهمية الوعي للحفاظ على هوية المجتمعات، موضحة أن الأمن الثقافي هو حجر الزاوية في الأمن القومي من أجل تماسك المجتمعات واستمراريتها مع ضرورة التأكيد على هويتها المميزة.
وأضافت أن أخطر شيء على الوعي الاجتماعي هو العالم الافتراضي، الذي جعلنا في عزلة، حيث غاب التواصل الحقيقي بين الجميع، وصار هناك تشوية لكل من الأمثال والعادات والثقافة والفنون.
وأشارت إلى أنه رغم وجود بعض الوعي، لكن هناك قصور في البيوت في حماية أبنائنا، فنحن في حاجة شديدة للأمن الثقافي، والأمر ليس مقتصرا على المدن بل حتى الأرياف فقدت جزءا كبيرا من هويتها، ولعل من أخطر الأشياء في هذا الشأن ما يسمى بالبصمة البحثية والبصمة الروحية.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى أنها تقدمت بفكرة مشروع تكاملي بين المؤسسات، تبدأ من المؤسسات التي تهتم بالطفل ومن ورائها كل المؤسسات، بحيث نستطيع أن نحقق النجاح ونحتفظ في الوقت نفسه بهويتنا.
مكتسبات حرب أكتوبركما شهدت الجلسة مناقشة بحث بعنوان «الأمن الثقافي ومكتسبات حرب أكتوبر 1973»، أوضح خلالها الكاتب محمد سيد ريان أن الأمن الثقافي استراتيجية ثقافية مهمة يجب التركيز عليها من أجل تحقيق القوة الحضارية لمصرنا الحبيبة، موضحا أن مفهوم الأمن الثقافي من المفاهيم التي نشأت عالميا في أوائل السبعينيات من القرن العشرين، وقد انتشر عربيا مصاحبا لمصطلحات في حقول ومجالات أخرى مثل الأمن الاقتصادي والأمن الغذائي والأمن الاجتماعي والأمن السياسي.
وأضاف أن علاقة الثقافة بحرب أكتوبر 1973، جاءت من خلال دور المثقفين في الحرب وما بعدها، كما نرى في مقالات نجيب محفوظ ويوسف إدريس وتوفيق الحكيم ونزار قباني.
دور المثقفين بعد هزيمة 1967وأشار أن دور المثقفين بدأ بعد هزيمة 1967 وذلك بحرص كثير من المثقفين والفنانين على زيارة الجنود على الجبهة، وتقريبا زار الجبهة حوالي 300 مثقف، كذلك ما قام به الفنانون مثل أم كلثوم في دعم الوطن.
وفي ختام حديثه أوصى «ريان» من خلال مؤتمر أدباء مصر، أن تدشن وزارة الثقافة موقعا إلكترونيا بحيث يصبح منصة عليها كل المعلومات والمواد المتعلقة بالحرب، فنحن بحاجة لمشروع قومي يوجه لجماهير السوشيال ميديا.