مليشيا الحوثي تعتدي على المحتفلين بعيد ٢٦ سبتمبر بصنعاء
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
اندلعت مصادمات، مساء الثلاثاء، بين محتفلين بثورة 26 سبتمبر ومليشيا الحوثي بجولة العَلَم "جولة ريماس سابقا" تقاطع شارع حدة، بمديرية السبعين جنوبي مدينة صنعاء.
وقال شهود عيان بصنعاء، ان المئات من المواطنين خرجوا للاحتفاء بالعيد الوطني الـ61 لثورة 26 سبتمبر الخالدة في جولة العَلَم شارع حدة، ردا على الحملة الحوثية الممنهجة، الاثنين، لنزع الاعلام الوطنية في الشوارع العامة بصنعاء اثار غضب المليشيا والتي دفعت بالعشرات من عناصرها لاعتراض المحتفلين بالعصي والهراوات مما تسبب بوقوع مصادمات بين الجانبين.
وقام عشرات من عناصر المليشيا بمطاردة المحتفلين بعيد ثورة 26 سبتمبر والاعتداء عليهم مما تسبب في اصابة بعض المحتفلين والمارة بجروح، كما قامت المليشيا باعتقال عدد من مالكي الدراجات النارية لفتحهم اغاني وطنية بصوت مرتفع.
ووثق مقطع فيديو اعتداءات العشرات من عناصر المليشيا الذين يحملون العصي وعليها الرايات الخضراء وهم يطاردون المحتفلين السلميين بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
ولفتوا ان مليشيا الحوثي استقدمت عشرات الاطقم المسلحة وقامت بركنها بجولة العَلَم "جولة ريماس سابقا" لمنع اي تجمع للمحتفلين ب26 سبتمبر وفتحت مكبرات الصوت بالزوامل الطائفية.
وفي وقت سابق، اطلق ناشطون يمنيون تسمية جولة العَلَم الجمهوري على جولة ريماس ردا على قيام المليشيا بتدنيس وخلع الاعلام الوطنية من سيارات المواطنين بالقوة.
وشهدت شوارع العاصمة صنعاء، خلال الساعات الماضية، استنفاراً واسعاً وارتباكاً وذعر غير مسبوقة لقيادات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران واستحداث نقاط تفتيش وانتشار للأطقم التابعة للمليشيا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي: أي حديث عن خارطة الطريق مجمدة في الوقت الحالي يأتي في إطار الاستجابة للضغوط الأمريكية
قالت جماعة الحوثي إن البداية الصحيحة لمعالجة الملف الاقتصادي تتمثل في وضع محددات ومعايير متفق عليها لعمل اللجنة الاقتصادية المشتركة، وحصر نقاط الخلاف والبدء من نقاط الالتقاء.
جاء ذلك على لسان جمال عامر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة الجماعة غير المعترف بها دوليا، خلال لقائه اليوم في صنعاء مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء محمد الغنام، والمستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي ديرك يان أومتزيغت، وفق وكالة سبأ التابعة للحوثيين.
وأضاف عامر أن تكون مخرجات عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة مُلبية لتطلعات الشعب اليمني.
وقال إن موقف صنعاء واضح ولا يحتمل أي لبس بشأن استعدادها الفوري للتوقيع على خارطة الطريق، باعتباره المدخل لبدء عملية التسوية السياسية في اليمن.
وأفاد أن "أي حديث عن أن خارطة الطريق مجمدة في الوقت الحالي، يأتي في إطار الاستجابة للضغوط الأمريكية على صنعاء لوقف عملية الدعم والاسناد لقطاع غزة، وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً كونه لا علاقة بين ملف السلام والتوقيع على خارطة الطريق وبين ملف التصعيد في البحر الأحمر، وأن أي ضغط بهذا الاتجاه ستأتي بنتائج عكسية".
بدوره أوضح مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء، الغنام، أن خارطة الطريق هي القناة المتفق عليها للمضي قدماً في ملف السلام في اليمن.
فيما أشار كبير المستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي، إلى أن النقاش الذي أجراه بصنعاء كان إيجابياً.