تفاصيل ضبط مخالفين في أحياء وسط الرياض
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
بمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض، ضيقت غرفة العمليات المشتركة الخناق على الأعمال المخالفة في عدد من المواقع التي تستخدم في أنشطة تجارية، وضبطت 6 من العمالة المخالفة، وشقة سكنية تستخدم لتحضير الأطعمة، وفق عملية تكاملية تستهدف معالجة وضع أحياء وسط العاصمة.
وأوضحت أمانة منطقة الرياض في تقرير إحصائي أن أعمال الغرفة التي تشارك فيها 14 جهة حكومية أدت إلى مصادرة 3500 كيلو خضار وفواكه سلمت لجمعية البر الخيرية، وإتلاف 7 كجم لحوم فاسدة، إضافة إلى مصادرة مواد عينية، وإزالة مباسط خضار وفواكه مخالفة من 66 موقعاً.
أخبار متعلقة الرياض.. ضبط بدلًا ورتبًا عسكرية في محلات تجارية مخالفةتحفز الحواس.. تفاصيل "السيارة الحسية" لذوي الإعاقة في الرياضوكر الممنوعات بالرياض.. ضبط موظفين في قطاع أمني بتهمة ترويج المخدراتبمتابعة من سمو نائب أمير منطقة #الرياض.. غرفة العمليات المشتركة تضيق الخناق على أنشطة العمالة المخالفة وتغلق مستودعات مارست فيها أعمال تجارية بلا تراخيص وشقة سكنية استغلتها لتحضير الأطعمة دون مراعاة للاشتراطات الصحية..#جهود_مشتركة_لمجتمع_آمن pic.twitter.com/SnThwXaHxb— أمانة منطقة الرياض (@Amanatalriyadh) September 26, 2023مخالفات في الرياض
بينت أن غرفة العمليات حررت إشعارين للمراجعة لمحلات مخالفة، إلى جانب فتح وغلق عدد من الأبواب، وضبط مستودعات مخالفة، فيما تم استدعاء أصحاب العلاقة للتحقيق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرياض الرياض مخالفين أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
من مخدر في العمليات الجراحية إلى مادة محظورة.. تفاصيل ضبط أكبر شحنة من «GHP»
ضربة أمنية قاصمة وجهتها وزارة الداخلية لمهربي المخدرات مؤخرًا، عقب نجاح الوزارة فى ضبط 180 لترًا من مادة GHP أو (جاما هيدروكسي بيوتيريت) أثناء محاولة تهريبها إلى داخل البلاد، بمعرفة صانعة محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي ووجه إعلامي معروف، وأحد الأجانب، حيث تبين أن المتهمة وتدعى «د.ف» قامت بادخال الصفقة بمعاونة شريكها الأجنبي، والبالغ قيمتها 145 مليون جنيه، ضمن شحنة مواد نظافة، وداخل عبوات عليها «استيكرات» مواد تنظيف.
ووفقا للتحريات فإن المادة المضبوطة هي «جاما هيدروسكي بيوتيريت»، وتُختصر بـ«GHP» وهي مادة شديدة الخطورة، كانت تستخدم في الستينيات كمخدر أثناء إجراء العمليات الجراحية كما تُستخدم بشكل سيء، لغير الغرض المخصص لها، فهي مصنوعة من مادة كيميائية، وتُصنف من العقاقير النفسية، وتُستخدم في التخدير، كما تُستخدم مع مرضى النوم القهري، لكن تم حظرها في معظم دول العالم، وأصبحت ضمن المخدرات شديدة الخطورة، وتُستخدم بشكل واسع في ارتكاب بعض الجرائم، مثل حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب لتخدير الضحايا وشل حركتهم.
وحسب اللواء عبد الوهاب الراعي الخبير الأمني، يتسبب المخدر المضبوط في وقوع جرائم الاغتصاب حيث تدخل الضحية بمرحلة من الغيبوبة الحسية، وفقدان التركيز والسيطرة على أفعالها، وبعد الاستيقاظ من هذه الحالة تفقد الفتاة أيضًا القدرة على تذكر ما حدث، ولذلك يصعب حتى إثبات تناولها لهذا المخدر دون علمها، وبالتالي لا تستطيع تحرير محضر بقسم الشرطة بالواقعة، كما أن الضحية قد تتناول «مخدر الاغتصاب» عن طيب خاطر لأغراض ترفيهية، أو قد يتم تقديمه بطريقة سرية، إذ عادة ما تتم إذابته في عصير مركز أو مشروب كحولي.
وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية قد كشفت عن تفاصيل القبض على إعلامية صانعة محتوى ومتهم أجنبي الجنسية، وبحوزتهما أكثر من 180 لترًا من «مخدر اغتصاب الفتيات GHP» بالقاهرة، وقدرت القيمة المالية للمواد المخدرة بـ145 مليون جنيه.
وأكدت تحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات استيراد المتهم للمخدر عبر مواقع إلكترونية دولية وتهريبه إلى مصر مخفيًا داخل عبوات تابعة لشركات النظافة بغرض التمويه، بهدف ترويجه بين فئات الشباب وتحقيق أرباح غير مشروعة.
وحسب التحريات فان المتهم الأجنبي مقيم بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس، ويتاجر في مخدر GHP المعروف بمخدر اغتصاب الفتيات عبر شرائه من أحد المواقع الإلكترونية بإحدى الدول، ثم شحنه لدولة أخرى تمهيداً لتهريبه إلى داخل البلاد داخل عبوات مثبت عليها ملصق لإحدى شركات النظافة، إمعاناً منه في عمليات التمويه لترويجه بين أوساط الشباب، وتحقيق أرباح مالية غير مشروعة، واعترف المتهم في التحقيقات بنشاطه الإجرامي، وتم ضبط إحدى المتعاملات معه «صانعة محتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي»، ولها معلومات جنائية، لقيامها بترويج المخدر بين أوساط الشباب نظير مقابل مادى، وعُثر بحوزتها على زجاجة تحتوى بداخلها كمية من مادة «GHP» المخدرة، وعدد من الأقراص المخدرة، وأحيل المتهمان إلى النيابة التي تولت التحقيق، بينما تواصل الأجهزة الأمنية تحريات حول الواقعة.