اليوم 24:
2025-03-03@19:12:06 GMT

الفحص أنجرة: تسليم وحدة طبية متنقلة لتقريب العلاجات

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

بمقر عمالة الفحص أنجرة بطنجة جرى أمس الاثنين، تسليم وحدة طبية متنقلة لفائدة ساكنة الجماعات القروية بتراب الإقليم.

وتتوفر الوحدة الطبية، التي سلمت خلال حفل تميز بحضور عامل إقليم الفحص أنجرة “عبد الخالق المرزوقي” ورؤساء الجماعات الترابية ومسؤولي قطاع الصحة بالإقليم، على تجهيزات ومعدات طبية عصرية، وتروم تقريب الخدمات الطبية من ساكنة العالم القروي، لاسيما خدمات صحة الأم والطفل.

وأكدت المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالفحص أنجرة ، لمياء الدليمي، في تصريح لـ “اليوم 24″، أن تسليم هذه الوحدة المتنقلة يندرج في إطار تفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الرامية إلى النهوض بالخدمات الطبية لفائدة الساكنة المحلية.

وأشارت المسؤولة إلى أنه سيتم تحديد جدول زمني دقيق لتسيير هذه القافلة على مختلف الجماعات الترابية بالإقليم لتمكين أكبر عدد من السكان بأكبر عدد من القرى من الاستفادة من خدماتها، لاسيما بالمناطق المعزولة، من أجل المساهمة في تقريب العلاجات الطبية للمرضى، تماشيا مع استراتيجية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وأبرزت أن هذه الوحدة الطبية المتنقلة تتوفر على معدات ستمكن من تقديم خدمات طبية متنوعة لفائدة المرضى المرتفقين، لاسيما الفحص بالصدى والتلقيح والتخطيط الأسري وتتبع الحمل.

من جهته، اعتبر رئيس مشروع “الرفع من قدرة حقل الطاقة الريحية الكدية البيضاء”، أمين يامو، أن هذه الوحدة الطبية تروم تقريب الخدمات الطبية الأساسية في مجال صحة الأم والطفل، وتتبع الحمل لسكان المناطق النائية من إقليم الفحص أنجرة.

وأكد على أن الشروع في استغلال هذه الوحدة الطبية المتنقلة وتسييرها نحو الجماعات الترابية وقرى الإقليم سيمكن من تقديم خدمات وعلاجات بجودة عالية لفائدة الساكنة المحلية.

وتجدر الإشارة إلى أنه جرى تمويل اقتناء هذه الوحدة الطبية، التي تبلغ كلفتها المالية 1,5 مليون درهم، في إطار مشروع تعاون بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الفحص أنجرة، وشركة حقل الطاقة الريحية “الكدية البيضاء”، والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية.

كلمات دلالية تسليم وحدة طبية متنقلة تقريب العلاجات الطبية للمرضى ساكنة الجماعات القروية عمالة الفحص أنجرة بطنجة والتلقيح والتخطيط الأسري وزارة الصحة والحماية الاجتماعية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والحمایة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

العنف يهدد بحرب إقليمية في الكونغو الديمقراطية

أحمد شعبان (كينشاسا، القاهرة)

أخبار ذات صلة غوتيريش: تجدد الحرب في غزة سيكون كارثياً «الأونروا»: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين

حذر خبراء في الشأن الأفريقي والإرهاب الدولي، من اندلاع حرب إقليمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد تصاعد الاشتباكات بين الجيش وحركة «إم 23» المسلحة، كما حذرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، من تفاقم الأزمة الإنسانية، مع عدم القدرة على الوصول إلى النازحين وتوفير المساعدات للمحتاجين. وكشفت الأمم المتحدة عن أن أعمال العنف في شرق الكونغو دفعت نحو 42 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى اللجوء إلى بوروندي خلال أسبوعين، وتتوقع وصول 58 ألف شخص خلال ثلاثة أشهر.
وأوضح الباحث في شؤون التنظيمات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، أن أغلب الجماعات المسلحة في أفريقيا قوية وتلقى دعماً خارجياً، فضلاً عن أن الدولة المركزية في أغلب العواصم تبدو ضعيفة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً في مواجهة التنظيمات الإرهابية، والكونغو الديمقراطية إحدى هذه الدول.
وأشار أديب في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن الجماعات المتمردة موجودة منذ فترة طويلة ما أدى إلى عدم استقرار سياسي في كثير من دول القارة السمراء، وبالتالي فإن حركة «إم 23» المسلحة تظل تقاتل في الكونغو نتيجة ضعف الدولة أمام الجماعة المدعومة من دول أخرى في الجوار.
وحذر من خطورة بعض الجماعات المسلحة في الكونغو والتي أخذت صبغة دينية متطرفة، وهي في الأصل ميليشيات عسكرية تنتمي لتنظيم «القاعدة» أو «داعش» أو غيرها من التنظيمات الإرهابية المحلية والإقليمية داخل القارة الأفريقية وتقاتل هذه الدول.
ويرى أديب أن الاتحاد الأفريقي والمؤسسات في القارة السمراء تتحمل مسؤولية دعم الدول المركزية ومنها الكونغو، وتتحمل جزءاً من ضعف هذه الدول في مواجهة التنظيمات المتطرفة، خاصة أنها لم تبحث عن طرق وحلول مؤثرة في المواجهة العسكرية والفكرية مع هذه الجماعات. وتتنافس أكثر من 100 جماعة مسلحة للسيطرة على المنطقة الشرقية الغنية بالمعادن في الكونغو الديمقراطية خلال الصراع المستمر منذ عقود، والذي أسفر عن إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
من جهته، أوضح نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، السفير الدكتور صلاح حليمة، أن المشكلة الرئيسة في الكونغو تكمن في أن حركة «إم 23» الجناح المسلح لإثنية التوتسي، وهناك صراع على الثروة والسلطة خاصة في منطقة «غوما» التي استولت عليها الحركة المتمردة.
ولفت السفير حليمة في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى وجود حركة إثنية أخرى في الكونغو من «الهوتو»، وهي جماعة متطرفة تدخل في إطار الصراع الأيديولوجي، وتميل لتأييد الحكومة، وفي نفس الوقت لها رؤية تتعلق بشكل وطبيعة النظام السياسي للكونغو، وبالتالي فإن الصراع ليس حرباً داخلية فقط، إنما هناك أدوار إقليمية داعمة لحركة التمرد من جانب دول أخرى.
وذكر أن هناك محاولات كثيرة لإنهاء الصراع في الكونغو من جانب كينيا وتانزانيا، والتجمعات الإقليمية مثل «مجموعة شرق أفريقيا»، ومجموعة «تنمية الجنوب الأفريقي السدك»، لكن لم تنجح، كما أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أو القوات الشرطية لم تستطع أن تسيطر أو تحول دون إنقاذ الموقف.

مقالات مشابهة

  • 5 أسباب تدفعك إلى عدم إهمال فحص ما قبل شراء سيارة مستعملة
  • عاجل | يسرائيل هيوم: 4 مصابين بعملية طعن في حيفا وخلفية العملية قيد الفحص
  • مكافحة الإرهاب في الساحل.. بين الضرورات الأمنية والتحديات السياسية
  • من لندن.. ميلوني تدعو للوحدة الأوروبية الأمريكية وتدفع نحو تقريب وجهات النظر
  • لأنه بلد غير آمن.. بريطانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى الجزائر
  • تسليم 330 وحدة سكنية بتمويل سعودي في تونس
  • “سكن” وبنك التنمية الاجتماعية يوقّعان اتفاقية لتوفير 5000 وحدة سكنية ضمن حملة “جود المناطق 2”
  • العنف يهدد بحرب إقليمية في الكونغو الديمقراطية
  • طبيب ترامب يكشف موعد الفحص الطبي الروتيني للرئيس
  • وزير التربية: نحرص على تقريب المرافق البيداغوجية من التلاميذ