الكثيري يلتقي بهيئة الوفاق والتواصل ويناقش معهم اهم القضايا والصعوبات والتحديات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
التقى المناضل علي الكثيري رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء بمقر الجمعية الوطنية في مديرية التواهي بالعاصمة عدن باعضاء هيئة الوفاق والتواصل الجنوبية.
وفي بداية اللقاء رحب الكثيري بأعضاء الهيئة وتقدم لهم بالشكر الجزيل مثمنا الدور الريادي الذين قاموا به في انجاز وتحقيق كثير من المهام والقضايا المعقدة وساهمت في إنجاح الحوار الوطني الجنوبي، وفي تقارب وجهات النظر في كثير من القضايا الهامة بين رفاق النضال، مطالبا أعضاء الهيئة الاستمرار في مواصلة نشاطهم واستكمال مهامهم، مؤكدا بان المجلس الانتقالي سيكون سندا وداعما لهم لإنجاح كافة مهامهم الوطنية.
وأكد الكثيري بان الانتقالي بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي سيظل صامدا امام كل الصعوبات والتحديات حتى الوصول الى الهدف الوحيد لشعب الجنوب وهو عملية فك الارتباط متبعين كافة الطرق والاساليب .
وتحدث الأمين العام لهيئة الوفاق والتواصل الجنوبية سعيد اليهري عن اهم نشاطات واعمال الهيئة وماحققته من انجازات كبيرة منذ تاسيسها عام 2017م والذي كان لها اسهامات عديدة وفعالة في عملية الوفاق الوطني الجنوبي وفض النزاعات بين القوات الجنوبية والقوات الموالية للشرعية في منطقة الشيخ سالم في محافظة أبين وقدمت مبادرة لهيكلة الانتقالي واصلاح ذات البين وحل النزاعات التي تحصل هنا وهناك في بعض مناطق الجنوب والعمل المستمر في عملية الوفاق الجنوبي .
واضاف اليهري بان هيئة الوفاق تؤكد على ضرورة التمسك في الهدف الذي ضحى من اجله شعب الجنوب بآلاف الشهداء والجرحى وهو فك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية وعدم التنازل عنه اطلاقا، منوها الى ان الشراكة مع حكومة الشرعية قد فشلت بعد ان جوعت شعب الجنوب واعلنت حرب الخدمات ضده ومارست عليه كل ويلات الاضطهاد والعذاب، ولكن شعب الجنوب سيظل صابرا ومناضلا حتى ينال حقه المشروع دون نقصان مهما كلفه من ثمن.
وعلى السياق نفسه جرى نقاش جاد ومستفيض من قبل اعضاء الهيئة لمجمل القضايا والهموم التي يعاني منها شعب الجنوب في كافة الجوانب مطالبين الانتقالي ضرورة اتباع مبدأ الثواب والعقاب لكل الفاسدين وناهبي الاراضي والمال العام وتلمس كافة قضايا المواطنين ومتطلباتهم، داعيبن قيادة المجلس الانتقالي الى ضرورة تحمل المسؤولية الكاملة امام شعب الجنوب في هذه الظروف الصعبة والمرحلة الاستثنائية التي وصل فيها احوال الناس الى الفقر المدقع من جرى سياسة التجويع التي تمارس عليه من قبل حكومة الفساد وانتشار الغلاء الفاحش بسبب انهيار العملة المحلية امام العملات الاجنبية دون رقيب او حسيب، منوهين عدم التنازل او التفريط بالهدف الذي ضحى من اجله شعب الجنوب بآلاف الشهداء والجرحى.
*من صالح الجرداني
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: شعب الجنوب
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تعتدي على النازحين في عدن وتطلق النار على الصيادين في حضرموت
الثورة / محافظات محتلة
قامت مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيًا بالاعتداء على النازحين في مخيم الشعب بمدينة عدن بالضرب والتهديد بالاعتقال والطرد من مخيماتهم بالقوة.
وتأتي هذه الانتهاكات في ظل تصاعد حملات التحريض ضدهم في وسائل الإعلام، التابعة لمليشيات الانتقالي، والتي تطالب بعودتهم إلى مناطقهم بعد أن أجبروا على النزوح منها بسبب العدوان.
وفي بيان صادر عن النازحين في عدن، ناشدوا المنظمات الدولية والحقوقية التابعة للأمم المتحدة، المعنية بقضايا اللاجئين والنازحين، بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات.
وأوضح البيان أن النازحين يتعرضون لحملات تحريض ممنهجة منذ أكثر من أربعة أشهر، وقد تصاعدت وتيرتها مؤخرًا، مدعومة بحسب البيان من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تحت مسمى “حصر النوايا”.
وطالب البيان منظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بحماية أسرهم وأطفالهم والتعامل معهم وفقًا للقوانين الدولية والإنسانية.
إلى ذلك تعرض صيادو منطقة شحير بساحل حضرموت، شرق مدينة المكلا إلى إطلاق نار من قبل المليشيات الإماراتية وإصابة عدد منهم.
وتأتي الحاثة على اثر قيام الصيادين بكسر الحظر المفروض على مهنة الصيد من قبل المليشيات الإماراتية منذ عشر سنوات، وسط تدهور أوضاعهم المعيشية واعتمادهم الكامل على هذه المهنة لإعالة أسرهم.
وبحسب مصادر محلية فان هذه ليست المرة الأولى، فقد حاول العشرات من الصيادين بشحير كسر الحظر البحري عليهم لغرض الصيد نهاية نوفمبر الماضي، لكن المليشيات الإماراتية أطلقت الرصاص الحي لتفريقهم، ما أسفر أيضا عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
وأفادت المصادر أن هذه المواجهات جاءت بعد تجاهل متكرر لمطالب الصيادين برفع الحظر الذي حرمهم من مصدر رزقهم الوحيد، وأجبرهم على العيش في ظروف قاسية، حيث نفذ الصيادين بشحير في وقت سابق وقفات احتجاجية للتعبير عن مطالبهم وتوضيح الضرر الذي وقع عليهم جراء حظر المليشيات الإماراتية الاصطياد في شواطئ شحير.
وأكد الصيادون أن استمرار الحظر يهدد حياتهم وحياة أسرهم، مشيرين إلى أنهم لم يعد لديهم خيار سوى مواجهة هذا الواقع المفروض عليهم بالقوة، مضيفين أن مهنة الصيد تمثل شريان الحياة بالنسبة لهم، وأن مصادرة حقهم في العمل تشكل انتهاكاً صارخاً لأبسط حقوقهم الإنسانية.