استقبل الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة بالدولة، لبحث العديد من الملفات المتعلقة بتعزيز الاستدامة والتنمية الشاملة.

ورحب الشيخ راشد بن حميد في مستهل الزيارة بالوزيرة والوفد الزائر، مثمناً المشاريع النوعية والاستراتيجيات والخطط الطموحة التي تنفذها الوزارة لتعزيز جهود مواجهة التغير المناخي، والحفاظ على البيئة واستدامتها، ودعم الأمن الغذائي الوطني، إضافة إلى جهود الوزارة في استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف «COP28» في نوفمبر المقبل.

من جانبها، أشادت مريم المهيري بالتعاون القائم والتنسيق المتبادل بين كافة الدوائر في المجال الحيوي، مثمنة المبادرات النوعية التي تنفذها إمارة عجمان في ظل قيادة حكيمة تتناغم جهودها مع رؤى وأهداف الدولة في مجال التنمية.

وقالت إن الإمارات تبذل جهوداً استثنائية لخلق مستقبل مستدام للأجيال القادمة، وتساهم بشكل فاعل في الجهود العالمية في هذا المجال من خلال الوفاء بالتزاماتها المناخية والبيئية ونشر حلول الاستدامة في كل أنحاء العالم من خلال مشاريع رائدة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ راشد بن حميد النعيمي

إقرأ أيضاً:

عباس آل حميد: التحول لاقتصاد المعرفة يتطلب الاستثمار في الكفاءات الوطنية

 

مسقط- الرؤية

صدر للمكرم عباس آل حميد الجزء الأول من كتاب "استراتيجية مقترحة للتحول إلى اقتصاد المعرفة في سلطنة عمان"، والذي يتناول نهجا تدريجيا يركز على الأولويات.

وقال آل حميد: "إنه في ظل التحولات الاقتصادية العالمية المتسارعة، أصبح التحول نحو اقتصاد المعرفة ضرورة حتمية لتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل مزدهر لسلطنة عمان، كما إن بناء اقتصاد يقوم على المعرفة لا يعني فقط استغلال التقنيات الحديثة، بل يرتكز على الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتطوير الأنظمة التعليمية والاقتصادية والثقافية، لخلق بيئة تدعم الابتكار وتحقق النمو الاقتصادي المستدام".

وجاء الكتاب في 331 صفحة، إذ استعرض الكاتب الإطار المنهجي للتحول، وتحليل تجارب دولية رائدة، واقتراح إستراتيجية تدريجية تتناسب مع قدرات السلطنة وتطلعاتها ضمن رؤية عمان 2040.

والكتاب عبارة عن دراسة معمقة، تستلهم رؤية "عمان 2040"، مستعينة بأفضل التجارب الدولية الناجحة. وتهدف الدراسة إلى رسم خارطة طريق واضحة المعالم للتحول نحو اقتصاد المعرفة، ترتكز على نقاط قوة السلطنة: شبابها الطموح، قيادتها الرشيدة، وإرثها الحضاري العريق.

وتقترح الدراسة استراتيجية تدريجية  للتحول إلى اقتصاد المعرفة،  تتكون من مرحلتين رئيسيتين: المرحلة الأولى (4 سنوات)، تركز على بناء قاعدة صلبة لاقتصاد المعرفة،  من خلال  الاستثمار في رأس المال البشري،  وتطوير منظومة التعليم  (المدرسي،  والأكاديمي، والاحترافي)،  والتغلب على التحديات الثقافية. أما المرحلة الثانية، تشمل  تطوير  باقي العوامل المساعدة على  التحول  نحو  اقتصاد المعرفة،  مثل  البنية التحتية الرقمية،  والإنفاق على البحث والتطوير،  ودعم ريادة الأعمال والابتكار.

ويؤكد الكاتب أن بناء اقتصاد المعرفة ليس مسؤولية جهة بعينها، بل هو مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تكاتف جهود الجميع. الشباب، المؤسسات التعليمية، القطاع الخاص، والمجتمع ككل يمكن أن يلعبوا دورًا أساسيًا في تحقيق هذا التحول.

وتؤكد هذه الدراسة أن التحول إلى اقتصاد المعرفة هو الخيار الأمثل لعمان، ليس فقط لضمان تنوع اقتصادي مستدام، بل أيضًا لتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • المقاومة تواصل عملياتها النوعية بغزة وتُكبد العدو الصهيوني خسائر فادحة
  • تنصيب اللجنة التقنية لتسليم علامات النوعية والأصالة لمنتوجات الصناعة التقليدية
  • عباس آل حميد: التحول لاقتصاد المعرفة يتطلب الاستثمار في الكفاءات الوطنية
  • سلالة جديدة من البطاطس تتحدى التغير المناخي
  • البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء مريم بأغاخان
  • عمار بن حميد يبحث مع سفيرة إيرلندا توطيد العلاقات
  • هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة تستقبل وفداً خليجياً لزيارة مركز المصادر الوراثية النباتية
  • بعد 10 سنوات.. التغير المناخي يهدد باختفاء مدن سياحية بينها المالديف والبندقية
  • الرفيعة.. خطط واستراتيجيات استباقية لمواجهة التشوهات البصرية
  • التغير المناخي يعرض الوجهات السياحية العالمية للخطر