الصين تدعو الدول المعنية إلى التعاون مع روسيا للتحقيق في قضية "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دعا نائب مندوب الصين لدى الأمم المتحدة، قنغ شوانغ، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الدول المعنية إلى التعاون مع روسيا للتحقيق في ملابسات تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي".
وقال قنغ شوانغ: "روسيا هي أحد الأطراف الرئيسية، ونحث الدول المعنية على التواصل والتعاون بشكل فعال مع موسكو، بدلا من الرفض".
هذا وأعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أنه تم تكليف ألمانيا والدنمارك والسويد بحماية الولايات المتحدة فيما يتعلق بالوضع حول تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي".
ورفضت الدنمارك ليس فقط إجراء تحقيق مشترك مع موسكو في تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، بل وتلبية معظم طلبات المساعدة القانونية في هذه القضية أيضا.
وتعرض خطا أنابيب "السيل الشمالي" في نهاية سبتمبر 2022، لانفجارات قوية، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية مستهدفة.
ونشر هيرش، تحقيقا في 8 فبرايرالماضي، ذكر فيه نقلا عن مصادره أنه تم زرع عبوات ناسفة في أسفل خطوط أنابيب الغاز الروسية في يونيو 2022، من قبل غواصين من البحرية الأمريكية بدعم من المتخصصين النرويجيين تحت غطاء مناورة "بالتوبس".
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة السيل الشمالي انفجارات بكين مجلس الأمن الدولي موسكو السیل الشمالی خطوط أنابیب
إقرأ أيضاً:
روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند
نقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر قولهم بأن روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند.
وفي وسابق؛ ذكرت تقارير إعلامية ان واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، ارتفع بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.
في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.
وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.
وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.
أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.
صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.
وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.