حمدان بن محمد يشهد افتتاح مؤتمر دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دينا جوني (دبي)
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، كما قام سموه بتكريم الفائزين في تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة الذي تنظمه هيئة الطرق والمواصلات، بمشاركة أكثر من 2000 مشارك دولي، و53 متحدثاً من كبار المسؤولين والباحثين والخبراء المعنيين ومطوري التقنيات الحديثة في مجال التنقل ذاتي القيادة، وأكثر من 40 عارضاً يمثلون العديد من الشركات الرائدة، يعرضون أحدث التقنيات في مجال التنقل الذكي المستدام.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مركز دبي التجاري العالمي، معالي مطر الطاير، المدير العام، رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات.
وشاهد سمو ولي عهد دبي والحضور فيلماً عن مؤتمر دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، ويعتبر الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط والمنطقة، ويأتي تنظيمه في إطار جهود الهيئة لدعم استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي، إلى رحلات ذكية وذاتية القيادة، من خلال وسائل المواصلات المختلفة، بحلول عام 2030. عقب ذلك، ألقى سام روجرز، المعروف بالرجل الطائر، وهو مصمم رئيس ورائد اختبارات في شركة غرافيتي إندستريز: (Gravity Industries)، كلمة المتحدث الرئيس في المؤتمر، استعرض فيها مستقبل التنقل باستخدام البدلة النفاثة: (Gravity Jet Suit)، التي هي أسرع جيت باك في العالم، وصنعت باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد. إلى ذلك، تابع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم والحضور فيلماً قصيراً عن تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة الذي تبلغ مجموع جوائزه مليونين و300 ألف دولار، وبلغ إجمالي عدد الطلبات المتقدمة للتحدي 27 طلباً من مختلف دول العالم، متجاوزاً العدد المستهدف بنسبة تصل إلى 130% لفئة الشركات الرائدة، وبنسبة 175% لفئة المؤسسات الأكاديمية المحلية، وقد تأهلت خمس شركات عالمية للمنافسة في المرحلة النهائية عن فئة الشركات الرائدة، وخمس جامعات في فئة المؤسسات الأكاديمية المحلية.
وكرّم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين في تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، حيث فازت شركة كينغ لونغ من الصين، بالمركز الأول في فئة الشركات الرائدة، وحصلت على مليون دولار، وذلك عن حافلة ذاتية القيادة، يبلغ طولها ستة أمتار.
وحصلت شركة برايت درايف من جمهورية مصر، على المركز الثاني، وحصلت على 750 ألف دولار، وذلك عن حافلة ذاتية القيادة، طولها ستة أمتار، وسرعتها القصوى 69 كيلومتراً في الساعة.
كما كرّم سموه الفائزين في فئة المؤسسات الأكاديمية المحلية، حيث فازت جامعة هاريوت وات (دبي)، بالمركز الأول، وحصلت على 200 ألف دولار.
وحلّت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا (أبوظبي)، في المركز الثاني، وحصلت على 100 ألف دولار، وذلك عن فكرة تجربة المتعامل في حافلات ذاتية القيادة من خلال تطوير مساعد بشري افتراضي يتميز بالقدرة على التجاوب مع الركاب والرد على استفساراتهم. وكرّم سموه الشركاء الاستراتيجيين، والشركات الراعية لمؤتمر وتحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة، وأعضاء لجنة التحكيم العالمية، ثم افتتح سموه المعرض المصاحب للمؤتمر، الذي يشارك فيه أكثر من 40 شركة متخصصة في وسائل التنقل ذاتية القيادة.
إلى ذلك، أعلنت هيئة الطرق والمواصلات أن 4000 مركبة كهربائية ذاتية القيادة من «كروز» ستبدأ بالسير على طرق دبي بدءاً من العام المقبل 2024. وكشف خالد العوضي، مدير إدارة أنظمة المواصلات في هيئة الطرق والمواصلات لـ«الاتحاد»، عن أن نموذج سيارات كروز قد سار في منطقة «جميرا واحد» لجمع البيانات واختبار تقنيات رصد المشاة وإشارات المرور بمسافة تقدّر بـ12 ألف ميل، استغرقت حوالي 4000 ساعة.
وقال العوضي: «إنه خلال الشهرين المقبلين ستبدأ مرحلة التجارب الفعلية باستخدام خصائص القيادة ذاتية القيادة، وتمتد من أكتوبر المقبل لغاية ديسمبر. وستبدأ بعدها سيارات كروز بالسير على الطرقات لتُقلّ عيّنة مختارة من الركاب ورصد التغذية الراجعة وآراء المستخدمين وملاحظاتهم، قبل التوسّع في تقديم خدماتها إلى عموم الجمهور».
الفائزون
ومن الفائزين من المؤسسات الأكاديمية جامعة هاريوت وات (دبي) التي حصلت على جائزة المركز الأول البالغة 200 ألف دولار. وحلت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا (أبوظبي)، في المركز الثاني، وحصلت على 100 ألف دولار، وذلك عن فكرة تجربة المتعامل في حافلات ذاتية القيادة من خلال تطوير مساعد بشري افتراضي يتميز بالقدرة على التجاوب مع الركاب والرد على استفساراتهم، مثل وجهة الحافلة، وعدد الركاب في الحافلة، ودرجة الحرارة داخل وخارج الحافلة.
وعن مشاركته في «التحدي»، قال الدكتور ماجد خنجي، مبتكر المشروع الفائز من جامعة خليفة لـ«الاتحاد»: «إن المركبة ذاتية القيادة تستخدم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي و(تشات جي بي تي) في تواصلها مع الركاب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد دبي السعودية تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة هيئة الطرق والمواصلات دبی العالمی للتنقل ذاتی القیادة هیئة الطرق والمواصلات محمد بن راشد آل مکتوم المؤسسات الأکادیمیة الشرکات الرائدة ذاتیة القیادة حمدان بن محمد وحصلت على سمو الشیخ ألف دولار وذلک عن
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يشهد انطلاق مؤتمر الفجيرة للفلسفة ويؤكّد مكانة النقد في الثقافة العربية
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية النقد ومكانته في تاريخ الثقافة العربيّة في الأدب والفلسفة والفكر ودوره في التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعي الإنساني والمجتمعي عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفسلفة، الذي يُقام تحت رعاية سموه، وينظمه بيت الفلسفة بالفجيرة تزامنًا مع اليوم العالمي للفلسفة، تحت شعار “النقد الفلسفي”.
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى الأهمية التي تُوليها حكومة الفجيرة لتعزيز دور الفكر والثقافة في المجتمع، ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التي تهدف إلى بناءِ مجتمعٍ معرفيٍّ يقوم على تمكين الإنسان، وإعداد أجيالٍ واعية بأهمية المعرفة والفِكر، تسهم في نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على المستويات كافة.
ونوّه سموّه، إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكري والثقافي بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار في المواضيع التي تخدم تطوّر الفكر الإنساني، وتدعم تقدّمه، وتمنحُ الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية المُلحّة وعلى رأسها النقد الفلسفي.
وأشاد سموه، بالمواضيع التي يشتمل عليها برنامج المؤتمر، مُثَمّناً سعي المشاركين في جلساته ومناقشاته وفعالياته إلى إنجاح مساعيه وتحقيق أهدافه نحو خدمة الثقافة عامة، والفلسفة خاصة.
تضمن الافتتاح كلمةً ترحيبيةً ألقاها الدكتور أحمد برقاوي، عميدُ بيت الفلسفة، تلاها عرضٌ مرئيٌّ سلّط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، ثمّ قدّم البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو، كلمةً مُلهمةً تحدّث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجة نظر مختلف الثقافات.
وبدأت وقائعُ أعمال المؤتمربالجلسة الأولى التي قدّم فيها الدكتور أحمد برقاوي محاضرةً عن ماهيّة النقد الفلسفي، والمفكّر الدكتور عبدالله الغذامي محاضرةً عن النقد الثقافي، ترأّسها الدكتور سليمان الهتلان وسلّطت الضوءَ على الفروقات والمُتشابهات بين النقد الفلسفي والنقد الثقافي، وأهميتهما، ومفاهيمهما الشاملة والمفصَّلة.
حضر الافتتاح.. سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعددٌ من الفلاسفة والأكاديميين والمثقّفين والمهتمّين بالشأن الفلسفي من مختلف أنحاءِ العالم.