إطلاق دليل «الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلام»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جاسم البديوي: أهمية التكامل الاقتصادي لدول «التعاون» خبراء: هل نحن مقبلون على نظام عالمي جديد؟أطلقت وزارة الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، وبالشراكة مع مجلس دبي للإعلام، دليلاً بعنوان «100 تطبيق واستخدام عملي للذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلام»، وذلك ضمن فعاليات اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي في دورته الحادية والعشرين، المقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وينظمه نادي دبي للصحافة.
ويُعد الدليل الشامل مصدراً غنياً بالمعرفة للمحترفين في قطاع الإعلام الذين يسعون إلى الإحاطة بالفوائد التي تقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها في حياتهم العملية. ويحدد الدليل 100 حالة استخدام عملي وتطبيقات للذكاء الاصطناعي التوليدي في الوسائط الإعلامية، بدءاً من الفنون البصرية إلى إنشاء المحتوى الصوتي.
وبهذه المناسبة، قال معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد: «إن إطلاق دليل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلام يدل على التزام دولة الإمارات بتضمين تقنيات الجيل القادم المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي في جميع مجالات الحياة. نحن حريصون على تبني التكنولوجيا المتطورة بشكل استباقي لفتح آفاق جديدة من النمو وتشكيل مستقبل غني بالتكنولوجيا لمختلف القطاعات».
دليل
أضاف معالي عمر بن سلطان العلماء: «بالإضافة إلى كون الدليل مرجعاً قيّماً للمعلومات، فإنه يشير إلى طموح دولة الإمارات وسعيها الدؤوب لتعزيز التحول القائم على التكنولوجيا، كما يعكس أيضاً جهودنا الرامية إلى رفع مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي منتدى الإعلام العربي الإمارات دبي الاصطناعی التولیدی فی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.