جاسم البديوي: أهمية التكامل الاقتصادي لدول «التعاون»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، وخلال اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي الـ21، تحدث معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حول مستقبل منطقة الخليج العربي في ضوء المتغيرات الإقليمية والعالمية المحيطة، والرغبة في إقرار مقومات السلام والاستقرار في المنطقة.
وتطرق معاليه إلى أهمية التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء في المجلس استناداً إلى ما تتمتع به من ثقل نوعي، حيث تشكل مجتمعة ثامن أكبر اقتصاد على مستوى العالم بنمو سنوي لاقتصاداتها مجمعة يقدر بنحو 6% وبإجمالي ناتج محلي يصل إلى 2.4 تريليونات دولار.
وأكد البديوي، خلال الجلسة التي حضرتها منى غانم المري، نائب الرئيس، العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، وحشد من القيادات الإعلامية في المنطقة والعالم، أن دول مجلس التعاون تتبنى نهجاً سياسياً ومواقف واضحة أكسبتها مكانتها المرموقة على الصعيد الدولي، وهو ما يتضح من خلال الدعوة التي وجهتها مجموعة «بريكس» لضم اثنتين من الدول الأعضاء في المجلس، وهما دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى الدبلوماسية النشطة لدول المجلس والتي تتضح من خلال نشاطها المكثف خلال الاجتماعات الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وهو ما يبرز دور وأهمية دول منطقة الخليج وثقلها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية، كذلك دورها المحوري كمصدر رئيس للطاقة في العالم وما تسهم به في مجال المساعدات التنموية والإنسانية وما لها من انعكاسات إيجابية على مناطق مختلفة من العالم.
ولفت معالي الأمين العام إلى الإنجازات الكبيرة التي شهدتها دول الخليج العربية خلال السنوات القليلة الماضية، وزادت من ثقلها النوعي على الساحة الدولية، ومن أهمها الدور البارز لدولة الإمارات في دعم الجهود الدولية في التصدي لجائحة «كوفيد-19»، وبعثات الفضاء الخليجية بإرسال رواد فضاء إماراتيين وسعوديين في مهام فضائية وضعت منطقة الخليج بين مصاف دول العالم الرائدة في هذا المجال.
وفي تأكيد على الثقل النوعي للدول الست الأعضاء، ساق معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بعض الأرقام التي توضح أهمية المنطقة كقوة اقتصادية لا يستهان بها، حيث إن المعدل السنوي لنمو الاقتصاد الخليجي يقدر بنحو 6% على أساس سنوي، وأن اقتصاد الدول الست مجتمع هو الثامن على مستوى العالم من حيث الحجم، إذ أن إجمالي الناتج المحلي للدول الست يصل إلى أكثر من 2.4 تريليون دولار ومتوقع له أن يصل إلى 6 تريليونات دولار بحلول عام 2050، بينما يصل حجم الصناديق السيادية في الدول الست إلى 3225 مليار دولار، فيما وصل حجم التجارة الخليجية البينية إلى 107 مليارات دولار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي منتدى الإعلام العربي أحمد بن محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
أغنى الملاكمين في العالم عام 2025
يتطلب الفن النبيل الكثير من التضحية والتصميم والتدريبات الشاقة، حيث يتحمل الملاكمون اللكمات القوية التي قد تودي بحياتهم داخل الحلبة، لكنهم لا يفعلون ذلك مجانا بل يجنون ثروات هائلة من وراء ذلك.
ويتصدر فلويد مايويذر، أحد أساطير الملاكمة بسجل يتضمن 50 فوزا وصفر هزيمة، قائمة أغنى الملاكمين في 2025.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اشتباك على الهواء بين الملاكمين "يوبانك جونيور" و"كونور بين" قبل نزالهماlist 2 of 2بالفيديو.. عداءة تضرب منافستها بعصا على رأسها خلال السباقend of listويتباهى الملاكم الأميركي على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي بثروته وسياراته الفارهة وطائراته الخاصة ومنازله الفخمة.
وقد تمكن هؤلاء الملاكمون الاستثنائيون من تحويل مواهبهم في الحلبة إلى إمبراطوريات مالية حقيقية، من خلال الجمع بين المغامرات الرياضية والحس التجاري الحاد.
فيما يلي الملاكمون الخمسة الذين جمعوا أكبر الثروات في تاريخ الحلبة:1- الأميركي فلويد مايويذر
يحتل فلويد "موني" مايويذر الصدارة بثروة تقدر بنحو 560 مليون دولار.
ويواصل الأميركي البالغ من العمر 47 عاما، والذي اعتزل الملاكمة في 2016، في ضخ المزيد من الأموال بحسابه المصرفي من خلال المباريات الاستعراضية المربحة.
2- الأميركي جورج فورمان
يحتل جورج فورمان المركز الثاني بثروة تبلغ 300 مليون دولار.
واستغل أسطورة الملاكمة، الذي يبلغ من العمر الآن 73 عاما، شهرته بشكل كبير بما يتجاوز إنجازاته الرياضية (76 فوزا و5 هزائم).
إعلانوعلى الرغم من هزيمته الشهيرة أمام محمد علي خلال المباراة الأسطورية "المعركة في الغابة" في زائير عام 1974، فقد تمكن فورمان من استعادة عافيته وتحويل شعبيته إلى إمبراطورية مالية حقيقية.
3- المكسيكي كانيلو ألفاريز
يحتل المكسيكي سول "كانيلو" ألفاريز المركز الثالث بثروة تقدر بنحو 250 مليون دولار.
وفي عمر 33 عاما فقط، يمكن للبطل متعدد الفئات أن يصعد بسرعة في هذا الترتيب مع استمرار شعبيته في التزايد.
ويمتلك كانيلو في سجله 61 فوزا في 63 مباراة احترافية، وكانت خسارته الوحيدة أمام مايويذر عام 2014 وأمام دميتري بيفول في الوزن خفيف الثقيل.
4- الفلبيني ماني باكياو
يحتل ماني باكياو المركز الرابع بثروة تقدر بـ190 مليون دولار.
حقق "باك مان"، الذي بدأ مسيرته الاحترافية وهو في الـ16 من عمره فقط، سجلا استثنائيا بإحرازه 57 انتصارا في 65 مباراة، ويظل إنجازه المتمثل في أن يصبح بطل العالم في 7 فئات وزن مختلفة غير مسبوق.
لاحقا اقتحم باكياو عالم السياسة، حيث يشغل حاليا مقعدا في مجلس الشيوخ بالفلبين.
5- المكسيكي أوسكار دي لا هويا
يحتل الملاكم المكسيكي المركز الخامس بثروة تقدر بـ200 مليون دولار.
البطل الأولمبي في عام 1992 وبطل العالم المحترف عدة مرات (39 فوزا مقابل 6 هزائم)، تمكن من تحويل شعبيته إلى نجاح تجاري.
ويُلقب دي لا هويا بـ"الفتى الذهبي"، وقد نجح في التحول إلى واحد من أكثر المروجين تأثيرا في عالم الملاكمة.