تسعى لنشوب حرب نووية.. كوريا الشمالية تتهم أمريكا بجعل 2023 أكثر خطورة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية، بجعل 2023 "عامًا خطيرًا للغاية"، قائلة إن ممارساتها تسعى لنشوب حرب نووية.
وحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، قال كيم سونج مبعوث كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة إن ممارسات واشنطن تسعى لإثارة حرب نووية، منددًا بزعماء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بسبب تصريحات المواجهة الهستيرية التي يقول إنها تزيد الوضع اشتعالًا بالمنطقة.
وأضاف كيم أيضًا أن واشنطن تحاول إنشاء "النسخة الآسيوية من حلف شمال الأطلسي"، وهو التحالف العسكري الذي يضم دولًا أوروبية والولايات المتحدة.
وأكد أن مثل هذه اللغة القوية جديرة بالملاحظة دائمًا من دولة تعمل على تطوير برنامجها النووي - ولكنها أيضًا ليست غير مألوفة من بيونج يانج.
وفي وقت سابق، وصفت كوريا الشمالية، الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، بأنه “رجل ذو عقل سيئ” و”سياسي غبي” وانتقدته لاستخدامه خطابا في الأمم المتحدة لإصدار تحذير بشأن العلاقات العسكرية العميقة بين كوريا الشمالية وروسيا.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إن “الخائن يون سوك يول، حتى في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، شوه بشكل خبيث العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا”.
وأضافت: “بدون معالجة المخاوف بشأن صفقة أسلحة محتملة مع روسيا، فإنه طبيعي تمامًا وحق مشروع للدول المجاورة أن تحافظ على علاقات وثيقة مع بعضها البعض”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الولايات المتحدة الامريكية الأمم المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
خبيرعلاقات الدولية: توسع الصراع بين الفصائل سيكون أكثر خطورة في سوريا
قال محمد نادر العمري، الكاتب المتخصص في العلاقات الدولية، إن بعض المناطق في سوريا أصبحت ملاذًا لأولئك الذين يمكن أن نطلق عليهم «فلول النظام السابق» أو الذين يستفيدون من النظام السياسي القديم، مضيفًا أن هؤلاء يسعون بشكل مدروس، أو بالتعاون مع دول خارجية، خاصة إسرائيل، لتشويه الهدوء في سوريا.
رويترز: رفعت الأسد هرب من سوريا واستقر في دبيالعمليات العسكرية لا تزال مستمرة في سوريا .. تقريروأشار خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن التصعيد الأخير جاء بعد ساعات قليلة من تصريحات إيرانية تضمنت دعوات لعدم دفع الشعب السوري نحو التفاؤل، معتبرًا أن هذه التصريحات تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني السوري، إذ تحمل في طياتها أبعادًا خطيرة.
كما تحدث عن الخلاف التركي الكردي واستمرار الدعم الأمريكي للأكراد في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، قائلا: «الولايات المتحدة لا تشجع الأكراد على الحوار مع القيادة السورية الجديدة أو على الانخراط في العملية السياسية»، وهذا الصراع الإقليمي يعقد الوضع الأمني في البلاد.
وأضاف أن هذه العوامل تشكل تحديات أمنية كبيرة في الفترة القادمة، حيث لا يزال هناك تفلت للسلاح ووجود «فلول النظام السابق»، معتبرًا أن هذه الفوضى قد تكون مفتعلة لغايات متعددة، مثل توجيه الانتباه عنها أو تنفيذ أجندات إقليمية.
وفيما يخص الصراع المحتمل في سوريا، حذّر «العمري» من أن أي توسع في الصراع سيكون أكثر خطورة مما شهدته سوريا خلال السنوات الـ13 الماضية، مضيفًا أن الوضع الحالي يهدد استقرار البلاد بشكل أكبر من أي وقت مضى.