العراق: نحترم سيادة الكويت وحريصون على تجاوز الخلاف معها بملف خور عبد الله
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ناقش الاجتماع الدوري لائتلاف إدارة الدولة في العراق، العلاقات العراقية الكويتية في ضوء التطورات المتعلقة بملف الحدود البحرية بين البلدين.
إقرأ المزيدوأفادت رئاسة الوزراء العراقية في بيان، بأن المجتمعين الذي استضافهم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في القصر الحكومي يوم الثلاثاء، أكدوا أن العراق يحكمه دستور يرتكز على مبدأ الفصل بين السلطات، مشددين في الوقت ذاته على رفض الأساليب التي استخدمها النظام السابق في التعامل مع دول الجوار وملف العلاقات الدولية، التي كلفت العراق أثمانا باهضة.
وقالت في البيان إن المجتمعين اتفقوا في هذا الصدد على أن العراق يحترم سيادة ووحدة أراضي دولة الكويت وملتزم بجميع اتفاقاته الثنائية مع الدول وبقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بما فيها القرار رقم 833 الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي في جلسته 3224 المنعقدة بتاريخ 27 مايو 1993، الذي أقره ووقعت عليه بغداد في القرار رقم 200 الموتفق لـ10 أكتوبر 1994، وصادق عليه المجلس الوطني آنذاك بالتاريخ نفسه.
وأكد المجتمعون حل المشاكل كافة بالوسائل السلمية ونبذ استخدام العنف في العلاقات مع دول الجوار العراقي، وسائر الدول، واستخدام المفاوضات والحوار وسيلة للحلول بعيدا عن التصريحات المتشنجة.
إقرأ المزيدوأعلن المجتمعون مؤازرتهم للحكومة في جهودها بمواصلة المفاوضات لحل بعض المشكلات العالقة بين العراق والكويت، بما يحفظ للبلدين حقوقهم المشروعة.
وتفاقم التوتر بين الكويت والعراق بعد أن قضت المحكمة الاتحادية العليا العراقية في وقت سابق من هذا الشهر بعدم دستورية اتفاق ينظم الملاحة في ممر خور عبد الله الملاحي.
وقالت المحكمة إن القانون الذي تمت بموجبه المصادقة على الاتفاق كان يجب أن يحظى بموافقة ثلثي أعضاء البرلمان.
جدير بالذكر أن مجلس الوزارء الخليجي دعا العراق إلى معالجة "الآثار السلبية" المترتبة عن إعلان المحكمة الاتحادية العراقية العليا عدم دستورية قانون التصديق على اتفاقية تنظيم الملاحة بخور عبد الله.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية بغداد محمد شياع السوداني أخبار العراق المحکمة الاتحادیة عبد الله
إقرأ أيضاً:
هجوم على مقر لـكتائب حزب الله العراقية.. طالبت الحكومة بالتحقيق (شاهد)
قالت جماعة "كتائب حزب الله" العراقية المسلحة، المرتبطة بإيران، الخميس، إن مقرًا تابعًا لها في محافظة الديوانية جنوبي البلاد تعرض ليلة أمس الخميس لهجوم مسلح، مما تسبب في أضرار بالمبنى. وطالبت الجماعة بإجراء تحقيق عاجل في هذا الهجوم، الذي وصفته بـ"الإرهابي".
ووفقًا لتقارير إعلامية عراقية، فإن "مجموعة مسلحة اقتحمت مقرًا لكتائب حزب الله في محافظة الديوانية، وقامت بتكسير النوافذ وتمزيق أعلام الحزب وبعض ملفاته".
كتائب حزب الله العراقي يعلن استهداف مكتبه في الديوانية ويطالب بالتحقيق ويعتبر الهجوم (عمل ارهابي) يستهدف النيل من دورهم الوطني. pic.twitter.com/9Xbo79O4Gv — @Maestro513 (@tanaqith) February 27, 2025
وأصدرت مليشيا "كتائب حزب الله" بيانًا أمس الخميس، وصفت فيه الهجوم بأنه "محاولة يائسة لزعزعة الاستقرار في محافظة الديوانية"، ودعت قوات الأمن إلى "الكشف عن الجهات التي تقف وراء الهجوم وتقديمها للعدالة". واعتبرت الجماعة الهجوم "عملاً إرهابيًا جبانًا".
ويُعد هذا الهجوم الأول من نوعه الذي يستهدف مقرًا لكتائب حزب الله، حيث بدأت الجهات الأمنية بالتحقيق لمعرفة ملابسات الحادث. وأشار ضابط في شرطة المحافظة، إلى أن الهجوم قد يكون من عمل "جماعة مسلحة منافسة، تهدف إلى إرسال رسائل تهديدية لكتائب حزب الله".
وأضاف الضابط أن "دائرة الاتهامات محصورة باتجاه مجموعة مسلحة معينة"، مؤكدًا أن "هذه المعطيات واقعية، لكننا ننتظر نتائج التحقيق". وأوضح أن "كتائب حزب الله رفضت اتهام أي جهة، ولم تقدم معلومات وافية عن أي خلافات مع جماعات أو جهات أخرى".
من جانبه، علق الباحث في الشأن السياسي شاهو القرداغي على الهجوم، متسائلاً: "هل بدأت الصراعات والمشاكل الداخلية بين الجماعات المسلحة؟".
كتائب حزب الله العراقي يعلن استهداف مكتبه في الديوانية ويطالب بالتحقيق ويعتبر الهجوم (عمل ارهابي) يستهدف النيل من دورهم الوطني.
هل بدأت الصراعات والمشاكل الداخلية بين الجماعات المسلحة ؟ pic.twitter.com/JXEdWeRcIK — شاهو القرةداغي (@shahokurdy) February 27, 2025
يذكر أن عدة محافظات عراقية، مثل واسط وبغداد والبصرة، شهدت خلال العامين الماضيين (2023 و2024) مواجهات بين جماعات مسلحة، خاصة بين "عصائب أهل الحق" و"سرايا السلام" المرتبطة بالتيار الصدري.
وكانت هذه المواجهات ناتجة عن صراعات على النفوذ وخلافات شخصية، وأدت إلى حرق مقرات ومكاتب للطرفين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى.