وافد مصري يثير ضجة في الكويت: فضيحة عقارية تكشف عن عملية احتيال هائلة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
استطاع وافد مصري في دولة الكويت، تنفيذ عملية احتيال ضخمة، حيث جمع ما يقرب من 25 مليون دينار من خلال بيع عقارات وهمية. وكان ذلك بالتعاون مع رجل أعمال كويتي، الذي فوض المتهم بالتوقيع نيابة عنه في المعاملات المتعلقة بالشراكة.
كشفت صحيفة “القبس” المحلية، أن المتهم يواجه أكثر من 100 قضية، وصدر حكم غيابي بحقه بالحبس لمدة 7 سنوات مع الشغل والنفاذ.
من جانب آخر، أوضح المصدر أن معظم القضايا التي تم رفعها ضد المتهم، تتعلق بشيكات بدون رصيد، حيث كان المتهم يصدر شيكات بها أرباح وهمية للضحايا، مدعيًا أنها ناتجة عن عوائد من العقارات التي قام بشرائها نيابة عنهم في الخارج. وطلب منهم عدم صرفها قبل مرور ثلاثة أشهر. وعندما اقترب الوقت المحدد لصرف الشيكات، فر المتهم خارج البلاد.
اعتمد المتهم في عمليته الاحتيالية على استراتيجية بناء ثقة الزبائن من خلال عرض أرباح شهرية قليلة على استثماراتهم، مما جذب مستثمرين جدد إليه. وبمجرد أن تمكن من جمع مبلغ ضخم، قرر الفرار والاختفاء.
في سياق ذو صلة، يُحاكم المواطن الكويتي، الذي كان شريكًا للمتهم المصري، حالياً بتهمة النصب والاحتيال. وأكد هذا المواطن أمام المحكمة أنه تم الاحتيال عليه وأنه لم يكن على علم بأن العقارات التي تم شراؤها كانت وهمية، مُدعيًا أنه ضحية في القضية وليس شريكًا في الجريمة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار الكويت العقار الكويت عملية احتيال فضيحة مصري
إقرأ أيضاً:
واشنطن تكشف كواليس لقاء أمريكي سعودي بشأن عملية التصعيد في اليمن
الجديد برس|
كشفت الدفاع الامريكية، الثلاثاء، كواليس اتصال جديد اجراه وزير الدفاع السعودي بنظيره الأمريكي.
وافادت الوزارة في بيان لها بان الوزيران تبدلا وجهات النظر حول التطورات الإقليمية على راسها ما وصفتها تقويض قدرات “الحوثيين”. في إشارة للعدوان على اليمن.
وكان وزير الدفاع السعودي اكد في منشور على صفحته بمواقع التواصل بحث التعاون الدفاعي مع الوزير الأمريكي.
والاتصال يأتي بعد أسابيع قليلة على زيارة الوزير السعودي رفقة سفير بلاده لدى اليمن لواشنطن والذي سبق العدوان الأمريكي بأيام قليلة.
وجاء الاتصال عقب تسريبات أمريكية جديدة حول مشاركة سعودية بالعدوان على اليمن.
ونقلت شبكة سي ان ان عن مسؤولين في الدفاع الامريكية حديثهم عن ترتيبات إقليمية لدعم تصعيد للفصائل الموالية للتحالف في اليمن.
وتشارك السعودية بدعم التصعيد الجديد، وفق الشبكة الامريكية.
ولم يتضح بعد ما اذا كان الاتصال السعودي احتجاجا على التسريب ام لبحث تبعات توريطها ، غير ان حديث الوزير السعودي عن مناقشة تعاون سعودي يعكس مخاوف الرياض من رد يمني خصوصا بعد رسائل التهديد التي اطلقها مسؤولين يمنيين على راسهم قائد حركة انصار الله عبدالملك الحوثي.
يذكر ان الإدارة الامريكية تعاني ازمة تسريبات منذ بدء العدوان على اليمن حيث سبق وتم تسريب محادثات لكبار المسؤولين بشان الضربات الجوية بفضيحة عرفت بـ”سينغال” ولا تزال تؤرق الإدارة الامريكية حتى اللحظة.