تفاصيل لقاء وفدي الهيئات النووية المصرية والاتحاد الأوروبي على هامش المؤتمر العام للوكالة الدولية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
في إطار مشاركة الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لليوم الثاني بالدورة السابعة والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يعقد خلال الفترة من 25-29 سبتمبر 2023 الجاري، عقد بمشاركة الدكتور عمرو الحاج - رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور حامد ميرة - رئيس هيئة المواد النووية، والدكتور على عبد الفتاح - الوكيل الدائم لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لقاءً ثنائيا مع وفد الاتحاد الأوروبي حيث استعرض سيادته آخر مستجدات إنشاءات مشروع المحطة النووية بالضبعة وسير تنفيذ الأعمال.
هذا وقد بارك وفد الاتحاد الأوروبي انضمام مصر الي اتفاقية الأمان النووي وأشاد بحجم الإنجاز.
وقد دعا الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية الاتحاد الأوروبي لعمل ورشة عمل حول اختبار الإجهاد Stress Test في مصر لاكتساب المعلومات حول هذا الموضوع،
ومن جانبه أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء الهيئة المالك والمشغل لمشروع محطة الضبعة النووية على تبني المفاعلات المصرية اعلي التكنولوجيات العالمية وارقي وسائل الأمان النووي وكافة الدروس المستفادة من حادثة فوكوشيما، وهو ما أكد وفد الاتحاد الأوروبي على أهميته.
وفى سياق متصل سيترأس السيد الأستاذ الدكتور / أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وفد مصر غدا في اجتماع مع الوفد المجري الذى سيترأسه من الجانب المجرى السيدة/ أندريا بياتريكس كادار - رئيس هيئة الطاقة الذرية المجرية، وذلك لتباحث حول آخر مستجدات مشروع إنشاء المحطة النووية في الضبعة ومحطة باكش-2.
جدير بالذكر أن مشروع باكش-2 مكون من وحدتين وتم إطلاقه في أوائل سنة 2014 بموجب الاتفاق الحكومي بين المجر وروسيا الاتحادية لمفاعلين VVER-1200 يتم توريدهم من قبل شركة روسأتوم.
IMG-20230926-WA0130
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة المحطات النووية هيئة الطاقة الذرية للوكالة الدولية للطاقة الذرية الاتحاد الأوروبی رئیس هیئة
إقرأ أيضاً:
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: من المؤكد أن المؤتمر هذا العام سيكون مختلفاً.
وأضاف أن هناك فرصة سانحة، لكنها ليست كبيرة بما يكفي، لذا يتعين علينا استغلالها، وإلا فسيكون الأوان قد فات.
وللمرة الأولى، سيحضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون عن الحكومة في دمشق.
ومن المقرر أن يمثل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بلاده في بروكسل، على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.
وتعهدت ألمانيا قبيل انطلاق المؤتمر، بتقديم مساعدة لسورية بقيمة 300 مليون يورو.
ونجح مؤتمر المانحين العام الماضي في جمع نحو 7.5 مليار يورو لسورية، إلا أن الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتيجة أصبحت معرضة للخطر هذا العام بسبب قرار الولايات المتحدة تعليق مساعداتها الدولية.
وكانت الولايات المتحدة تُعتبَر حتى الآن المانح الرئيسي للمساعدات الدولية لسورية، بحسب الأمم المتحدة، وهي ستكون ممثلة في المؤتمر.
وأفاد مسؤول أوروبي بأن «نظام المساعدات الإنسانية الشامل كان يعتمد بشكل عام على ركيزتين، الأولى مهمة جداً وتتكون من الولايات المتحدة، والثانية من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء».
وأضاف أن إحدى هاتين الركيزتين قد تقلصت حالياً إلى حد كبير، إن لم تكن قد أُلغيت بالكامل، وهذا يعني انخفاضاً في الأموال المتاحة للمساعدات الإنسانية في كل أنحاء العالم